بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
((أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، ومَوْضِعِ الرِّسَالَةِ ومُخْتَلَفِ المَلائِكَةِ، وَمَعْدِنِ العِلْمِ، وأهْلِ بَيْتِ الوَحْيِ.وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الفُلْكِ الجَارِيَةِ في اللُّجَجِ الغَامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها ويَغْرَقُ مَنْ تَرَكَها، المُتَقَدِّمُ لَهُم مارِقٌ والمُتَأخِّرُ عَنهُم زَاهِقٌ واللاَّزِمُ لَهُم لاحِقٌ.))
حين ننطلق من ذكر محمد وآل محمد
نعلم ونستشعر النور في رياض قلوبنا المغدقة بحب أهل البيت عليهم السلام
فمجرد الذكر لمحمد وآله هو انبعاث للنور من اعماق القلب
كيف وان استشعرنا اكثر واكثر ان كل خير وكل كمال وكل فضيلة منبعها محمد وآله الاطهار
والاجمل من كل ذلك ان نجعل كل من حولنا يستشعر ويرى انبعاث هذا النور فينا وفي بيوتنا ...
فالبيت الممتلى بذكر الله عزّ وجل وبذكر بوابتي الكمال وحبال الوصول لله جل وعلا
القران والعترة الطاهرة
التي تحقق لنا التوازن الحياتي والنجاح بالوصول للاهداف العالية المتسامقة ...
خاصة لو دخلت في مدلهمات الظلمة ومع ظلماني القلوب
فجدد طاقتك وحصّن نفسك بالدخول لحصن الذكر واستحضار انوار محمد واله الاطيبين الاطهرين
وخاصة في المحطات الزمانية والمكانية التي تتركز بها الانوار بل تتضاعف
كشهر رمضان المبارك شهري محرم وصفر والايام الكثيرة كليالي القدر وايام الحج
كونها بودقة لذوبان الانسان وتشكُله بصورة أخرى والدخول لكهف العصمة والالتجاء محمد واله الاطهار
صورة تحمل من النورانية الكثير لنرتقي من مفردة النور الى التنوير
كما يرتقي الفرد من مفردة الصالح الى المُصلح ..
سائلين الله تسديداً ربانياً محمديا ..
تعليق