هل مات النبي (ص) ام قتل ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد اشرف الخلق اجمعين سيد الانبياء وخاتم المرسلين النبي محمد (ص) .
لقد اخبرنا القران الكريم بان النبي الاكرم محمد (ص) قد يموت بالموت الطبيعي ، وقد يقتل بمكيدة وغدر الغادرين وباي سبب كان ، قال تعالى : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } - 1 -
ولقد بينت هذه الآية المباركة ان هنالك انقلاب على الاعقاب سيحصل بعد موت النبي (ص) او قتله وهذا ما حصل فعلا الا ان السؤال الذي يهمنا هو هل قتل النبي (ص) ؟ واذا كان قد قتل فمن الذي قتله ؟؟
يجيبنا عن هذا السؤال الامام أبي عبد الله الصادق (ع) فروي انه قال : ( تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ان الله يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) . فسم قبل الموت انهما - 2 - سمتاه قبل الموت ، فقلنا انهما وأبوهما شر من خلق الله ) - 3 -
ونرفق لجناب القراء الافاضل الكرام زيارة النبي الاكرم (ص) ونسألكم الزيارة والدعاء :
زيارة النبي محمد (ص ) :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَاَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَي الْكافِرينَ ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ ، وَعِبادِكَ الصّالِحينَ ، وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَرَضينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ : (وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً) وَاِنّي اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تائِباً مِنْ ذُنُوبي ، وَاِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي .
*********************
1 - ال عمران ، الآية 144.
2 - اي عائشة و حفصة .
3 - تفسير العياشي / ج 1 / ص 200 - - - بحار الانوار / للعلامة المجلسي / ج 8 / ص 6 - - - تفسير البرهان / ج 1 / ص 320 - - - تفسير الصافي ج 1 / ص 305 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد اشرف الخلق اجمعين سيد الانبياء وخاتم المرسلين النبي محمد (ص) .
لقد اخبرنا القران الكريم بان النبي الاكرم محمد (ص) قد يموت بالموت الطبيعي ، وقد يقتل بمكيدة وغدر الغادرين وباي سبب كان ، قال تعالى : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } - 1 -
ولقد بينت هذه الآية المباركة ان هنالك انقلاب على الاعقاب سيحصل بعد موت النبي (ص) او قتله وهذا ما حصل فعلا الا ان السؤال الذي يهمنا هو هل قتل النبي (ص) ؟ واذا كان قد قتل فمن الذي قتله ؟؟
يجيبنا عن هذا السؤال الامام أبي عبد الله الصادق (ع) فروي انه قال : ( تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل ان الله يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) . فسم قبل الموت انهما - 2 - سمتاه قبل الموت ، فقلنا انهما وأبوهما شر من خلق الله ) - 3 -
ونرفق لجناب القراء الافاضل الكرام زيارة النبي الاكرم (ص) ونسألكم الزيارة والدعاء :
زيارة النبي محمد (ص ) :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتَمَ النَّبِيّينَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ ، وَاَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنَكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللهِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَاَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ ، وَغَلُظْتَ عَلَي الْكافِرينَ ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ ، وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَاَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ ، وَعِبادِكَ الصّالِحينَ ، وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَرَضينَ ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ ، وَآتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ : (وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً) وَاِنّي اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تائِباً مِنْ ذُنُوبي ، وَاِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَي اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لي ذُنُوبي .
*********************
1 - ال عمران ، الآية 144.
2 - اي عائشة و حفصة .
3 - تفسير العياشي / ج 1 / ص 200 - - - بحار الانوار / للعلامة المجلسي / ج 8 / ص 6 - - - تفسير البرهان / ج 1 / ص 320 - - - تفسير الصافي ج 1 / ص 305 .