بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( شرف الخدمة الحسينية ))
من توفيق الله ولطفه بالعبد أن يُهيئ له أسباب الوصول الى طاعته ورضاه
وأن يُسلكه السبيل الصالح ويُرشده طريق الحق والهداية ، ومن جملة التوفيقات الالهية
على الانسان أن يرزقه شرف الخدمة الحسينية ، وهي تلك الرتبة التي يتمناها الكثير
ويلتذ بها من ذاق طعم حلاوتها ورأى بعين البصيرة آثارها .
ولهذا نرى إهتمام الائمة (عليهم السلام) بهذا المجال حيث كانوا يُنفقون الاموال ويُعطون
الهبات لمن لرثاء الامام الحسين (عليه السلام) ، وإحياء ذكراها ، بإقامة مراسيم العزاء وإطعام الطعام
على حبه ، والتشجيع على زيارته ، فقد ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( مَن أتى قبر أبي عبدالله (عليه السلام) فقد وَصَلَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
ووَصَلَنا وحرمتْ غيبتُه ، وحرم لحمه على النّار ، وأعطاه بكلِّ درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة
له في كتاب محفوظ وكان الله له مِن وراء حوائجه ، وحفظ في كلِّ ما خَلّف ، ولم يسألِ الله شيئاً إلاّ أعطاه
وأجابه فيه ، إمّا أن يعجّله وإمّا أن يؤخّره له))
وعن الأصَمّ ، عن ابن سِنان قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) :
(( جُعلتُ فِداك إنَّ أباك كان يقول في الحجّ : يحسب له بكلِّ درهم أنفقه ألفُ دِرهم ، فما لمن يُنفق
في المسير إلى أبيك الحسين (عليه السلام) ؟ فقال :
يا ابن سِنان يُحْسَب له بالدّرهم ألفٌ وألف ـ حتّى عَدَّ عَشرَة ـ ، ويرفع له من الدَّرجات مثلها
ورضا الله تعالى خيرٌ له ، ودعاءُ محمّد ودعاءُ أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام خَيرٌ له ))
وما الخدمة الحسينية إلاّ عبادة يتقربُ فيها العبد الى ربه ، وهي لون من ألوان الولاء
والمحبة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم
وعلى لسان نبيه العظيم :
{ قُلْ لا أسألُكم عليه أجراً إلاّ المودةَ في القُربى }
فقد غرس الله سبحانه وتعالى محبة الامام الحسين (عليه السلام) في قلوب محبيه وشيعته
فصاروا يتسابقون على هذه الخدمة ويتهيؤن لها ، فينفقون الاموال ويبذلون الجهد في سبيل
ديمومة العزاء الحسينية ، والسعي على راحة زوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
بلا تعبٍ أو كلل ، وبلا ضجر أو ملل .
ومن هنا فقد تنوعت مشارب الخدمة الحسينية ما بين الطعام والشراب والايواء والمبيت
والنقل وكافة الاحتياجات الاخرى التي تُسهل على الزوار زيارتهم .
فهنيئاً لمن وفقه الله لهذا العمل ، وبارك في أموالهم وأعمارهم وحشرهم في ركب
الامام الحسين وأهل بيته الكرام .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( شرف الخدمة الحسينية ))
من توفيق الله ولطفه بالعبد أن يُهيئ له أسباب الوصول الى طاعته ورضاه
وأن يُسلكه السبيل الصالح ويُرشده طريق الحق والهداية ، ومن جملة التوفيقات الالهية
على الانسان أن يرزقه شرف الخدمة الحسينية ، وهي تلك الرتبة التي يتمناها الكثير
ويلتذ بها من ذاق طعم حلاوتها ورأى بعين البصيرة آثارها .
ولهذا نرى إهتمام الائمة (عليهم السلام) بهذا المجال حيث كانوا يُنفقون الاموال ويُعطون
الهبات لمن لرثاء الامام الحسين (عليه السلام) ، وإحياء ذكراها ، بإقامة مراسيم العزاء وإطعام الطعام
على حبه ، والتشجيع على زيارته ، فقد ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( مَن أتى قبر أبي عبدالله (عليه السلام) فقد وَصَلَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
ووَصَلَنا وحرمتْ غيبتُه ، وحرم لحمه على النّار ، وأعطاه بكلِّ درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة
له في كتاب محفوظ وكان الله له مِن وراء حوائجه ، وحفظ في كلِّ ما خَلّف ، ولم يسألِ الله شيئاً إلاّ أعطاه
وأجابه فيه ، إمّا أن يعجّله وإمّا أن يؤخّره له))
وعن الأصَمّ ، عن ابن سِنان قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) :
(( جُعلتُ فِداك إنَّ أباك كان يقول في الحجّ : يحسب له بكلِّ درهم أنفقه ألفُ دِرهم ، فما لمن يُنفق
في المسير إلى أبيك الحسين (عليه السلام) ؟ فقال :
يا ابن سِنان يُحْسَب له بالدّرهم ألفٌ وألف ـ حتّى عَدَّ عَشرَة ـ ، ويرفع له من الدَّرجات مثلها
ورضا الله تعالى خيرٌ له ، ودعاءُ محمّد ودعاءُ أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام خَيرٌ له ))
وما الخدمة الحسينية إلاّ عبادة يتقربُ فيها العبد الى ربه ، وهي لون من ألوان الولاء
والمحبة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم
وعلى لسان نبيه العظيم :
{ قُلْ لا أسألُكم عليه أجراً إلاّ المودةَ في القُربى }
فقد غرس الله سبحانه وتعالى محبة الامام الحسين (عليه السلام) في قلوب محبيه وشيعته
فصاروا يتسابقون على هذه الخدمة ويتهيؤن لها ، فينفقون الاموال ويبذلون الجهد في سبيل
ديمومة العزاء الحسينية ، والسعي على راحة زوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
بلا تعبٍ أو كلل ، وبلا ضجر أو ملل .
ومن هنا فقد تنوعت مشارب الخدمة الحسينية ما بين الطعام والشراب والايواء والمبيت
والنقل وكافة الاحتياجات الاخرى التي تُسهل على الزوار زيارتهم .
فهنيئاً لمن وفقه الله لهذا العمل ، وبارك في أموالهم وأعمارهم وحشرهم في ركب
الامام الحسين وأهل بيته الكرام .