بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (6)
وجه الجمع بين الروايات:
لاحظنا أن الروايات بعضها يشير إلى قبول الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) الجزية من أهل الكتاب..
وبعضها يقول بأنه لا يقبل الجزية ويحملهم على الإسلام رغمًا عنهم، فما هو وجه الجمع بين هذه الروايات؟
الجواب: يمكن ذكر وجهين للجميع:
الوجه الأول: أنه (عجل الله تعالى فرجه) يقبل الجزية من غير النواصب ومن غير الذين يقاتلونه..
وأما النواصب ومن يرفع السلام بوجهه (عجل الله تعالى فرجه) فإنه لن يقبل منه الجزية، وسوف يقاتلهم أو يُسلمون.
ولعل مما يشير إلى وجه الجمع هذا هو ما روي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال لي : يا أبا محمد، كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة باهله وعياله... قلت : فما يكون من أهل الذمة عنده؟
قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون، قلت : فمن نصب لكم العداوة؟
فقال : لا يا أبا محمد، ما لمن خالفنا فيه في دولتنا من نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك، فلا يغرنّك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين.
الوجه الثاني:
يأتي إن شاء ﷲ تعالى
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (6)
وجه الجمع بين الروايات:
لاحظنا أن الروايات بعضها يشير إلى قبول الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) الجزية من أهل الكتاب..
وبعضها يقول بأنه لا يقبل الجزية ويحملهم على الإسلام رغمًا عنهم، فما هو وجه الجمع بين هذه الروايات؟
الجواب: يمكن ذكر وجهين للجميع:
الوجه الأول: أنه (عجل الله تعالى فرجه) يقبل الجزية من غير النواصب ومن غير الذين يقاتلونه..
وأما النواصب ومن يرفع السلام بوجهه (عجل الله تعالى فرجه) فإنه لن يقبل منه الجزية، وسوف يقاتلهم أو يُسلمون.
ولعل مما يشير إلى وجه الجمع هذا هو ما روي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال لي : يا أبا محمد، كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة باهله وعياله... قلت : فما يكون من أهل الذمة عنده؟
قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون، قلت : فمن نصب لكم العداوة؟
فقال : لا يا أبا محمد، ما لمن خالفنا فيه في دولتنا من نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك، فلا يغرنّك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين.
الوجه الثاني:
يأتي إن شاء ﷲ تعالى
تعليق