اجمل قصيده عن الوطن
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها . . . . أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ . . . . عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا . . . . نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا . . . . وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا . . . . ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟
واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
مصعب تقي الدين– صباح الهم يا بلدي
صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى
صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا !
طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟
صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا
يا وطني،
حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا
أنا الذي تركتُ روحي فيك
مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ
علقتُها لديكَ قنديلاً
لعلَّ نورَه يسقيكْ
وزيتُه عمري فهل أكفيك؟
يا وطني
يا كبرياء الشمسِ في عليائها..
أرجوكْ
إقبل كياني قطرة صغيرةً
تذوبُ في ترابك العظيمِ
في حاضركَ الأليم
في ماضيكْ
ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ؟
ماذا أقولُ للذينَ يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماءْ؟
ماذا أقول؟ والشرورُ كلها
تكمنُ خلفَ أجملِ الأسماءْ
فبعضهم يلبِسُ ثوبَ الآلهة
وبعضُهم عمائمَ الشيوخْ
وبعضهم يتَّخذُ التيجانَ كالملوكْ
وكلهم من خارج التاريخ قد جاؤوكْ
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها . . . . أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ . . . . عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا . . . . نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟
هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا . . . . وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا . . . . ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟
واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
مصعب تقي الدين– صباح الهم يا بلدي
صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى
صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا
صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا !
طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى
وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا
من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا
إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا
على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا
تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى
أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا
أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟
صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا
يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا
يا وطني،
حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا
أنا الذي تركتُ روحي فيك
مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ
علقتُها لديكَ قنديلاً
لعلَّ نورَه يسقيكْ
وزيتُه عمري فهل أكفيك؟
يا وطني
يا كبرياء الشمسِ في عليائها..
أرجوكْ
إقبل كياني قطرة صغيرةً
تذوبُ في ترابك العظيمِ
في حاضركَ الأليم
في ماضيكْ
ماذا أقولُ والكلامُ لم يَعُدْ يَشفيكْ؟
ماذا أقولُ للذينَ يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماءْ؟
ماذا أقول؟ والشرورُ كلها
تكمنُ خلفَ أجملِ الأسماءْ
فبعضهم يلبِسُ ثوبَ الآلهة
وبعضُهم عمائمَ الشيوخْ
وبعضهم يتَّخذُ التيجانَ كالملوكْ
وكلهم من خارج التاريخ قد جاؤوكْ