ليومِكَ فاجعاً تُـدمى العيـــــــونُ *** فلا والله أنستـــــــــــه السنـــونُ
لقد فدحَ المصــابُ بــــــكربلاء *** فكلّ مصائبِ الدنيــــــــــا تهـونُ
وقفتَ بحيثُ تحــــــتشدُ الرزايا *** لها في مسمعِ الدنيا رنيــــــــــنُ
وحيثُ يخورُ من لم يؤتَ عزماً *** وحيث يُذالُ من يخشى المنــونُ
فكانَ لصفـــــــحةِ التاريخِ نوراً *** يبيدُ الدهرَ وهو بهِ ضنـــــــــينُ
أبا الثوارِ يا ألقــــــــــــــاً منيراً *** ويا أفقا تـــــــــــــــعدّاهُ الدّجـونُ
ويا بطلاً إذا الأبـطالُ جـــــدّت *** أياديها وإذ عشيتْ عـــــــــــيونُ
نفرتَ إلى مضــارعةِ المنــــايا *** ومثلكَ لا تطاوله الظنــــــــــونُ
ومثلكَ لا يـــــــرى الدنيا غلاباً *** على سقطٍ مغالبهِ المهيـــــــــــنُ
لأنكَ من معينٍ ليــــــسَ أصـفى *** ومن نفـــــــــــرٍ تـفقّدها القرونُ
شهيدُ الحقِّ ما برحــــتْ دهـورٌ *** كما خلّفتها بالأمـــــــــــسِ جونُ
رواءٌ بالمظالمِ وهيَ عــــطشـى *** حسانٌ بالمظـــــــاهرِ وهيَ دونُ
وما برحتْ يدُ تسدي انـعتـــــاقاً *** تغللها يدٌ طبعتْ قــــــــــــــيـونُ
ومـا ناديتَ إذ نـــــاديـتَ هجراً *** وأنتَ بكلِّ ملحمةٍ قمــــــــــــــينُ
أطلابُ المطامعِ وهـــــيَ زيفٌ *** لماذا بيننا الحربُ الزبــــــــــونُ
أنا ابنُ نبيِّكمْ ما جئتُ بـــــــدعاً *** وغيرَ تراثِ حقّي لا أصــــــونُ
فإنْ كنتمْ بأخراكمْ عبـيــــــــــداً *** ففي دنياكُم الأحـــــــــرارَ كونوا
وكانَ جوابُهم نبــــــــــلاً دِراكاً *** لصدرِكَ حيث قبّلـه الأمـــــــــينُ
وحيثُ يخرّ معـتـركُ الــــرزايا *** وحيثُ لغى الرسـالةِ لا تميــــــنُ
وضاحاً في إبانةِ كـــلِّ خــــافٍ *** غضـــــــاباً حين يجترئُ الهجينُ
وما ردَّ المظـــــــــالمَ غيرُ داعٍ *** بقولِ الزيـــــــــــنِ منطقُه المبينُ
أبا الثوارِ نهجُكَ لــيـــــسَ يُبلى *** ولن تخشى تقحّــــــــــمه القرونُ
ولولا المجــــــــد لم يؤثرْ فداءً *** ولولا المجــــــدَ مـا التهبتْ متونُ
ولو الخائضــــونَ غمارَ موتٍ *** لما وصلتْ ليابسةٍ سفـيـــــــــــــنُ
طريقُ الثائريـن لظىً فمرحى *** لفادٍ ليس تقـــــــــــــــــهرُهُ المنونُ
لقد فدحَ المصــابُ بــــــكربلاء *** فكلّ مصائبِ الدنيــــــــــا تهـونُ
وقفتَ بحيثُ تحــــــتشدُ الرزايا *** لها في مسمعِ الدنيا رنيــــــــــنُ
وحيثُ يخورُ من لم يؤتَ عزماً *** وحيث يُذالُ من يخشى المنــونُ
فكانَ لصفـــــــحةِ التاريخِ نوراً *** يبيدُ الدهرَ وهو بهِ ضنـــــــــينُ
أبا الثوارِ يا ألقــــــــــــــاً منيراً *** ويا أفقا تـــــــــــــــعدّاهُ الدّجـونُ
ويا بطلاً إذا الأبـطالُ جـــــدّت *** أياديها وإذ عشيتْ عـــــــــــيونُ
نفرتَ إلى مضــارعةِ المنــــايا *** ومثلكَ لا تطاوله الظنــــــــــونُ
ومثلكَ لا يـــــــرى الدنيا غلاباً *** على سقطٍ مغالبهِ المهيـــــــــــنُ
لأنكَ من معينٍ ليــــــسَ أصـفى *** ومن نفـــــــــــرٍ تـفقّدها القرونُ
شهيدُ الحقِّ ما برحــــتْ دهـورٌ *** كما خلّفتها بالأمـــــــــــسِ جونُ
رواءٌ بالمظالمِ وهيَ عــــطشـى *** حسانٌ بالمظـــــــاهرِ وهيَ دونُ
وما برحتْ يدُ تسدي انـعتـــــاقاً *** تغللها يدٌ طبعتْ قــــــــــــــيـونُ
ومـا ناديتَ إذ نـــــاديـتَ هجراً *** وأنتَ بكلِّ ملحمةٍ قمــــــــــــــينُ
أطلابُ المطامعِ وهـــــيَ زيفٌ *** لماذا بيننا الحربُ الزبــــــــــونُ
أنا ابنُ نبيِّكمْ ما جئتُ بـــــــدعاً *** وغيرَ تراثِ حقّي لا أصــــــونُ
فإنْ كنتمْ بأخراكمْ عبـيــــــــــداً *** ففي دنياكُم الأحـــــــــرارَ كونوا
وكانَ جوابُهم نبــــــــــلاً دِراكاً *** لصدرِكَ حيث قبّلـه الأمـــــــــينُ
وحيثُ يخرّ معـتـركُ الــــرزايا *** وحيثُ لغى الرسـالةِ لا تميــــــنُ
وضاحاً في إبانةِ كـــلِّ خــــافٍ *** غضـــــــاباً حين يجترئُ الهجينُ
وما ردَّ المظـــــــــالمَ غيرُ داعٍ *** بقولِ الزيـــــــــــنِ منطقُه المبينُ
أبا الثوارِ نهجُكَ لــيـــــسَ يُبلى *** ولن تخشى تقحّــــــــــمه القرونُ
ولولا المجــــــــد لم يؤثرْ فداءً *** ولولا المجــــــدَ مـا التهبتْ متونُ
ولو الخائضــــونَ غمارَ موتٍ *** لما وصلتْ ليابسةٍ سفـيـــــــــــــنُ
طريقُ الثائريـن لظىً فمرحى *** لفادٍ ليس تقـــــــــــــــــهرُهُ المنونُ