بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (3)
الخطوة الثانية: مرحلة التعامل الإجرائي الإسلامي:
مما كان يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الكفار في زمنه، وهو أحد أمرين:
الأمر الأول:
أن يبقيهم على أديانهم، ويتعامل معهم تعامل أهل الذمة، فيأخذ منهم الجزية، ويبقون تحت حماية الإسلام..
ولا يُسمح لهم بإظهار أي شعيرة أو ممارسة غير إسلامية.
ولعل مما يدل على ذلك ما روي عن رسول ï·² (صلى الله عليه وآله): من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديًا ، قيل : يا رسول الله، وإن شهد الشهادتين ؟ قال : نعم ، إنما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه ، أو يؤدي الجزية وهو صاغر ، ثم قال : من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديًا. قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال: ان أدرك الدجال آمن به.
وعنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يُحَدِّثُ:إذَا قَامَ الْقَائِمُ عَرَضَ الإِيمَانَ عَلَى كُلِّ نَاصِبٍ، فَإِنْ دَخَلَ فِيه بِحَقِيقَةٍ وإِلَّا ضَرَبَ عُنُقَه أَوْ يُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ.. كمَا يُؤَدِّيهَا الْيَوْمَ أَهْلُ الذِّمَّةِ، ويَشُدُّ عَلَى وَسَطِه الْهِمْيَانَ ويُخْرِجُهُمْ مِنَ الأَمْصَارِ إِلَى السَّوَادِ.
الأمر الثاني:
يأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (3)
الخطوة الثانية: مرحلة التعامل الإجرائي الإسلامي:
مما كان يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الكفار في زمنه، وهو أحد أمرين:
الأمر الأول:
أن يبقيهم على أديانهم، ويتعامل معهم تعامل أهل الذمة، فيأخذ منهم الجزية، ويبقون تحت حماية الإسلام..
ولا يُسمح لهم بإظهار أي شعيرة أو ممارسة غير إسلامية.
ولعل مما يدل على ذلك ما روي عن رسول ï·² (صلى الله عليه وآله): من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديًا ، قيل : يا رسول الله، وإن شهد الشهادتين ؟ قال : نعم ، إنما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه ، أو يؤدي الجزية وهو صاغر ، ثم قال : من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديًا. قيل : وكيف يا رسول الله ؟ قال: ان أدرك الدجال آمن به.
وعنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يُحَدِّثُ:إذَا قَامَ الْقَائِمُ عَرَضَ الإِيمَانَ عَلَى كُلِّ نَاصِبٍ، فَإِنْ دَخَلَ فِيه بِحَقِيقَةٍ وإِلَّا ضَرَبَ عُنُقَه أَوْ يُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ.. كمَا يُؤَدِّيهَا الْيَوْمَ أَهْلُ الذِّمَّةِ، ويَشُدُّ عَلَى وَسَطِه الْهِمْيَانَ ويُخْرِجُهُمْ مِنَ الأَمْصَارِ إِلَى السَّوَادِ.
الأمر الثاني:
يأتي إن شاء الله تعالى..