بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
يعدُّ البعض وجود الحيوانات الاليفة بالبيت من قبيل الدجاج والطيور والاسماك شيء كمالي
ويعدُّ الاخرون ذلك امر مهم وربط بين حياة الانسان والحيوان وتناغمهما معاً بالطبيعة والحياة
وبين المؤيد والمعارض لابد من شرح بعض النقاط المهمة للموضوع :
فمن الايجابي وجود الحيوانات بالبيت خاصة لو فقد البيت صوت الاطفال وبقي اصحابه كبارا يستوحشون الحياة ووحدتها
او صغارا لم يهب الله لهم الذرية الطيبة
فالحيوان روح تناغمك وتحاكيك وتشعرك بخلق الله واجره وثوابه بالاطعام والاسقاء اولا وبالجمال وبديع الالوان ثانيا ..
وحتى لو وجد الاطفال بالبيت فمع وجود المتسع من الحديقة المنزلية فلا باس بان يخصص للدواجن مكان كقفص يحوي على المواصفات الصحية
وكجمالية بالبيت وكصدقة جارية بعدم رمي الاكل المتخلف عن الوجبات الزائدة
وكذلك كضرورة لتواصل الاطفال مع الحيوانات وتعلم اسلوب الرافة والرفق بالحيوان اولا
واللعب وامضاء الوقت ثانيا كبديل عن الاجهزة الالكترونية والتواصل العبثي
كذلك لاننسى كون اللعب بالتراب والالعاب ومع الحيوان ضرورة فطرية وتشبع حاجات كثيرة لدى الطفل وتنمي به المواهب والعطف على كل ذي روح حيّة
وكذلك تعوده على درس الالتزام وتحمل المسؤولية بايكال مهمة الاطعام عليه والارواء على الولد الاخر والتنظيف البسيط للقفص على البنت
والمراقبة لهن على رابع وهكذا بتقسيم المهام وخلق روح الحماسة ودبيب الحياة بالبيت ...
اما اذا دخلنا للجانب السلبي فمن أهم النقاط به هو الحفاظ على النظافة والمتابعة للحيوان
خاصة في داخل المنزل والتعرف على الامراض التي يُصاب او يُصيب بها
كذلك التفرغ له وعدم اهماله بالاكل والشرب فهو روح تحتاج العناية والاهتمام
ومع كل ذلك يبقى وجود الحيوان ضرورة فطرية وطبيعية
خاصة مع ايجاد البدائل للطفل عن الانترنت وعوالم اللعب الالكترونية
كذلك هي طريقة لتعريفه باللطف والرفق بالحيوان وبكل ذي روح حوله ..
وجعله باب للتعليم وليس للتأنيب والتخويف من عذاب الله
فمهما حدث روح الانسان ونفسيته وعدم جرحها خاصة مع الاطفال اهم عند الله من قتل حشرة او هرة
فالمهم هو ايصال الدروس وجعل الاولاد يتفكرون باخطائهم او روعة وبهجة تآلفهم معها
ولنا في سيرة اهل البيت عليهم السلام اسوة وقدوة :
حج علي بن الحسين (عليه السلام ) على ناقة له أربعين حجة، فما قرعها بسوط.
شاهد الامام الحسن(عليه السلام) ذات يوم غلاما يطعم كلبا من رغيف خبز كان في يده فسأله الامام :
ما الذي يحملك على اطعام هذا الكلب؟ فقال الغلام:انني استحي من خالقي ان اشبع وامامي كلبا جائع ينظر الي دون ان اطعمه .
فسرّ الامام الحسن(عليه السلام) ذلك, فأمر بشراء الكثير من الاطعمه والثياب لذلك الغلام ثم عمد على شرائه من سيده واعتقه.
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
يعدُّ البعض وجود الحيوانات الاليفة بالبيت من قبيل الدجاج والطيور والاسماك شيء كمالي
ويعدُّ الاخرون ذلك امر مهم وربط بين حياة الانسان والحيوان وتناغمهما معاً بالطبيعة والحياة
وبين المؤيد والمعارض لابد من شرح بعض النقاط المهمة للموضوع :
فمن الايجابي وجود الحيوانات بالبيت خاصة لو فقد البيت صوت الاطفال وبقي اصحابه كبارا يستوحشون الحياة ووحدتها
او صغارا لم يهب الله لهم الذرية الطيبة
فالحيوان روح تناغمك وتحاكيك وتشعرك بخلق الله واجره وثوابه بالاطعام والاسقاء اولا وبالجمال وبديع الالوان ثانيا ..
وحتى لو وجد الاطفال بالبيت فمع وجود المتسع من الحديقة المنزلية فلا باس بان يخصص للدواجن مكان كقفص يحوي على المواصفات الصحية
وكجمالية بالبيت وكصدقة جارية بعدم رمي الاكل المتخلف عن الوجبات الزائدة
وكذلك كضرورة لتواصل الاطفال مع الحيوانات وتعلم اسلوب الرافة والرفق بالحيوان اولا
واللعب وامضاء الوقت ثانيا كبديل عن الاجهزة الالكترونية والتواصل العبثي
كذلك لاننسى كون اللعب بالتراب والالعاب ومع الحيوان ضرورة فطرية وتشبع حاجات كثيرة لدى الطفل وتنمي به المواهب والعطف على كل ذي روح حيّة
وكذلك تعوده على درس الالتزام وتحمل المسؤولية بايكال مهمة الاطعام عليه والارواء على الولد الاخر والتنظيف البسيط للقفص على البنت
والمراقبة لهن على رابع وهكذا بتقسيم المهام وخلق روح الحماسة ودبيب الحياة بالبيت ...
اما اذا دخلنا للجانب السلبي فمن أهم النقاط به هو الحفاظ على النظافة والمتابعة للحيوان
خاصة في داخل المنزل والتعرف على الامراض التي يُصاب او يُصيب بها
كذلك التفرغ له وعدم اهماله بالاكل والشرب فهو روح تحتاج العناية والاهتمام
ومع كل ذلك يبقى وجود الحيوان ضرورة فطرية وطبيعية
خاصة مع ايجاد البدائل للطفل عن الانترنت وعوالم اللعب الالكترونية
كذلك هي طريقة لتعريفه باللطف والرفق بالحيوان وبكل ذي روح حوله ..
وجعله باب للتعليم وليس للتأنيب والتخويف من عذاب الله
فمهما حدث روح الانسان ونفسيته وعدم جرحها خاصة مع الاطفال اهم عند الله من قتل حشرة او هرة
فالمهم هو ايصال الدروس وجعل الاولاد يتفكرون باخطائهم او روعة وبهجة تآلفهم معها
ولنا في سيرة اهل البيت عليهم السلام اسوة وقدوة :
حج علي بن الحسين (عليه السلام ) على ناقة له أربعين حجة، فما قرعها بسوط.
شاهد الامام الحسن(عليه السلام) ذات يوم غلاما يطعم كلبا من رغيف خبز كان في يده فسأله الامام :
ما الذي يحملك على اطعام هذا الكلب؟ فقال الغلام:انني استحي من خالقي ان اشبع وامامي كلبا جائع ينظر الي دون ان اطعمه .
فسرّ الامام الحسن(عليه السلام) ذلك, فأمر بشراء الكثير من الاطعمه والثياب لذلك الغلام ثم عمد على شرائه من سيده واعتقه.