بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قد يطلق لفظ الميت في القران الكريم تارة على من مات فعلا وفارقت روحه جسده ، كما في قوله تعالى : { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلك لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } . (1) .
وقد يطلق تارة اخرى على من هو حي فعلا ولم تفارق روحه جسده ولكنه ركب موجة التمرد والعصيان على المولى تبارك وتعالى حتى غرق في بحر الذنوب و السيئات والاثام ، كما في قوله تعالى : { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلك زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } . (2) .
وورد هذا الاطلاق الثاني في روايات اهل البيت (عليهم السلام) بشكل واضح ، فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) انه قال : ( من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال ، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار ) . (3) .
وقد اجاد الشاعر لوصفه موت القلب بالذنوب بهذه الابيات التالية :
رأيت الذنوب تميت القلوب - - وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب - - وخير لنفسك عصيانها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1) الآية (42) من سورة الزمر .
(2) الآية (122) من سورة الانعام .
(3) الامالي / للشيخ الطوسي / الصفحة 701 / رقم الحديث 1498 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 5 / الصفحة 140 - - - ميزان الحكمة / محمد الريشهري / الجزء 2 / الصفحة 995 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قد يطلق لفظ الميت في القران الكريم تارة على من مات فعلا وفارقت روحه جسده ، كما في قوله تعالى : { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلك لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } . (1) .
وقد يطلق تارة اخرى على من هو حي فعلا ولم تفارق روحه جسده ولكنه ركب موجة التمرد والعصيان على المولى تبارك وتعالى حتى غرق في بحر الذنوب و السيئات والاثام ، كما في قوله تعالى : { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلك زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } . (2) .
وورد هذا الاطلاق الثاني في روايات اهل البيت (عليهم السلام) بشكل واضح ، فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) انه قال : ( من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال ، ومن يعيش بالإحسان أكثر ممن يعيش بالأعمار ) . (3) .
وقد اجاد الشاعر لوصفه موت القلب بالذنوب بهذه الابيات التالية :
رأيت الذنوب تميت القلوب - - وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب - - وخير لنفسك عصيانها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1) الآية (42) من سورة الزمر .
(2) الآية (122) من سورة الانعام .
(3) الامالي / للشيخ الطوسي / الصفحة 701 / رقم الحديث 1498 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 5 / الصفحة 140 - - - ميزان الحكمة / محمد الريشهري / الجزء 2 / الصفحة 995 .
تعليق