اللهم صل على محمد وآل محمد
إن الشياطين تكيد كيدا مضاعفا للإنسان المؤمن، وخاصة من همَّ في السفر إلى الله تعالى، ولها ألغامها المتعددة، وتفكر في ذلك اللغم الذي يناسبه :
🔸 شهوة
🔸غضبا
🔸طمعا في دنيا
🔸 طلبا لرئاسة
.. وإلا فلماذا نرى بأن الذين يحبون الكمال وعشاق الوصل كثيرون، ولكن الواصلين قليلون؟!..
فالمشكلة أن أغلب الناس الذين يتحركون إلى الله تعالى، يواجهون العقبات التي تصدهم عن السبيل، ويُلقى القبض عليهم، وتفتتهم الألغام وهم في أوائل الطريق!..
ومن هنا نعلم أن حقيقة التقوى هي :
*أن يعيش الإنسان حالة الخوف من غضب الله تعالى، الذي لا يُعلم متى يحل على العبد!..*
-------------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي