تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد جرت حادثة قتل عثمان بن عفان الى الكثير من الحروب و المعارك راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين بعضهم من الصحابة الاخيار كعمار بن ياسر وغيره ، كل ذلك بحجة الاخذ بثأر قتلة عثمان بن عفان .
ولو تأملنا في دستور المسلمين (القرآن الكريم) لوجدنا ان كل من يطالب بالأخذ بثأر عثمان بهذه الطريقة ( بالحروب والمعارك) قد خالف صريح القرآن لأنه ليس ولي للدم ، ولأنه اسراف في قتل غير القاتل ، قال تعالى : { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا } . (1) .
فالذين قتلوا عثمان بن عفان أو ساعدوا على قتله بحسب المصادر والنصوص عند اهل السنة والجماعة - على اختلاف في مضمونها - هم :
1 - محمد بن أبي بكر .
2 - عمرو بن الحمق .
3 - محمد بن أبي حذيفة .
4 - عبد الرحمن بن عديس البلوي .
5 - سودان بن حمران .
6 - رومان .
7 - محمد بن عمرو بن حزم .
8 - كنانة بن بشر .
علماً بأن الأربعة الأوائل صحابة !
وهنا عدة تساؤلات ؟؟؟
س1 / لماذا يجب قتل هؤلاء الرجال الثمانية وأخذ ثأر عثمان بن عفان منهم اذا يحتمل انهم قتلوه تأولا وخطأ بحسب القاعدة التي عندهم فلا داعي الى قتلهم ورفع شعار المطالبة بأخذ الثأر من قتلة عثمان ؟؟
س2 / في حال انهم لم يتأولوا ولم يخطئوا في قتلهم لعثمان بن عفان ، هل يجوز إثارة الفتن والحروب التي ادت الى قتل عشرات الالآف من الرجال بعضهم من الصحابة وقراء القرآن بقصد أخذ الثأر من ثمانية رجال فقط !!
س3 / ما هو حكم عائشة ومعاوية وطلحة والزبير عندما حاربوا امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في معارك صفين والجمل بحجة أخذ الثأر من قتلة عثمان ؟ ألم يكونوا مخطئين مأثومين في إثارة الناس وحثهم للخروج والقتال ضد امير المؤمنين علي (عليه السلام) ؟؟ وهل هم أولياء الدم أصلاً ؟!
اترك مشاركة الجواب لجميع المنصفين . حياكم الله جميعا .
_________________
(1) الآية (33) من سورة الاسراء .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد جرت حادثة قتل عثمان بن عفان الى الكثير من الحروب و المعارك راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين بعضهم من الصحابة الاخيار كعمار بن ياسر وغيره ، كل ذلك بحجة الاخذ بثأر قتلة عثمان بن عفان .
ولو تأملنا في دستور المسلمين (القرآن الكريم) لوجدنا ان كل من يطالب بالأخذ بثأر عثمان بهذه الطريقة ( بالحروب والمعارك) قد خالف صريح القرآن لأنه ليس ولي للدم ، ولأنه اسراف في قتل غير القاتل ، قال تعالى : { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا } . (1) .
فالذين قتلوا عثمان بن عفان أو ساعدوا على قتله بحسب المصادر والنصوص عند اهل السنة والجماعة - على اختلاف في مضمونها - هم :
1 - محمد بن أبي بكر .
2 - عمرو بن الحمق .
3 - محمد بن أبي حذيفة .
4 - عبد الرحمن بن عديس البلوي .
5 - سودان بن حمران .
6 - رومان .
7 - محمد بن عمرو بن حزم .
8 - كنانة بن بشر .
علماً بأن الأربعة الأوائل صحابة !
وهنا عدة تساؤلات ؟؟؟
س1 / لماذا يجب قتل هؤلاء الرجال الثمانية وأخذ ثأر عثمان بن عفان منهم اذا يحتمل انهم قتلوه تأولا وخطأ بحسب القاعدة التي عندهم فلا داعي الى قتلهم ورفع شعار المطالبة بأخذ الثأر من قتلة عثمان ؟؟
س2 / في حال انهم لم يتأولوا ولم يخطئوا في قتلهم لعثمان بن عفان ، هل يجوز إثارة الفتن والحروب التي ادت الى قتل عشرات الالآف من الرجال بعضهم من الصحابة وقراء القرآن بقصد أخذ الثأر من ثمانية رجال فقط !!
س3 / ما هو حكم عائشة ومعاوية وطلحة والزبير عندما حاربوا امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في معارك صفين والجمل بحجة أخذ الثأر من قتلة عثمان ؟ ألم يكونوا مخطئين مأثومين في إثارة الناس وحثهم للخروج والقتال ضد امير المؤمنين علي (عليه السلام) ؟؟ وهل هم أولياء الدم أصلاً ؟!
اترك مشاركة الجواب لجميع المنصفين . حياكم الله جميعا .
_________________
(1) الآية (33) من سورة الاسراء .