فيض من اخلاق الامامين الحسن والحسين (ع) مع الناس .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد عرف اهل البيت (ع) بحسن خلقهم وتعاملهم الطيب مع جميع الناس ، مما ادى الى ان يبادلهم بعض الناس بالتوقير والاحترام والهيبة والاجلال ، وبهذا الخصوص ننقل للقراء الافاضل الكرام هذه الرواية :
روى إِبراهيمُ بن الرّافعي ، عن أَبيه ، عن جدِّه قالَ : ( رأيتُ الحسنَ والحسين (ع) يمشيانِ إِلى الحجِّ ، فلم يَمُرّا براكبٍ إلا نزلَ يمشي ، فثقلَ ذلكَ على بعضِهم فقالوا لسعدِ بن أبي وَقّاصٍ : قد ثقلَ علينا المشيُ ، ولا نسَتحسنُ أَن نركبَ وهذانِ السّيًّدانِ يَمشيانِ ؛ فقال سعدٌ للحسن (ع) : يا أبا محمّدٍ ، إِنّ المشيَ قد ثقلَ على جماعةٍ ممن معَكَ ، والنَّاسُ إِذا رأوْكما تَمشيانِ لم تَطِبْ أَنفسُهم أَن يركبوا ، فلو ركبتما ؛ فقالَ الحسنُ (ع) : ( لا نَركبُ ، قد جَعلْنا على أَنفسِنا المشيَ إِلى بيتِ اللهِّ الحرامِ على أَقدامِنا ، ولكنّنا نتنكّبُ الطّريقَ ، فأَخذا جانباً منَ النّاسِ ) - 1 -
*************
1 - الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ج 2 ، ص 128 ،،،،، موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 832 ،،،،، بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 43 ، ص 276 ، ح 46.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد عرف اهل البيت (ع) بحسن خلقهم وتعاملهم الطيب مع جميع الناس ، مما ادى الى ان يبادلهم بعض الناس بالتوقير والاحترام والهيبة والاجلال ، وبهذا الخصوص ننقل للقراء الافاضل الكرام هذه الرواية :
روى إِبراهيمُ بن الرّافعي ، عن أَبيه ، عن جدِّه قالَ : ( رأيتُ الحسنَ والحسين (ع) يمشيانِ إِلى الحجِّ ، فلم يَمُرّا براكبٍ إلا نزلَ يمشي ، فثقلَ ذلكَ على بعضِهم فقالوا لسعدِ بن أبي وَقّاصٍ : قد ثقلَ علينا المشيُ ، ولا نسَتحسنُ أَن نركبَ وهذانِ السّيًّدانِ يَمشيانِ ؛ فقال سعدٌ للحسن (ع) : يا أبا محمّدٍ ، إِنّ المشيَ قد ثقلَ على جماعةٍ ممن معَكَ ، والنَّاسُ إِذا رأوْكما تَمشيانِ لم تَطِبْ أَنفسُهم أَن يركبوا ، فلو ركبتما ؛ فقالَ الحسنُ (ع) : ( لا نَركبُ ، قد جَعلْنا على أَنفسِنا المشيَ إِلى بيتِ اللهِّ الحرامِ على أَقدامِنا ، ولكنّنا نتنكّبُ الطّريقَ ، فأَخذا جانباً منَ النّاسِ ) - 1 -
*************
1 - الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ج 2 ، ص 128 ،،،،، موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 832 ،،،،، بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 43 ، ص 276 ، ح 46.
تعليق