تفسير الاية الكريمة (هذان خصمان اختصموا في ربهم ) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قال الامام علي بن ابي طالب (ع) : (ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة) - 1 - ليس المراد من الدعوتين المختلفتين هي مجرد الاختلاف في الراي فانه لا يفسد في الود قضية كما هو معروف ومعلوم ، بل المراد هو وجود نزاع وخلاف يزيل الود والمحبة بين الطرفين ، بحيث يكون احد الطرفين على الحق والهدى والطرف الاخر على الباطل والضلال ، ولا فرق في كلى الطرفين بين ان يكون شخص او جيش او جهة او ما شابه ذلك .
واكبر اختلاف بين الحق والباطل والهدى والضلالة هو في قوله تعالى : (هذانِ خَصمانِ آختَصَموا في ربِّهِم ) - 2 -
فمن يا ترى هذان الخصمان ؟؟؟
عن النضر بن مالك قال : قلت للحسين بن علي (ع) : يا أبا عبد الله ، حدّثْني عن قول الله عزّ وجلّ : ( هذانِ خَصمانِ آختَصَموا في ربِّهِم ) فقال (ع) : ( نحن وبنو أُميّة اختَصَمْنا في الله عزّ وجلّ ، قلنا : صدق الله ، وقالوا : كذب الله ! فنحن وإيّاهم الخصمانِ يوم القيامة ) - 3 -
***********
الهوامش :
1 - شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج ظ،ظ¨ ، ص ظ£ظ¦ظ§ .
2 - الحجّ ، الاية 9 .
3 - الخصال ، للصدوق ، ج 1 ، 42 ، ح 35 *** تفسير البرهان ، للسيّد هاشم البحراني ، ج 3 ، ص 80 ، ح 2 *** التفسير الاصفى ، للفيض الكاشاني ، ج 3 ، ص 96 ، بحسب ترقيم المكتبة الشاملة *** تفسير القمي ، لسورة الحج ، ج 31 ، ص 3 *** تفسير الميزان ، للطبطبائي ، ج 14 ، ص 193 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قال الامام علي بن ابي طالب (ع) : (ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة) - 1 - ليس المراد من الدعوتين المختلفتين هي مجرد الاختلاف في الراي فانه لا يفسد في الود قضية كما هو معروف ومعلوم ، بل المراد هو وجود نزاع وخلاف يزيل الود والمحبة بين الطرفين ، بحيث يكون احد الطرفين على الحق والهدى والطرف الاخر على الباطل والضلال ، ولا فرق في كلى الطرفين بين ان يكون شخص او جيش او جهة او ما شابه ذلك .
واكبر اختلاف بين الحق والباطل والهدى والضلالة هو في قوله تعالى : (هذانِ خَصمانِ آختَصَموا في ربِّهِم ) - 2 -
فمن يا ترى هذان الخصمان ؟؟؟
عن النضر بن مالك قال : قلت للحسين بن علي (ع) : يا أبا عبد الله ، حدّثْني عن قول الله عزّ وجلّ : ( هذانِ خَصمانِ آختَصَموا في ربِّهِم ) فقال (ع) : ( نحن وبنو أُميّة اختَصَمْنا في الله عزّ وجلّ ، قلنا : صدق الله ، وقالوا : كذب الله ! فنحن وإيّاهم الخصمانِ يوم القيامة ) - 3 -
***********
الهوامش :
1 - شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج ظ،ظ¨ ، ص ظ£ظ¦ظ§ .
2 - الحجّ ، الاية 9 .
3 - الخصال ، للصدوق ، ج 1 ، 42 ، ح 35 *** تفسير البرهان ، للسيّد هاشم البحراني ، ج 3 ، ص 80 ، ح 2 *** التفسير الاصفى ، للفيض الكاشاني ، ج 3 ، ص 96 ، بحسب ترقيم المكتبة الشاملة *** تفسير القمي ، لسورة الحج ، ج 31 ، ص 3 *** تفسير الميزان ، للطبطبائي ، ج 14 ، ص 193 .
تعليق