السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وهو إطاعة شهوة البطن والفرج، وشدة الحرص على الأكل والجماع، وربما فسر باتباع القوة الشهوية في كل ما تدعو إليه: من شهوة البطن والفرج وحب المال، وغير ذلك، ليكون أعم من سائر رذائل قوة الشهوة، وتتحقق جنسيته، وعلى الأول يكون بعض رذائلها كحب الدنيا المتعلق بها أعم منه، إلا أن القوم لما فسروه بالأول فنحن اتبعناهم، إذ الأمر في مثله هين.
وبالجملة: رذيلة الشره من طرف الإفراط ولا ريب في كونه أعظم المهلكات لابن آدم، ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
*من وقى شر قبقبه وذبذبه ولقلقه فقد وقى*.
والقبقب: البطن، والذبذب: الفرج، واللقلق: اللسان.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*ويل للناس من القبقبين!، فقيل: وما هما يا رسول الله؟! قال: الحلق والفرج*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*أكثر ما يلج به أمتي النار الأجوفان: البطن والفرج*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج*.
ويدل على ذم (الأول) - أعني شهوة البطن والحرص على الأكل والشرب - قوله (صلى الله عليه وآله):
*ما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، وإن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء*.
وقال (صلى الله عليه وآله): *أفضلكم منزلة عند الله أطولكم جوعا وتفكرا، وأبغضكم إلى الله تعالى كل نؤوم أكول شروب*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*المؤمن يأكل في معاء واحد والمنافق يأكل في سبعة أمعاء*.
أي يأكل سبعة أضعاف ما يأكله المؤمن أو تكون شهوته سبعة أمثال شهوته، فالمعاء كناية عن الشهوة. وقال (صلى الله عليه وآله):
*إن أبغض الناس إلى الله المتخمون الملأى، وما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة*.
وقال (صلى الله عليه وآله)
*بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب ونعظ شديد*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*لا يدخل ملكوت السماوات من ملأ بطنه*.
وفي التوراة:
*إن الله ليبغض الحبر السمين، لأن السمن يدل على الغفلة وكثرة الأكل*.
وفي بعض الآثار:
*إن الله يبغض القارئ السمين*.
وقال لقمان لابنه:
*يا بني! إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة*.
وقال الباقر (عليه السلام):
*إذا شبع البطن طغى*.
وقال عليه السلام:
*ما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بطن مملوء*.
وقال الصادق عليه السلام:
*إن البطن ليطغي من أكلة، وأقرب ما يكون العبد من الله إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*ليس لابن آدم بد من أكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاما، فليجعل ثلث بطنه للطعام، وثلث بطنه للشراب، وثلثه للنفس، ولا تسمنوا تسمن الخنازير للذبح*.
وقال (عليه السلام)
*ما من شئ أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين*:
*قسوة القلب، و (هيجان) الشهوة*.
*والجوع أدام للمؤمن، وغذاء للروح، وطعام للقلب، وصحة للبدن*.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
۞۞۞۞۞۞۞۞
👇 👇 👇 👇
📖 : جامع السعادات.
المؤلف : محمد مهدي النراقي.
الجزء : ٢.
تاريخ الوفاة : ١٢٠٩.
ص : ٣.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وهو إطاعة شهوة البطن والفرج، وشدة الحرص على الأكل والجماع، وربما فسر باتباع القوة الشهوية في كل ما تدعو إليه: من شهوة البطن والفرج وحب المال، وغير ذلك، ليكون أعم من سائر رذائل قوة الشهوة، وتتحقق جنسيته، وعلى الأول يكون بعض رذائلها كحب الدنيا المتعلق بها أعم منه، إلا أن القوم لما فسروه بالأول فنحن اتبعناهم، إذ الأمر في مثله هين.
وبالجملة: رذيلة الشره من طرف الإفراط ولا ريب في كونه أعظم المهلكات لابن آدم، ولذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
*من وقى شر قبقبه وذبذبه ولقلقه فقد وقى*.
والقبقب: البطن، والذبذب: الفرج، واللقلق: اللسان.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*ويل للناس من القبقبين!، فقيل: وما هما يا رسول الله؟! قال: الحلق والفرج*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*أكثر ما يلج به أمتي النار الأجوفان: البطن والفرج*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج*.
ويدل على ذم (الأول) - أعني شهوة البطن والحرص على الأكل والشرب - قوله (صلى الله عليه وآله):
*ما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، وإن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء*.
وقال (صلى الله عليه وآله): *أفضلكم منزلة عند الله أطولكم جوعا وتفكرا، وأبغضكم إلى الله تعالى كل نؤوم أكول شروب*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*المؤمن يأكل في معاء واحد والمنافق يأكل في سبعة أمعاء*.
أي يأكل سبعة أضعاف ما يأكله المؤمن أو تكون شهوته سبعة أمثال شهوته، فالمعاء كناية عن الشهوة. وقال (صلى الله عليه وآله):
*إن أبغض الناس إلى الله المتخمون الملأى، وما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة*.
وقال (صلى الله عليه وآله)
*بئس العون على الدين قلب نخيب وبطن رغيب ونعظ شديد*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*لا يدخل ملكوت السماوات من ملأ بطنه*.
وفي التوراة:
*إن الله ليبغض الحبر السمين، لأن السمن يدل على الغفلة وكثرة الأكل*.
وفي بعض الآثار:
*إن الله يبغض القارئ السمين*.
وقال لقمان لابنه:
*يا بني! إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة*.
وقال الباقر (عليه السلام):
*إذا شبع البطن طغى*.
وقال عليه السلام:
*ما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بطن مملوء*.
وقال الصادق عليه السلام:
*إن البطن ليطغي من أكلة، وأقرب ما يكون العبد من الله إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه*.
وقال (صلى الله عليه وآله):
*ليس لابن آدم بد من أكلة يقيم بها صلبه، فإذا أكل أحدكم طعاما، فليجعل ثلث بطنه للطعام، وثلث بطنه للشراب، وثلثه للنفس، ولا تسمنوا تسمن الخنازير للذبح*.
وقال (عليه السلام)
*ما من شئ أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين*:
*قسوة القلب، و (هيجان) الشهوة*.
*والجوع أدام للمؤمن، وغذاء للروح، وطعام للقلب، وصحة للبدن*.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
۞۞۞۞۞۞۞۞
👇 👇 👇 👇
📖 : جامع السعادات.
المؤلف : محمد مهدي النراقي.
الجزء : ٢.
تاريخ الوفاة : ١٢٠٩.
ص : ٣.