رزايا آل علي (ع) بعد استشهاد النبي (ص) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في حياة النبي الاكرم محمد (ص) عندما كان يريد النبي (ص) ان يحل ضيفا ويزور ويدخل الى بيت ابنته فاطمة الزهراء (ع) بيت صهره وابن عمه علي (ع) بيت احفاده اسباطه وريحانته الحسن والحسين (ع) يقف على باب الدار ويستأذن منهم للدخول الى دارهم ، فتقول له سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) : (أبه البيت بيتك والحرة ابنتك) - 1 - فيجيبها (ص) : (هكذا أمرني ربي) اي بالاستئذان ، فلا تطأ قدم النبي (ص) الى دارهم قبل ان يأذنوا له بالدخول .
كان النبي (ص) عندما يدخل الى بيت ابنته فاطمة الزهراء (ع) يقبلها ويشمها ويقول ان فيها رائحة الجنة .
كان بيت علي وفاطمة (ع) محطا لنزول الملائكة ، وموضعا لنزول الوحي على رسول الله (ص) فيه - 2 -
كان بيت علي وفاطمة (ع) بيتا هادئا لا ترتفع فيه الاصوات الا بذكر الله وتلاوة القران والدعاء والصلاة .
كان بيت علي وفاطمة (ع) بيتا مملوء بالمحبة وينبض بالسعادة مع ما مر به من آلم وضيق ومشقة من قبل كفار قريش ، فكانت فيه ضحكات الحسن والحسين وزينب (ع) وهم اطفال صغار .
لكنه بعد استشهاد رسول الله (ص) مسموما مظلوما ، وبعد انقلاب الكثير من الصحابة على اعقابهم انعكس الامر على خلاف ما كان يفعله رسول الله (ص) .
فهجم الحزب القرشي على بيت آل علي (ع) من غير استأذان ، ، ففتحوا الباب عنوة فلاذت فاطمة الزهراء (ع) خلف الباب رعاية للستر والحجاب فعصروها وهي خلف الباب وعندما توسطت الدار رفسوا بطنها فأسقطت جنينها وقتلوا ضحكة الاطفال بقتلهم المحسن .
اصبح بيت ال علي (ع) ممتلئا بالمنافقين بعد ان كان ممتلئا بالملائكة ، اصبح بيت ال علي (ع) ممتلئا بأصوات المنافقين وصياحهم بعد ان كان ممتلئا بذكر الله تعالى ، اصبح بيت ال علي (ع) ممتلئا بالحزن بعدما كان ممتلئا بشيء من الفرح والسرور والسعادة .
ان في مثل هذا اليوم المصادف ( 1 ، ربيع 1 ، سنة 11 هـ ) هجم اتباع السقيفة على بيت الامام علي (ع) .
فانا لله وانا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) - 3 -
**********************
الهوامش :
1 - علل الشرائع ، ج 1 ، ص 183 ، ح 1 ،،،،، بحار الانوار ، ج 43 ، ص 5 ، ح 4 .
2 - ومما يدل على ذلك ما كان يفعله النبي (ص) إذا مر على باب دارهم فيقف ويصيح : ( يا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ) . راجع تفسير فرات الكوفي ، ص 339 ، ح 463 ،،،،، وبحار الانوار ، ج 35 ، ص 215 ـ 216 ، ح 20 وغيرها من المصادر .
3 - الشعراء ، الاية (227) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في حياة النبي الاكرم محمد (ص) عندما كان يريد النبي (ص) ان يحل ضيفا ويزور ويدخل الى بيت ابنته فاطمة الزهراء (ع) بيت صهره وابن عمه علي (ع) بيت احفاده اسباطه وريحانته الحسن والحسين (ع) يقف على باب الدار ويستأذن منهم للدخول الى دارهم ، فتقول له سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) : (أبه البيت بيتك والحرة ابنتك) - 1 - فيجيبها (ص) : (هكذا أمرني ربي) اي بالاستئذان ، فلا تطأ قدم النبي (ص) الى دارهم قبل ان يأذنوا له بالدخول .
كان النبي (ص) عندما يدخل الى بيت ابنته فاطمة الزهراء (ع) يقبلها ويشمها ويقول ان فيها رائحة الجنة .
كان بيت علي وفاطمة (ع) محطا لنزول الملائكة ، وموضعا لنزول الوحي على رسول الله (ص) فيه - 2 -
كان بيت علي وفاطمة (ع) بيتا هادئا لا ترتفع فيه الاصوات الا بذكر الله وتلاوة القران والدعاء والصلاة .
كان بيت علي وفاطمة (ع) بيتا مملوء بالمحبة وينبض بالسعادة مع ما مر به من آلم وضيق ومشقة من قبل كفار قريش ، فكانت فيه ضحكات الحسن والحسين وزينب (ع) وهم اطفال صغار .
لكنه بعد استشهاد رسول الله (ص) مسموما مظلوما ، وبعد انقلاب الكثير من الصحابة على اعقابهم انعكس الامر على خلاف ما كان يفعله رسول الله (ص) .
فهجم الحزب القرشي على بيت آل علي (ع) من غير استأذان ، ، ففتحوا الباب عنوة فلاذت فاطمة الزهراء (ع) خلف الباب رعاية للستر والحجاب فعصروها وهي خلف الباب وعندما توسطت الدار رفسوا بطنها فأسقطت جنينها وقتلوا ضحكة الاطفال بقتلهم المحسن .
اصبح بيت ال علي (ع) ممتلئا بالمنافقين بعد ان كان ممتلئا بالملائكة ، اصبح بيت ال علي (ع) ممتلئا بأصوات المنافقين وصياحهم بعد ان كان ممتلئا بذكر الله تعالى ، اصبح بيت ال علي (ع) ممتلئا بالحزن بعدما كان ممتلئا بشيء من الفرح والسرور والسعادة .
ان في مثل هذا اليوم المصادف ( 1 ، ربيع 1 ، سنة 11 هـ ) هجم اتباع السقيفة على بيت الامام علي (ع) .
فانا لله وانا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) - 3 -
**********************
الهوامش :
1 - علل الشرائع ، ج 1 ، ص 183 ، ح 1 ،،،،، بحار الانوار ، ج 43 ، ص 5 ، ح 4 .
2 - ومما يدل على ذلك ما كان يفعله النبي (ص) إذا مر على باب دارهم فيقف ويصيح : ( يا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ) . راجع تفسير فرات الكوفي ، ص 339 ، ح 463 ،،،،، وبحار الانوار ، ج 35 ، ص 215 ـ 216 ، ح 20 وغيرها من المصادر .
3 - الشعراء ، الاية (227) .
تعليق