قال الله تعالى في سورة الأحزاب : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ).
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ، ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة مرة ، ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة ، ومن صلى الله عليه ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة فتح الله عليه بابا من العافية .
وقال ( عليه السلام ) : من صلى علي مرة لم يبق له من ذنوبه ذرة .
روى عبد الله بن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة.
وقال ( عليه السلام ) في الوصية : يا علي من صلى علي كل يوم أوكل ليلة وجبت له شفاعتي ولو كان من أهل الكبائر .
عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في دار الدنيا ، ومن صلى علي يوم الجمعة أو في ليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة ، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ، ثم يوكل الله تعالى له بكل صلاة ملكا يدخل علي في قبري كما يدخل أحدكم الهدايا ، ويخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته ، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء .
عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة صلت عليه الملائكة ، ومن صلت عليه الملائكة صلى عليه الله تعالى ، ومن صلى الله تعالى عليه لم يبق في السماوات والأرض شئ إلا ويصلي عليه .
عن الرضا ( عليه السلام ) : من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما .
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ذكرني ولم يصل علي فقد شقي ، ومن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبر فقد شقي .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة لا يبقى عليه من المعصية ذرة .
عن أبي بصير قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : من صلى على النبي وآله مائة مرة في كل يوم ، أسداها سبعون ألف ملك يبلغها إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل صاحبه .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من قال : صلى الله على محمد وآل محمد أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيدا ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
روي عن أنس بن مالك ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
ما من أحد من أمتي يذكرني ثم صلى علي إلا غفر الله له ذنوبه وإن كان أكثر من رمل عالج .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه ما من أحد صلى علي مرة وأسمع حافظيه إلا أن لا يكتبا عليه ذنب ثلاثة أيام .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي يوم الجمعة مائة مرة غفر الله له خطيئته ثمانين سنة .
عن أنس قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي في يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة .
وقال ( عليه السلام ) : الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نورا ، وعلى يمينه نورا ، وعلى شماله نورا ، ومن فوقه نورا ، ومن تحته نورا ، وفي جميع أعضائه نورا .
وقال ( عليه السلام ) : لن يلج النار من صلى علي .
وقال ( عليه السلام ) : من نسي الصلاة علي فقد أخطأ طريق الجنة .
وقال ( عليه السلام ) : الصلاة علي نور على الصراط ، ومن كان له على الصراط من النور لم يكن من أهل النار .
وفي رواية عبد الرحمن بن عوف أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) : جاءني جبرائيل وقال : إنه لا يصلي عليك أحد إلا ويصلي عليه سبعون ألف ملك ، ومن صلى عليه سبعون ألف ملك كان من أهل الجنة .
عن أنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من صلى علي ألف مرة لم يمت حتى يبشر له بالجنة .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صلواتكم علي جواز لدعائكم ، ومرضاة لربكم ، وزكاة لأعمالكم .
روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد وآل محمد ، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء ، وإذا لم يفعل ذلك لم يرفع الدعاء .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ذكرت عنده فلم يصل علي أخطأ طريق الجنة .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي صلاة صلى الله تعالى بها عليه عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، وأثبت له بها عشر حسنات ، واستبق ملكاه الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : أكثروا من الصلوات علي يوم الجمعة فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال ، واسألوا الله لي الدرجة والوسيلة من الجنة قيل : يا رسول الله وما الدرجة والوسيلة من الجنة ؟ قال : هي أعلى درجة من الجنة لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : لقيني جبرائيل ( عليه السلام ) فبشرني ، قال : إن الله عز وجل يقول : من صلى عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلمت عليه ، فسجدت لذلك .
روي عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
من صلى علي وعلى آلي تعظيما لحقي ، خلق من ذلك القول ملك يرى له جناح بالمشرق وجناح بالمغرب ، ورجلاه مغموستان من الأرض السفلى وعنقه ملتو تحت العرش ، فيقول الله عز وجل : صل على عبدي كما صلى على النبي ، فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة .
عن أبي هريرة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى علي في كتابه لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام ذلك الكتاب مكتوبا إلى يوم القيامة .
