بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (7)
الوجه الثاني:
أنه في أوائل زمانه ( عليه السلام ) يقبل الجزية.
وبعد أن تستتب له الأمور وتتضح الحجة ويبين الحق بنحو القطع واليقين، فإنه لا يقبل منهم إلا الإيمان أو القتل.
وإليه الإشارة من المازندراني في شرحه لرواية سلام بن المستنير المتقدمة، حيث قال في شرحها:
والمراد بحقيقة الإيمان: الإيمان الخالص، وبالناصب غير الإمامية من فرق الإسلام..
وفي هذا الخبر دلالة على أنه ( عليه السلام ) يقبل الجزية منهم إن لم يؤمنوا إيماناً خالصاً، إلاّ أنه ضعيف، وعلى تقدير العمل به..
فلعل الجمع بينه وبين ما روي من أنه يضع الجزية عند ظهوره أنه يضعها عن أهل الكتاب فإنهم حينئذ بمنزلة الحربي لا يرفع عنهم السيف حتى يؤمنوا أو يُقتلوا.. والله أعلم.
والحاصل:
أنه بعد أن يظهر الإسلام على الأديان كلها، ويستقر الأمر للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وتتضح الحقيقة للجميع، ويبين الحق بلا أدنى ريب..
حينها لا يبقى أي عذر لمن لا يعتنق الإسلام، ولن يبقى بعيدًا عنه إلا المعاند والرافض للحق، والباغي على المسلمين، وهذا لا مكان له في دولة العدل والأمن والسلام.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف سيتعامل الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) مع غير المسلمين؟ (7)
الوجه الثاني:
أنه في أوائل زمانه ( عليه السلام ) يقبل الجزية.
وبعد أن تستتب له الأمور وتتضح الحجة ويبين الحق بنحو القطع واليقين، فإنه لا يقبل منهم إلا الإيمان أو القتل.
وإليه الإشارة من المازندراني في شرحه لرواية سلام بن المستنير المتقدمة، حيث قال في شرحها:
والمراد بحقيقة الإيمان: الإيمان الخالص، وبالناصب غير الإمامية من فرق الإسلام..
وفي هذا الخبر دلالة على أنه ( عليه السلام ) يقبل الجزية منهم إن لم يؤمنوا إيماناً خالصاً، إلاّ أنه ضعيف، وعلى تقدير العمل به..
فلعل الجمع بينه وبين ما روي من أنه يضع الجزية عند ظهوره أنه يضعها عن أهل الكتاب فإنهم حينئذ بمنزلة الحربي لا يرفع عنهم السيف حتى يؤمنوا أو يُقتلوا.. والله أعلم.
والحاصل:
أنه بعد أن يظهر الإسلام على الأديان كلها، ويستقر الأمر للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وتتضح الحقيقة للجميع، ويبين الحق بلا أدنى ريب..
حينها لا يبقى أي عذر لمن لا يعتنق الإسلام، ولن يبقى بعيدًا عنه إلا المعاند والرافض للحق، والباغي على المسلمين، وهذا لا مكان له في دولة العدل والأمن والسلام.
تعليق