دمهُ ثورة ..
صوتُ الزمانِ أمامَ صرحكَ جلجلا
ياخالداً صنعَ الحياةَ بكربلا
و مُرمَّلا وهبَ اليبابَ نضارةً
دبَّتْ بهِ روحُ الحياةِ فاخضلا
عُقِمَتْ فلم ْ تُنجبْ مثالكَ أمةٌ
متفرداً قدْ كنتَ ما بينَ الملا
صارعتَ موتَكَ صابراً فصرَعتَهُ
و صنعتَ فجراً للمبادىء أمثلا
يا مشرقاً والكونُ أسفَعَ ليلُهُ
من شدِ ما شربَ الهوانَ فاثملا
بارزتَ منفرداً و روحُ محمدٍ
تسقيكَ عزماً صادقاً و مزلزلا
يا بن البتولِ ويا بن حيدرةَ الذي
فتحَ الحصونَ و طالَ حتى الأجبُلا
والله لو حضرَ الطفوفَ لما عدوا
بل بالجماجمِ سوفَ تمتلأ الفلا
و شجاعةٌ عرَفَ الدعيُّ مآلها
لما رأى سيفَ المنيةِ مُقبلا
فأذقتَ جَحفَلَهُ الحِمامَ و من نجا
منهُ تسربَ خائفاً متوجلا
لكنما للهِ جلَّ جلالُهُ
حُكمٌ وقدْ لبيتهُ متعجلا
عفتِ الدهورُ و كربلا لما تزلْ
صوتاً لكلِ الثائرينَ مجلجلا
صوتُ الزمانِ أمامَ صرحكَ جلجلا
ياخالداً صنعَ الحياةَ بكربلا
و مُرمَّلا وهبَ اليبابَ نضارةً
دبَّتْ بهِ روحُ الحياةِ فاخضلا
عُقِمَتْ فلم ْ تُنجبْ مثالكَ أمةٌ
متفرداً قدْ كنتَ ما بينَ الملا
صارعتَ موتَكَ صابراً فصرَعتَهُ
و صنعتَ فجراً للمبادىء أمثلا
يا مشرقاً والكونُ أسفَعَ ليلُهُ
من شدِ ما شربَ الهوانَ فاثملا
بارزتَ منفرداً و روحُ محمدٍ
تسقيكَ عزماً صادقاً و مزلزلا
يا بن البتولِ ويا بن حيدرةَ الذي
فتحَ الحصونَ و طالَ حتى الأجبُلا
والله لو حضرَ الطفوفَ لما عدوا
بل بالجماجمِ سوفَ تمتلأ الفلا
و شجاعةٌ عرَفَ الدعيُّ مآلها
لما رأى سيفَ المنيةِ مُقبلا
فأذقتَ جَحفَلَهُ الحِمامَ و من نجا
منهُ تسربَ خائفاً متوجلا
لكنما للهِ جلَّ جلالُهُ
حُكمٌ وقدْ لبيتهُ متعجلا
عفتِ الدهورُ و كربلا لما تزلْ
صوتاً لكلِ الثائرينَ مجلجلا
تعليق