بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
سقوط الاقنعة
مفردة راجت كثيرا بالاونة الاخيرة
دلالة على ان يكون الانسان ذو وجوه متلوناً منافقاً يحكي مع كل شخص بلون ولسان وقناع
يسعى لنيل الزلفى من هذا والقرب من ذاك
محاكياً كل قوم وكل جهة بلسانهم وبما يحبون ويشتهون
وهي طبعا من الصفات التي تدلل على خلل بشخصية صاحبها
قد يكون نابعاً من سوء بالتربية وتربية مليئة بالغل والحقد
وقد يكون الامر مستقيا من شخصية اصدمت مع اناس بموقف ما فتولدت عنه ردة فعل ما
او قد يكون من شخصية منفعية تحب المدح والتزلف لدى الجميع وصولا لمصالح آنية
ولو قال المتلون وذو الاقنعة المتعددة وماذا افعل التواصل مع الناس يحتاج ان تتساير معهم هكذا ؟؟
نقول باجابة لقول الامام علي عليه السلام
((صانع وجها واحداً يكفيك الوجوه كلها ..))
(ورضا الناس غاية لاتُدرك )
من المهم ان يتخذه الانسان مبدأ في حياته ومسيرتها وعلى امتدادها ومهما تغيرت الظروف
وسيكون ايمانه بالله حصناً منيعاً يحميه من كل تقلبات المزاج والمصالح والجو من حوله
فالحياة لاتقف عند أحدهم ولاتُختصرُ برضا إنسان واحد
والطرق كثيرة ممتدة يعبّدها الله لنا كلما وثقنا بعطاياه المباركة
(فمن وثق بماء لايضمأ)
ومن جدّ وجد ومن زرع حصد
خاصة لو كان جدّه خالصاً لله (جل وعلا )
فسيجد الفيض الكثير والخير الوفير فعطايا الله لاتنفد وخزائنه ممتلئة بالوفرة
يهب للانسان تلك الطرق والخفايا التي لم تخطر على قلبه يوما ً
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
((كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا ، وخرجت ملكة سبأ كافرة فأسلمت مع سليمان ، وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون فرجعوا مؤمنين .)
فثقتك بالله تبدأ حين توكل الامر له وتجعله الطريق الوحيد بالاخلاص
حينها يهبك طرق الخلاص ويرسل لك الطيبين والطيبات مشاعل نور وابواب رحمة ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
سقوط الاقنعة
مفردة راجت كثيرا بالاونة الاخيرة
دلالة على ان يكون الانسان ذو وجوه متلوناً منافقاً يحكي مع كل شخص بلون ولسان وقناع
يسعى لنيل الزلفى من هذا والقرب من ذاك
محاكياً كل قوم وكل جهة بلسانهم وبما يحبون ويشتهون
وهي طبعا من الصفات التي تدلل على خلل بشخصية صاحبها
قد يكون نابعاً من سوء بالتربية وتربية مليئة بالغل والحقد
وقد يكون الامر مستقيا من شخصية اصدمت مع اناس بموقف ما فتولدت عنه ردة فعل ما
او قد يكون من شخصية منفعية تحب المدح والتزلف لدى الجميع وصولا لمصالح آنية
ولو قال المتلون وذو الاقنعة المتعددة وماذا افعل التواصل مع الناس يحتاج ان تتساير معهم هكذا ؟؟
نقول باجابة لقول الامام علي عليه السلام
((صانع وجها واحداً يكفيك الوجوه كلها ..))
(ورضا الناس غاية لاتُدرك )
من المهم ان يتخذه الانسان مبدأ في حياته ومسيرتها وعلى امتدادها ومهما تغيرت الظروف
وسيكون ايمانه بالله حصناً منيعاً يحميه من كل تقلبات المزاج والمصالح والجو من حوله
فالحياة لاتقف عند أحدهم ولاتُختصرُ برضا إنسان واحد
والطرق كثيرة ممتدة يعبّدها الله لنا كلما وثقنا بعطاياه المباركة
(فمن وثق بماء لايضمأ)
ومن جدّ وجد ومن زرع حصد
خاصة لو كان جدّه خالصاً لله (جل وعلا )
فسيجد الفيض الكثير والخير الوفير فعطايا الله لاتنفد وخزائنه ممتلئة بالوفرة
يهب للانسان تلك الطرق والخفايا التي لم تخطر على قلبه يوما ً
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
((كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا ، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا ، وخرجت ملكة سبأ كافرة فأسلمت مع سليمان ، وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون فرجعوا مؤمنين .)
فثقتك بالله تبدأ حين توكل الامر له وتجعله الطريق الوحيد بالاخلاص
حينها يهبك طرق الخلاص ويرسل لك الطيبين والطيبات مشاعل نور وابواب رحمة ..