عن علي ( عليه السلام ) قال : الصلاة على النبي وآله أمحق للخطايا من الماء للنار ، والسلام على النبي وآله أفضل من عتق رقبات ، وحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفضل من مهج الأنفس – أو قال ضرب السيوف في سبيل الله – .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا ذكرتم النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأكثروا الصلاة عليه ، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ مما خلق الله إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عز وجل وصلاة ملائكته ، فمن لا يرغب في هذا إلا جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله.
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته .
عن الحارث الأعور قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله .
عن الصباح بن السيابة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ألا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من حر جهنم ؟ قال :
قلت : بلى ، قال : قل بعد الفجر مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، يقي الله به وجهك من حر جهنم .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : وجدت في بعض الكتب : من صلى على محمد نبيه كتب الله له مائة حسنة ، ومن صلى على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة .
عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ، ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي يوم الجمعة مائة صلاة قضى الله له ستين حاجة ، منها للدنيا ثلاثون وثلاثون للآخرة .
( ثواب من قال في دبر صلاة الصبح والمغرب قبل أن يثني لرجليه أو يكلم أحدا قال : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما * اللهم صلى على محمد وذريته ) .
عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : من قال في دبر صلاة الفجر وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا هذه المقالة قضى الله له مائة حاجة ، سبعون في الدنيا ، وثلاثون في الآخرة .
قال قلت : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟ قال :
صلاة الله رحمة من الله له ، وصلاة الملائكة تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له ، ومن سر آل محمد في الصلاة على النبي وآله ( اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين ، وصل على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصل على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين ، وصل على محمد وآل محمد في المرسلين ، اللهم أعط محمدا الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهم إني آمنت بمحمد وآله ولم أره فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفني على ملته ، واسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا إنك على كل شئ قدير ، اللهم كما آمنت بمحمد ولم أره فعرفني في الجنان وجهه ، اللهم بلغ روح محمد عني تحية كثيرة وسلاما ) .
فإن من صلى على النبي بهذه الصلاة هدمت ذنوبه ، وغفرت خطاياه ، ودام سروره ، واستجيب دعاؤه ، وأعطي أمله ، وبسط له في رزقه ، وأعين على عدوه ، وهئ له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيه بين يديه في الجنان الأعلى ، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية .
( ثواب من جعل ثلث صلاته أو نصف صلاته أو كل صلاته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إني جعلت ثلث صلاتي لك ، قال له : خيرا ، فقال : يا رسول الله ، إني جعلت نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل ، قال : يا رسول الله إني جعلت كل صلاتي لك قال : إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر آخرتك ودنياك .
فقال له رجل أصلحك الله ، كيف يجعل صلاته له ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يسأل الله شيئا إلا بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم لعلي : ألا أبشرك ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، فإنك لم تزل مبشرا بكل خير ، فقال : أخبرني جبرائيل آنفا بالعجب ! فقال علي ( عليه السلام ) : وما الذي أخبرك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وإنه لمذنب خطأ ، ثم تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك ، يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة .
وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي ، كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول الله تعالى : لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بالنبي عترته ، ولا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي .
سئل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أفضل الأعمال يوم الجمعة فقال : الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة بعد العصر ، وما زدت فهو أفضل .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال في يوم مائة مرة : رب صل على محمد وال محمد وعلى أهل بيته ، قضى الله له مائة حاجة ، ثلاثون منها للدنيا وسبعون منها للآخرة .
قال الصادق ( عليه السلام ) : الصدقة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ، وأن الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة وتحط بها ألف سيئة ، وترفع بها ألف درجة ، وأن المصلي على محمد وآل محمد ( صلى الله عليه وعليهم ) ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أن تقوم الساعة .
المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ، ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة مرة ، ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة ، ومن صلى الله عليه ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة فتح الله عليه بابا من العافية .
وقال ( عليه السلام ) : من صلى علي مرة لم يبق له من ذنوبه ذرة .
روى عبد الله بن مسعود : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة.
وقال ( عليه السلام ) في الوصية : يا علي من صلى علي كل يوم أوكل ليلة وجبت له شفاعتي ولو كان من أهل الكبائر .
عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في دار الدنيا ، ومن صلى علي يوم الجمعة أو في ليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة ، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ، ثم يوكل الله تعالى له بكل صلاة ملكا يدخل علي في قبري كما يدخل أحدكم الهدايا ، ويخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته ، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء .
عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة صلت عليه الملائكة ، ومن صلت عليه الملائكة صلى عليه الله تعالى ، ومن صلى الله تعالى عليه لم يبق في السماوات والأرض شئ إلا ويصلي عليه .
عن الرضا ( عليه السلام ) : من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما .
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ذكرني ولم يصل علي فقد شقي ، ومن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبر فقد شقي .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة لا يبقى عليه من المعصية ذرة .
عن أبي بصير قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : من صلى على النبي وآله مائة مرة في كل يوم ، أسداها سبعون ألف ملك يبلغها إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل صاحبه .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من قال : صلى الله على محمد وآل محمد أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيدا ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .
روي عن أنس بن مالك ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
ما من أحد من أمتي يذكرني ثم صلى علي إلا غفر الله له ذنوبه وإن كان أكثر من رمل عالج .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه ما من أحد صلى علي مرة وأسمع حافظيه إلا أن لا يكتبا عليه ذنب ثلاثة أيام .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي يوم الجمعة مائة مرة غفر الله له خطيئته ثمانين سنة .
عن أنس قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي في يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة .
وقال ( عليه السلام ) : الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير .
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي مرة خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نورا ، وعلى يمينه نورا ، وعلى شماله نورا ، ومن فوقه نورا ، ومن تحته نورا ، وفي جميع أعضائه نورا .
وقال ( عليه السلام ) : لن يلج النار من صلى علي .
وقال ( عليه السلام ) : من نسي الصلاة علي فقد أخطأ طريق الجنة .
وقال ( عليه السلام ) : الصلاة علي نور على الصراط ، ومن كان له على الصراط من النور لم يكن من أهل النار .
وفي رواية عبد الرحمن بن عوف أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) : جاءني جبرائيل وقال : إنه لا يصلي عليك أحد إلا ويصلي عليه سبعون ألف ملك ، ومن صلى عليه سبعون ألف ملك كان من أهل الجنة .
عن أنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من صلى علي ألف مرة لم يمت حتى يبشر له بالجنة .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صلواتكم علي جواز لدعائكم ، ومرضاة لربكم ، وزكاة لأعمالكم .
روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد وآل محمد ، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء ، وإذا لم يفعل ذلك لم يرفع الدعاء .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ذكرت عنده فلم يصل علي أخطأ طريق الجنة .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي صلاة صلى الله تعالى بها عليه عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، وأثبت له بها عشر حسنات ، واستبق ملكاه الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : أكثروا من الصلوات علي يوم الجمعة فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال ، واسألوا الله لي الدرجة والوسيلة من الجنة قيل : يا رسول الله وما الدرجة والوسيلة من الجنة ؟ قال : هي أعلى درجة من الجنة لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : لقيني جبرائيل ( عليه السلام ) فبشرني ، قال : إن الله عز وجل يقول : من صلى عليك صليت عليه ، ومن سلم عليك سلمت عليه ، فسجدت لذلك .
روي عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
من صلى علي وعلى آلي تعظيما لحقي ، خلق من ذلك القول ملك يرى له جناح بالمشرق وجناح بالمغرب ، ورجلاه مغموستان من الأرض السفلى وعنقه ملتو تحت العرش ، فيقول الله عز وجل : صل على عبدي كما صلى على النبي ، فهو يصلي عليه إلى يوم القيامة .
عن أبي هريرة : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى علي في كتابه لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام ذلك الكتاب مكتوبا إلى يوم القيامة .
عن علي ( عليه السلام ) قال : الصلاة على النبي وآله أمحق للخطايا من الماء للنار ، والسلام على النبي وآله أفضل من عتق رقبات ، وحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أفضل من مهج الأنفس – أو قال ضرب السيوف في سبيل الله – .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا ذكرتم النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأكثروا الصلاة عليه ، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ مما خلق الله إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عز وجل وصلاة ملائكته ، فمن لا يرغب في هذا إلا جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله.
