: أهمَّ ما ينبغي بالزائر الحُسيني استحضاره مِن معانٍ قيّمَةٍ جدّاً في زيارة الأربعين الشريفة ، وهو في حالة السجود والتذلّل للهِ تبارك وتعالى :
:1: بعد الزيارة يَسجِدُ ويدعو ب : (اللّهُمَ لكَ الحمدُ حمدَ الشاكرين على مَصابهم ، الحمدُ لله على عظيم رزيتي ، اللّهُمَ ارزقني شفاعةَ الحُسَين يومَ الورود ، وثبّت لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسَين و أصحابِ الحُسَين الذين بذلوا مُهجَهم دون الحُسين ، عليه السلام )
:2: تُقدّمُ هذه الفقراتُ القيّمةُ من زيارة عاشوراء للمؤمن الزائر معانيَ عاليةً ينبغي أن يتذكّرها ويدعو بها ، وهو ساجدٌ – لأنَّ السجود هو أقصى غاية الطاعة والخضوع لله سبحانه ، وهو الذي اختبر به ملائكته فسجدوا وامتنع إبليس اللعين عن ذلك ، لقياسه وتفضيله نفسه على آدم ، عليه السلام، .
:3: إنَّ السجود لله تعالى هو أفضل القُربات ، وهذه الفقرات تربينا على ثقافة الحمد والشكر والثناء لله تعالى في حالة المصيبة والرزية – لأنَّ المصيبة وإن كانت مكروهة في الظاهر ، ولكنّها إذا كانت في الله ولله ومن أجل الله فهي نعمة واقعاً وتستحقُ الحمدَ عليها.
:4: يجب على الإنسان المؤمن أن يكون قويّاً عند نزول المصيبة به ، وحتى يتمكنّ ويكون من عباد الله وأوليائه المُخلصين .
:5: إنَّ طلب الكون مع الإمام الحُسين ، عليه السلام ، وطلب شفاعته يوم القيامة لهو الفوز المُبين ، لأنَّ للإمام الحُسين شأنيّة عظيمة يوم الورود على حوض الكوثر والجنّة .
:6: إنَّ ما نراه بأعيننا اليوم من مشاهد عظيمة تتصدّر المشهدَ العالمي لهو عطاءٌ من الله سبحانه للإمام الحُسين في الدنيا قبل الآخرة ، وما في الآخرة أعظم وأكبر.
:7: من الضروري في الزيارة والدعاء في حالة السجود أن نطلب الثباتَ من الله سبحانه على العقيدة الحقّة وعدم التزلزل والتحرّك إلى غيرها ، وملازمة قوّة المبدأ مع الإمام الحُسين وأصحابه الّذين سبقونا معه في التضحية بأرواحهم وأنفسهم من أجله قرباناً لله تعالى فنالوا شرفَ الشهادة معه وفازوا فوزاً عظيما.
______________________________________________
أهمُّ مَضَامِين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى التي ألقاهَا سماحة السيّد أحمَد الصافي ، دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم التاسع عشر من صفر 1441 هجري ، - الثامن عشر من تشرين الأوّل 2019م .
______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَف .
:1: بعد الزيارة يَسجِدُ ويدعو ب : (اللّهُمَ لكَ الحمدُ حمدَ الشاكرين على مَصابهم ، الحمدُ لله على عظيم رزيتي ، اللّهُمَ ارزقني شفاعةَ الحُسَين يومَ الورود ، وثبّت لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسَين و أصحابِ الحُسَين الذين بذلوا مُهجَهم دون الحُسين ، عليه السلام )
:2: تُقدّمُ هذه الفقراتُ القيّمةُ من زيارة عاشوراء للمؤمن الزائر معانيَ عاليةً ينبغي أن يتذكّرها ويدعو بها ، وهو ساجدٌ – لأنَّ السجود هو أقصى غاية الطاعة والخضوع لله سبحانه ، وهو الذي اختبر به ملائكته فسجدوا وامتنع إبليس اللعين عن ذلك ، لقياسه وتفضيله نفسه على آدم ، عليه السلام، .
:3: إنَّ السجود لله تعالى هو أفضل القُربات ، وهذه الفقرات تربينا على ثقافة الحمد والشكر والثناء لله تعالى في حالة المصيبة والرزية – لأنَّ المصيبة وإن كانت مكروهة في الظاهر ، ولكنّها إذا كانت في الله ولله ومن أجل الله فهي نعمة واقعاً وتستحقُ الحمدَ عليها.
:4: يجب على الإنسان المؤمن أن يكون قويّاً عند نزول المصيبة به ، وحتى يتمكنّ ويكون من عباد الله وأوليائه المُخلصين .
:5: إنَّ طلب الكون مع الإمام الحُسين ، عليه السلام ، وطلب شفاعته يوم القيامة لهو الفوز المُبين ، لأنَّ للإمام الحُسين شأنيّة عظيمة يوم الورود على حوض الكوثر والجنّة .
:6: إنَّ ما نراه بأعيننا اليوم من مشاهد عظيمة تتصدّر المشهدَ العالمي لهو عطاءٌ من الله سبحانه للإمام الحُسين في الدنيا قبل الآخرة ، وما في الآخرة أعظم وأكبر.
:7: من الضروري في الزيارة والدعاء في حالة السجود أن نطلب الثباتَ من الله سبحانه على العقيدة الحقّة وعدم التزلزل والتحرّك إلى غيرها ، وملازمة قوّة المبدأ مع الإمام الحُسين وأصحابه الّذين سبقونا معه في التضحية بأرواحهم وأنفسهم من أجله قرباناً لله تعالى فنالوا شرفَ الشهادة معه وفازوا فوزاً عظيما.
______________________________________________
أهمُّ مَضَامِين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى التي ألقاهَا سماحة السيّد أحمَد الصافي ، دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم التاسع عشر من صفر 1441 هجري ، - الثامن عشر من تشرين الأوّل 2019م .
______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَف .
تعليق