بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
أقنعةٌ تتساقط
نعم ففي الحياة ترى الكثيرين من حولك بعين طبعك بعين الحُب ان كنت محباً وبعين السُخط والكره ان كنت كارهاً
وبين هذا وذاك فرقٌ كبير بين السماء والارض
فشتان ان ترى الناس بعين الحب فتجذب من يشبهك لك
وشتان بين ان ترى الناس وتتعامل معهم بسوء الظن فتجذب من تتوقعه لك
فشبيهُ الشي منجذبٌ اليه
لكن مع هذا لن يعيش الطيبون بمجتمع المثالية
فهم معرضون لان تصل لهم بين مدة واخرى رسائل الله عبر شخوص من حولهم
توعيهم أكثر تفتحُ لهم ابوابا أوسع
تعلمهم ان الدنيا فيها الحق واهله وفيها الباطل واهله
وكيف يتعاملون مع اصحاب الباطل ومع اصحاب الحق
حين تتعرى الوجوه وتسقط الاقنعة فتجد من عاملته بطيبة ولسنوات عدة حباً منك وتخيُلا انه يحبك
ويقدرك يلاحق اخبارك شوقاً ويسأل عنك لطفاً
ويتابعك بكل صغيرة وكبيرة ويتحدث معك
تارة تراه كمعجب متيم
وتارة تراه كمحب مغرم
وتارة تراه يجدك القدوة وبكلماتك الاسوة
وحين تصل المصلحة قريباً منه
حين تصطدمُ بمسمى هو له بموقع يشغله
بمركز يحتويه بعمل يملكه
وقد أُعطي لك
وهنا تكون الواقعة
نعم حين تصطدم المصالح تظهر الحقائق وخفايا النفوس
كم هي ضعيفة وخاوية
كم هي بائسة وعاوية
تظهر الود خوفاً وترقُبا
تتابع غيرة واكتشافا لمكامن الضعف كي تقصفك منها وترميك بوترها
عجيبٌ هذا الانسان لن تتغير طباعهُ الاّ اذا أراد التغير
ولن تلين جوانبه الاّ اذا نوى وسعى هو لذلك ..
فتلك القلوب المتحجرة التي نشأت على الخوف من التغيير
والخوف من الجميع
الخوف من اي شخص او كلمة تقترب من مصالحها
فتتزلزل بأقدامها الارض
وكانها سقطت من عالي بروجها
بل تظهر تلك الانياب الكاسرة التي كانت تُخفيها وراء فروها الناعم
وكلماتها المُحبّة المعسولة ..
وحين تهيج رياح المصالح لتتكون المعسكرات والثكنات
ويخسر بها ظاهراً من يتنازل ..!!
وهو الاقوى باطناً
ففي الحياة مواقف تحتاج بها لبيان توازنك كثيرا
وسعة الافق التي تنظر بها
مقابل محدودية الرؤية التي يرى بها الاخرون
وتجمهرهم على مالا يستحق
وأشكر تلك المواقف التي فضحت لك بواطن الناس ومعادنهم المخفية لسنوات عدة ..
وكن على يقين ان الدنيا تدور ومالم تحصل عليه اليوم سيكون لك غداً
رُغماً على الجميع وثقة بان الدنيا يوم لك ويومٌ عليك ..
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
أقنعةٌ تتساقط
نعم ففي الحياة ترى الكثيرين من حولك بعين طبعك بعين الحُب ان كنت محباً وبعين السُخط والكره ان كنت كارهاً
وبين هذا وذاك فرقٌ كبير بين السماء والارض
فشتان ان ترى الناس بعين الحب فتجذب من يشبهك لك
وشتان بين ان ترى الناس وتتعامل معهم بسوء الظن فتجذب من تتوقعه لك
فشبيهُ الشي منجذبٌ اليه
لكن مع هذا لن يعيش الطيبون بمجتمع المثالية
فهم معرضون لان تصل لهم بين مدة واخرى رسائل الله عبر شخوص من حولهم
توعيهم أكثر تفتحُ لهم ابوابا أوسع
تعلمهم ان الدنيا فيها الحق واهله وفيها الباطل واهله
وكيف يتعاملون مع اصحاب الباطل ومع اصحاب الحق
حين تتعرى الوجوه وتسقط الاقنعة فتجد من عاملته بطيبة ولسنوات عدة حباً منك وتخيُلا انه يحبك
ويقدرك يلاحق اخبارك شوقاً ويسأل عنك لطفاً
ويتابعك بكل صغيرة وكبيرة ويتحدث معك
تارة تراه كمعجب متيم
وتارة تراه كمحب مغرم
وتارة تراه يجدك القدوة وبكلماتك الاسوة
وحين تصل المصلحة قريباً منه
حين تصطدمُ بمسمى هو له بموقع يشغله
بمركز يحتويه بعمل يملكه
وقد أُعطي لك
وهنا تكون الواقعة
نعم حين تصطدم المصالح تظهر الحقائق وخفايا النفوس
كم هي ضعيفة وخاوية
كم هي بائسة وعاوية
تظهر الود خوفاً وترقُبا
تتابع غيرة واكتشافا لمكامن الضعف كي تقصفك منها وترميك بوترها
عجيبٌ هذا الانسان لن تتغير طباعهُ الاّ اذا أراد التغير
ولن تلين جوانبه الاّ اذا نوى وسعى هو لذلك ..
فتلك القلوب المتحجرة التي نشأت على الخوف من التغيير
والخوف من الجميع
الخوف من اي شخص او كلمة تقترب من مصالحها
فتتزلزل بأقدامها الارض
وكانها سقطت من عالي بروجها
بل تظهر تلك الانياب الكاسرة التي كانت تُخفيها وراء فروها الناعم
وكلماتها المُحبّة المعسولة ..
وحين تهيج رياح المصالح لتتكون المعسكرات والثكنات
ويخسر بها ظاهراً من يتنازل ..!!
وهو الاقوى باطناً
ففي الحياة مواقف تحتاج بها لبيان توازنك كثيرا
وسعة الافق التي تنظر بها
مقابل محدودية الرؤية التي يرى بها الاخرون
وتجمهرهم على مالا يستحق
وأشكر تلك المواقف التي فضحت لك بواطن الناس ومعادنهم المخفية لسنوات عدة ..
وكن على يقين ان الدنيا تدور ومالم تحصل عليه اليوم سيكون لك غداً
رُغماً على الجميع وثقة بان الدنيا يوم لك ويومٌ عليك ..
تعليق