شــهيدٌ يصلبُ
شعرٌ اخـط واتـــعــبُ كــلمٌ جــديدٌ اكتبُ
يأتي الشعور خواطرا فيصوغهنَّ ويهربُ
في حب آل المصــطفى إنــي بـه اتـقـربُ
المنبع الصــافي يخـط عبـيـره والمذهبُ
وحليــفُ قــرآنٍ بـمنقبةِ الهدى يتـطيبُ
ويظل فحلا في العلومِ معـينهُ لاينــضبُ
زيــدُ يــهـبُ بثورةِ زيـــن العبــاد لـه أبُ
ضد الطغــاة طريقها صعبٌ مريرٌ مجدبُ
زيد الكفاح ولم يقفهُ مــدجــجٌ ومــدربُ
حتى أصيب بنبلةٍ نَزْفُ الدمى فمخضبُ
علق الدماءعلى الجبين نجيعها يتصببُ
وتجود بالنفس الابية في الشهادة ترغبُ
هذي الكناسةتشتكي وبها شــهيد يصلبُ
لتصون قاعدة الصمود مرغِــبٌّ ومحببُ
تحيي لثارات الحسين حــيــالها وتـعقبُ
بيتٌ سيبنى صحنهُ وسط الكناسةِ مطلبُ
ويكون شباك الضريح مفضضٌ ومذهّبُ
ويضمُّ رمس ابا الحسين به شهيدُ اطيبُ
عبق الشهيدعلى القباب وتحتهـا يتأهبُ
ذكرى تخلدُ مـوته ذاك الـطريق مجـربُ
تأوي الـيه مواكـب تبكي علــيه وتنحبُ
فاقبلْ عزائي سيدي يـاربـي اني مذنبُ
شعرٌ اخـط واتـــعــبُ كــلمٌ جــديدٌ اكتبُ
يأتي الشعور خواطرا فيصوغهنَّ ويهربُ
في حب آل المصــطفى إنــي بـه اتـقـربُ
المنبع الصــافي يخـط عبـيـره والمذهبُ
وحليــفُ قــرآنٍ بـمنقبةِ الهدى يتـطيبُ
ويظل فحلا في العلومِ معـينهُ لاينــضبُ
زيــدُ يــهـبُ بثورةِ زيـــن العبــاد لـه أبُ
ضد الطغــاة طريقها صعبٌ مريرٌ مجدبُ
زيد الكفاح ولم يقفهُ مــدجــجٌ ومــدربُ
حتى أصيب بنبلةٍ نَزْفُ الدمى فمخضبُ
علق الدماءعلى الجبين نجيعها يتصببُ
وتجود بالنفس الابية في الشهادة ترغبُ
هذي الكناسةتشتكي وبها شــهيد يصلبُ
لتصون قاعدة الصمود مرغِــبٌّ ومحببُ
تحيي لثارات الحسين حــيــالها وتـعقبُ
بيتٌ سيبنى صحنهُ وسط الكناسةِ مطلبُ
ويكون شباك الضريح مفضضٌ ومذهّبُ
ويضمُّ رمس ابا الحسين به شهيدُ اطيبُ
عبق الشهيدعلى القباب وتحتهـا يتأهبُ
ذكرى تخلدُ مـوته ذاك الـطريق مجـربُ
تأوي الـيه مواكـب تبكي علــيه وتنحبُ
فاقبلْ عزائي سيدي يـاربـي اني مذنبُ
ابو مهدي – عادل الفرج-النجف الاشرف
تعليق