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته .
عن الحارث الأعور قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله .
عن الصباح بن السيابة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ألا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من حر جهنم ؟ قال :
قلت : بلى ، قال : قل بعد الفجر مائة مرة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، يقي الله به وجهك من حر جهنم .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : وجدت في بعض الكتب : من صلى على محمد نبيه كتب الله له مائة حسنة ، ومن صلى على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة .
عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ، ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي يوم الجمعة مائة صلاة قضى الله له ستين حاجة ، منها للدنيا ثلاثون وثلاثون للآخرة .
( ثواب من قال في دبر صلاة الصبح والمغرب قبل أن يثني لرجليه أو يكلم أحدا قال : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما * اللهم صلى على محمد وذريته ) .
عن أبي المغيرة قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : من قال في دبر صلاة الفجر وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا هذه المقالة قضى الله له مائة حاجة ، سبعون في الدنيا ، وثلاثون في الآخرة .
قال قلت : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟ قال :
صلاة الله رحمة من الله له ، وصلاة الملائكة تزكية منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له ، ومن سر آل محمد في الصلاة على النبي وآله ( اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين ، وصل على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصل على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين ، وصل على محمد وآل محمد في المرسلين ، اللهم أعط محمدا الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة ، اللهم إني آمنت بمحمد وآله ولم أره فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفني على ملته ، واسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا إنك على كل شئ قدير ، اللهم كما آمنت بمحمد ولم أره فعرفني في الجنان وجهه ، اللهم بلغ روح محمد عني تحية كثيرة وسلاما ) .
فإن من صلى على النبي بهذه الصلاة هدمت ذنوبه ، وغفرت خطاياه ، ودام سروره ، واستجيب دعاؤه ، وأعطي أمله ، وبسط له في رزقه ، وأعين على عدوه ، وهئ له سبب أنواع الخير ، ويجعل من رفقاء نبيه بين يديه في الجنان الأعلى ، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاث مرات عشية .
( ثواب من جعل ثلث صلاته أو نصف صلاته أو كل صلاته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن رجلا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إني جعلت ثلث صلاتي لك ، قال له : خيرا ، فقال : يا رسول الله ، إني جعلت نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل ، قال : يا رسول الله إني جعلت كل صلاتي لك قال : إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر آخرتك ودنياك .
فقال له رجل أصلحك الله ، كيف يجعل صلاته له ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يسأل الله شيئا إلا بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم لعلي : ألا أبشرك ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، فإنك لم تزل مبشرا بكل خير ، فقال : أخبرني جبرائيل آنفا بالعجب ! فقال علي ( عليه السلام ) : وما الذي أخبرك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني أن الرجل من أمتي إذا صلى علي وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت له أبواب السماء وصلت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وإنه لمذنب خطأ ، ثم تحات عنه الذنوب كما يتحات الورق من الشجر ، ويقول الله تعالى : لبيك عبدي وسعديك ، يا ملائكتي أنتم تصلون عليه سبعين صلاة وأنا أصلي عليه سبعمائة صلاة .
وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي ، كان بينها وبين السماء سبعون حجابا ، ويقول الله تعالى : لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلا أن يلحق بالنبي عترته ، ولا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي .
سئل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أفضل الأعمال يوم الجمعة فقال : الصلاة على محمد وآل محمد مائة مرة بعد العصر ، وما زدت فهو أفضل .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال في يوم مائة مرة : رب صل على محمد وال محمد وعلى أهل بيته ، قضى الله له مائة حاجة ، ثلاثون منها للدنيا وسبعون منها للآخرة .
قال الصادق ( عليه السلام ) : الصدقة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ، وأن الصلاة على محمد وآل محمد ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة وتحط بها ألف سيئة ، وترفع بها ألف درجة ، وأن المصلي على محمد وآل محمد ( صلى الله عليه وعليهم ) ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى يوم القيامة ، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له ، ويستغفر له الملك الموكل بقبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أن تقوم الساعة .
المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري
تعليق