: أهمُّ الدروس التربويّة القيّمَة التي ينبغي أن نستلهمها مِن ذكرى استشهاد النبيّ الأكرم ( صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) في الثامن والعشرين من صفر سنة 11 هجريّة :
:1: في ذكرى شهادته – علينا أن ندركَ عظيمَ ما خلّفَ فينا من كتابِ اللهِ العزيز الحكيم وعترته الطّاهرة المعصومة ، والتي حفظت لنا رسالته الخالدة وعدالته وأخلاقه وهديه القويم.
:2: إنَّ ذلك كلّه يستدعي منّا الحاجةَ لمراجعة سيرته الشريفة ونهجه السديد في كيفيّة التعامل الأخلاقي والاجتماعي مع الآخرين ، والتي نفتقد إليها في كثير من مناحي حياتنا المعاصرة سلوكيّاً .
:3: لقد قدّم ( صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ) نموذجاً عظيماً في التعامل الأخلاقي في مجتمعه ومع المسلمين وغيرهم على أساس مكين من الرحمة والرفق واللين والابتعاد عن أسلوب القسوة والخشونة.
:4: كان خلقه العظيم ملكةً راسخةً في نفسه الشريفة ، بحيث تمكّن من تأليف المجتمع المُسلِم والحفاظ على تماسكه في علاقاته ومعاملاته وفق الرحمة والمحبّة والاستقرار ، وحلّ المشاكل والنزاعات بالرفق واللين.
:5: وأكثر ما كان يهتم به هو ترسيخ حُسن الأخلاق في توجيهاته وتوصياته – وإذا ما أردنا أن نكون قريبين منه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) فما علينا إلّا أن نراعي مَكارمَ الأخلاقِ ومَرضيَ الأفعالِ .
وروي عنه أنّه قال : (إنَّ أقربَكم مِنّي غداً ، وأوجبكم عليَّ شفاعةً ، أصدقكم لساناً ، وآدّاكم للأمانة ، وأحسنكم خُلقا ، وأقربكم مِن الناس )
: الأمالي ، الصدوق ، ص 598 :
:6: وفي تعامله الأخلاقي مع الآخرين ممّن لا يعرفون قدره ومقامه العظيم كان يرفق بهم ويتحمّل أذاهم ولا يحمل عليهم من حقد أو ضغينة وكذا يُعلّم المسلمين درساً عمليّاً وتربويّاً بضرورة التعامل بالرفق واللين والرحمة وتجنّب القسوة والخشونة - تعاملاً حكيماً في شتّى المجالات – في داخل البيت ومع الأسرة وفي المجتمع ومع الناس عامةً – وهذا هو مقتضى اتّباع الأسوة الحسنة والاهتداء بها منهجاً وطريقا.
______________________________________________
أهمُّ مَضَامِين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى التي ألقاهَا سماحة الشيخ عبد المَهدي الكربلائي ، دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم السادس والعشرين من صفر 1441 هجري ، - الخامس والعشرين من تشرين الأوّل 2019م .
______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَف .
:1: في ذكرى شهادته – علينا أن ندركَ عظيمَ ما خلّفَ فينا من كتابِ اللهِ العزيز الحكيم وعترته الطّاهرة المعصومة ، والتي حفظت لنا رسالته الخالدة وعدالته وأخلاقه وهديه القويم.
:2: إنَّ ذلك كلّه يستدعي منّا الحاجةَ لمراجعة سيرته الشريفة ونهجه السديد في كيفيّة التعامل الأخلاقي والاجتماعي مع الآخرين ، والتي نفتقد إليها في كثير من مناحي حياتنا المعاصرة سلوكيّاً .
:3: لقد قدّم ( صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ) نموذجاً عظيماً في التعامل الأخلاقي في مجتمعه ومع المسلمين وغيرهم على أساس مكين من الرحمة والرفق واللين والابتعاد عن أسلوب القسوة والخشونة.
:4: كان خلقه العظيم ملكةً راسخةً في نفسه الشريفة ، بحيث تمكّن من تأليف المجتمع المُسلِم والحفاظ على تماسكه في علاقاته ومعاملاته وفق الرحمة والمحبّة والاستقرار ، وحلّ المشاكل والنزاعات بالرفق واللين.
:5: وأكثر ما كان يهتم به هو ترسيخ حُسن الأخلاق في توجيهاته وتوصياته – وإذا ما أردنا أن نكون قريبين منه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) فما علينا إلّا أن نراعي مَكارمَ الأخلاقِ ومَرضيَ الأفعالِ .
وروي عنه أنّه قال : (إنَّ أقربَكم مِنّي غداً ، وأوجبكم عليَّ شفاعةً ، أصدقكم لساناً ، وآدّاكم للأمانة ، وأحسنكم خُلقا ، وأقربكم مِن الناس )
: الأمالي ، الصدوق ، ص 598 :
:6: وفي تعامله الأخلاقي مع الآخرين ممّن لا يعرفون قدره ومقامه العظيم كان يرفق بهم ويتحمّل أذاهم ولا يحمل عليهم من حقد أو ضغينة وكذا يُعلّم المسلمين درساً عمليّاً وتربويّاً بضرورة التعامل بالرفق واللين والرحمة وتجنّب القسوة والخشونة - تعاملاً حكيماً في شتّى المجالات – في داخل البيت ومع الأسرة وفي المجتمع ومع الناس عامةً – وهذا هو مقتضى اتّباع الأسوة الحسنة والاهتداء بها منهجاً وطريقا.
______________________________________________
أهمُّ مَضَامِين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى التي ألقاهَا سماحة الشيخ عبد المَهدي الكربلائي ، دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم السادس والعشرين من صفر 1441 هجري ، - الخامس والعشرين من تشرين الأوّل 2019م .
______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَف .
تعليق