بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف بكى الامام الحجة على الحسين (ع)
لقد ورد في الزيارة عن الإمام (عج): (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً)
فكيف بكى الإمام دما ؟!
حزن الإمام الحجة على الإمام الحسين سلام الله عليهما
إن إمام العصر سلام الله عليه خاطب جده سيد الشهداء سلام الله عليه
قائلاً: «لأندبنك صباحاً ومساءً» فالندبة هي البكاء مع العويل والصراخ.
فأين تكون هذه الندبة من الإمام الحجة سلام الله عليه لجدّه المظلوم؟
أفي الصحراء أم غيرها؟ وماذا يتذكر الإمام الحجة سلام الله عليه؟ وأي
مصيبة يستحضر بحيث انه لا يفتر ولا يبرد لا شتاءً ولا صيفاً؟! إن الإنسان
المفجوع قد يهدأ ويبرد تدريجياً، أمّا الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه
الشريف فلا يهدأ أبداً بل يندب جدّه ليل، نهار.
ثم إنه سلام الله عليه قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً» يقال: إن
الكيس الموجود خلف العينين إذا جرح، يتحوّل الدم إلى دموع، فلو بكى
الإنسان كثيراً وبشدّة تتحول دموعه إلى دم.
الجدير بالذكر أن الإنسان تارة يفقد عزيز له فيبكي عليه يوماً أو يومين أو
أسبوعاً بشدة فتخرج من عينيه قطرة من الدم؛ فإن منبع الدموع عندما
تفقد قدرتها على بثّ الدموع يتحول الدمع دماً وتنزل من الإنسان قطرة أو
قطرتان من الدم.
إلا أن إمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يخاطب جده
ولسان حاله: سأبكي عليك حتى تتحول دموعي دماً، أي حتى تجفّ
دموعي وتتحوّل دماً. وهذا معناه أن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه
الشريف يبكي على الإمام الحسين سلام الله عليه دماً كلَّ يوم وليس
فقط يوم عاشوراء؛ إذ إن مصيبة سيد الشهداء وأهل بيته مصيبة
استثنائية وشاءت إرادة السماء أن لا يكون لها نظير في الكون منذ الأزل
وإلى يوم يبعثون.
* * *
يروي العالم الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً : تشرفت في
عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.
فقلت له : مولاي ..!! يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في
مخاطبة جدكم الغريب الإمام الحسين عليه السلام : فلأندبنَّك صباحاً
ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح ؟!!
فقال عليه السلام : نعم هذا صحيح.
فقلت : أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً ؟!! أهي مصيبة
علي الأكبر ؟!!
فقال عليه السلام : لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه
المصيبة دماً.
قلت : أهي مصيبة العباس ؟!!
قال عليه السلام : لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت : هي مصيبة سيد الشهداء إذن ؟!!
قال عليه السلام : لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت : إذن أي مصيبة هذه ؟!!
قال عليه السلام : إن هذه المصيبة هي سبي كهف المخدرات زينب
عليها السلام.
مأجورين جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف بكى الامام الحجة على الحسين (ع)
لقد ورد في الزيارة عن الإمام (عج): (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً)
فكيف بكى الإمام دما ؟!
حزن الإمام الحجة على الإمام الحسين سلام الله عليهما
إن إمام العصر سلام الله عليه خاطب جده سيد الشهداء سلام الله عليه
قائلاً: «لأندبنك صباحاً ومساءً» فالندبة هي البكاء مع العويل والصراخ.
فأين تكون هذه الندبة من الإمام الحجة سلام الله عليه لجدّه المظلوم؟
أفي الصحراء أم غيرها؟ وماذا يتذكر الإمام الحجة سلام الله عليه؟ وأي
مصيبة يستحضر بحيث انه لا يفتر ولا يبرد لا شتاءً ولا صيفاً؟! إن الإنسان
المفجوع قد يهدأ ويبرد تدريجياً، أمّا الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه
الشريف فلا يهدأ أبداً بل يندب جدّه ليل، نهار.
ثم إنه سلام الله عليه قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً» يقال: إن
الكيس الموجود خلف العينين إذا جرح، يتحوّل الدم إلى دموع، فلو بكى
الإنسان كثيراً وبشدّة تتحول دموعه إلى دم.
الجدير بالذكر أن الإنسان تارة يفقد عزيز له فيبكي عليه يوماً أو يومين أو
أسبوعاً بشدة فتخرج من عينيه قطرة من الدم؛ فإن منبع الدموع عندما
تفقد قدرتها على بثّ الدموع يتحول الدمع دماً وتنزل من الإنسان قطرة أو
قطرتان من الدم.
إلا أن إمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يخاطب جده
ولسان حاله: سأبكي عليك حتى تتحول دموعي دماً، أي حتى تجفّ
دموعي وتتحوّل دماً. وهذا معناه أن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه
الشريف يبكي على الإمام الحسين سلام الله عليه دماً كلَّ يوم وليس
فقط يوم عاشوراء؛ إذ إن مصيبة سيد الشهداء وأهل بيته مصيبة
استثنائية وشاءت إرادة السماء أن لا يكون لها نظير في الكون منذ الأزل
وإلى يوم يبعثون.
* * *
يروي العالم الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً : تشرفت في
عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.
فقلت له : مولاي ..!! يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في
مخاطبة جدكم الغريب الإمام الحسين عليه السلام : فلأندبنَّك صباحاً
ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح ؟!!
فقال عليه السلام : نعم هذا صحيح.
فقلت : أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً ؟!! أهي مصيبة
علي الأكبر ؟!!
فقال عليه السلام : لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه
المصيبة دماً.
قلت : أهي مصيبة العباس ؟!!
قال عليه السلام : لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت : هي مصيبة سيد الشهداء إذن ؟!!
قال عليه السلام : لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت : إذن أي مصيبة هذه ؟!!
قال عليه السلام : إن هذه المصيبة هي سبي كهف المخدرات زينب
عليها السلام.
مأجورين جميعاً
تعليق