طوعاً لمضجعِ ذاك السبط والينا |
|
تسمــــو بــــأبيات أشـــــعار أمـــاسينا |
بنـــبض شعــــر كئيبات قــــــوافينا |
آهٍ ومــــــن شـــــاعرٍ بـــــاكٍ ويـــنشـدنا |
ومــــن قـــصيدِ الشـــجا فــيــه نواعينا |
فـــي الاربعين نشــيد الحزن يأسرنا |
نجـــدد العــــهـــــد مـــشيـــا فـــــي مرامينا |
مكربلين كــــأن القـــــلب يــــأمرنا |
طوعــــا لمضجـع ذاك الـــــسبط والينا |
فيــــه عرفنا لــــعــنـــوان الـــفدى ألقا |
وصار رمــــز شــــهــــاب بــــات يهدينا |
الله أيــــده مــــصبــــاح خيــــر هــــدى |
ســــفينــــة للنجــــاة ســــوف تنجينا |
تسري الحشود ومـــــازالت مواكبنا |
ولـــو شـــــهـــدناالـــرزايا فـــــي مساعينا |
مـــليـــــون مـــــروا تـــلا مليـــون يعقبها |
هنـــا المـــلايــيـن تــتـــــــبــعـــها الـــــملايينا |
نستــــعلم الجــمع عــدا لو نعدده |
مــــن المـــلايـــيــن نــــحســبـــها ثــــلاثينا |
تراهم قـــــد اتو من كـــل ناحيـــةٍ |
سعيا يطـــــوفوا بـــــه غــــــرا ميامينا |
جــــائت سراعا له احبابنا وحوت |
حـــب الحــــســـين واهــــدته الرياحينا |
مـــن كــــل فـــج اتوا قصدا لدولتنا |
عـــنـــد الحــــسيـــن وأخــــوانٌ تلاقينا |
من كل قطر بهذي الارض قد وردت نحــو الحـــسيــن بــــهـــيـــــــآت مــــراسينا |
|
والله لــــو دول عــــظـــمى تـــنظـــمها |
تصـــــاب بـــالعجز مـــا فيــهم وما فينا |
من حكمة الخالق المهيوب رافته |
فــــــي ان يــــبــــاركنا فـــــي رفـــــدِ اهلينا |
يـــاقـــوم ان رســــول الله يـــحــــضــرنا |
يعـــــطر الـــــدرب افـــــيائا رياحينا |
يـــــاتي امـــــامي عـليٌ فهو شاهدها |
مـــــن غـــــيرهُ ســــيدي فـــــيهــــا يراعينا |
وفـــاطم الــــطهر هـــذا اليوم مأتمها |
حينـــــا وتكثر مـــــــن إبكائنــــــا حينا |
وصاحب الأمر قد بانت لوائحه |
بين المـــــــــواكب رايـــــات لــــه فينا |
لابــــد مــــن مــــظـــهــر للحق ينقذنا |
ومــــــــن كــــــريمٍ عـلى بعد يحينا |
ابو مهدي عادل الفرج |
|
طريق نجف كربلاء |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
طوعاً لمضجعِ ذاك السبط والينا
تقليص
X
-
طوعاً لمضجعِ ذاك السبط والينا
ِالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
ومــــــــن كــــــريمٍ عـلى بعد يحينا
إن شاء الله تكون التحية عن قرب بمحمد وال محمدالتعديل الأخير تم بواسطة خليل علي الزبيدي; الساعة 11-10-2019, 10:53 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق