بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقد في صورة عاقلة هو ضرورة من ضرورات الحياة بمختلف جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كما أن محتواه ـ غالباـ مهم في تعديل السلوك وتوجيهه وتقويم اعوجاجه.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقد في صورة عاقلة هو ضرورة من ضرورات الحياة بمختلف جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كما أن محتواه ـ غالباـ مهم في تعديل السلوك وتوجيهه وتقويم اعوجاجه.
والمجتمعات التي لم تعتد حالة النقد، ولم تتلذذ أذنها بموسيقاه، ولم تحشره في مفاصل شئونها الحياتية المختلفة لمدد طويلة، قد ينفجر النقد فيها على شكل هلوسة و صراخ وتطبيش، الأمر الذي قد يخل ببعض المعاير والموازين الثابتة والقائمة في الحياة الاجتماعية.
هذا الخلل دفع البعض إلى اعتبار النقد جرأة على ثوابت المجتمع، ومسا بكرامته، وأحيانا نشرا لغسيله أمام الملأ وأمام الدول والمجتمعات والأطياف الأخرى.
يهمني بقدر كبير أن أؤكد أن تصرفات الناس محمولة على الصحة وسلامة النية، وحسن السريرة، حتى يثبت العكس، وأقصى ما يتعين فعله حين يخرج النقد عن الجادة، أن نعمد لتوجيهه وتصحيحه وتوضيح أخلاقياته، مع تشجيع المجتمع عليه، يحكمنا في ذلك الرفق واللين، والبعد عن الشدة والتوبيخ.
إذا كان في أي مجتمع غسيل فالغسيل يجب أن ينشر لتطهره الشمس، لأن بقاءه دون نشر سيجعله يختمر، وتنتن رائحته وتكثر جراثيمه، وسيؤذي جسد لابسه، ولن تُعوّض الشمسُ بالآلات الخاصة التي صنعت لتجفيف الغسيل، لأنها قد تكون محلا للجراثيم والبكتيريا والأمراض.
الشمس والهواء الطلق أفضل من الآلات الخاصة بآلاف المرات، وإن استهلكت الشمس شيئا من لون اللباس وبهائه ونضارته، وسرقت بعضا من نعومته وطراوته، لكنها تمنحنا لباسا صحيا ومعقما وطاهرا.
والجرح لا بد وأن ينصحك الطبيب بتعريضه للهواء ولو في بعض الوقت، وإن كان منظره مقززا ومتقيحا، لكن الضرورة لها أحكامها في الاستشفاء، ولو كابر مجروح أن يبقي جرحه بعيدا عن الهواء وعن أعين الناس فقد يعرضه للبكتيريا والالتهابات وما لا تحمد عقباه.
والطفل اليافع يحتاج في أشهره الأولى للتعرّض لأشعة الشمس، ولو لدقائق لتتقوى عظامه وليأخذ كفايته من فيتامين (د)، وما أكثر العوائل التي حافظت على أولادها بعيدا عن الشمس فابتلى أبناؤها بهشاشة العظام، وضعف القوام.
هذا الخلل دفع البعض إلى اعتبار النقد جرأة على ثوابت المجتمع، ومسا بكرامته، وأحيانا نشرا لغسيله أمام الملأ وأمام الدول والمجتمعات والأطياف الأخرى.
يهمني بقدر كبير أن أؤكد أن تصرفات الناس محمولة على الصحة وسلامة النية، وحسن السريرة، حتى يثبت العكس، وأقصى ما يتعين فعله حين يخرج النقد عن الجادة، أن نعمد لتوجيهه وتصحيحه وتوضيح أخلاقياته، مع تشجيع المجتمع عليه، يحكمنا في ذلك الرفق واللين، والبعد عن الشدة والتوبيخ.
إذا كان في أي مجتمع غسيل فالغسيل يجب أن ينشر لتطهره الشمس، لأن بقاءه دون نشر سيجعله يختمر، وتنتن رائحته وتكثر جراثيمه، وسيؤذي جسد لابسه، ولن تُعوّض الشمسُ بالآلات الخاصة التي صنعت لتجفيف الغسيل، لأنها قد تكون محلا للجراثيم والبكتيريا والأمراض.
الشمس والهواء الطلق أفضل من الآلات الخاصة بآلاف المرات، وإن استهلكت الشمس شيئا من لون اللباس وبهائه ونضارته، وسرقت بعضا من نعومته وطراوته، لكنها تمنحنا لباسا صحيا ومعقما وطاهرا.
والجرح لا بد وأن ينصحك الطبيب بتعريضه للهواء ولو في بعض الوقت، وإن كان منظره مقززا ومتقيحا، لكن الضرورة لها أحكامها في الاستشفاء، ولو كابر مجروح أن يبقي جرحه بعيدا عن الهواء وعن أعين الناس فقد يعرضه للبكتيريا والالتهابات وما لا تحمد عقباه.
والطفل اليافع يحتاج في أشهره الأولى للتعرّض لأشعة الشمس، ولو لدقائق لتتقوى عظامه وليأخذ كفايته من فيتامين (د)، وما أكثر العوائل التي حافظت على أولادها بعيدا عن الشمس فابتلى أبناؤها بهشاشة العظام، وضعف القوام.
تعليق