: الوظيفةُ الأساسيَّةُ المطلوبةُ مِنّا عند إحياء ذكرى ولادة النبي الخاتم مُحَمّد (صلّى اللهُ عليه وآله وسّلم) وحفيده الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام) :
:1: ينبغي أن نقفَ بتأمّلٍ ومراجعة مع أنفسنا لنعرف أين نحن من سيرة رسول الله وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليهما) في اتّباع منهاجهما الحياتي أخلاقاً وسُنَنا ، فرداً ومُجتمعاً قادةً وأسرا .
:2: لقد تعامل النبي الأكرم ( صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) بأسلوب الرحمة والرقة قلباً وسلوكاً مع المشركين ومن حوله وبخلق عظيم على اختلافهم معه في العقيدة والآراء ، ولكن بفضل لينه وعطفه ورحمته تمكّن من إصلاحهم وجذبهم إليه.
:3: قال اللهُ تبارك وتعالى في شأن ذلك ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159))) آل عمران.
:4: إنَّ رحمة النبي الأكرم ورقته ولينه جعلت منه إنساناً قادراً على احترام الآخرين والانفتاح عليهم والاستماع إلى مشاكلهم ومعاناتهم من أجل حلّها في مختلف المجالات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والنفسيّة والفكريّة.
:5: إنَّ من الضروري أن ينعكس منهج النبي الأكرم في أسلوبه الرحيم والرقيق والليّن في الحوار والتعامل مع الآخرين المختلفين معنا عقيدةً وأخلاقاً واحترامهم – أن ينعكس ذلك على نفوسنا وسلوكنا في أسرنا وعملنا ومجتمعنا ، سواء في أسلوب الكلام أو غيره ، وهكذا ينبغي أن نكون في مختلف العناوين – المُعلّم والطالب والطبيب والقائد الذي يمسك بزمام أمور الناس.
:6: إنَّ المبدأ الأساس في التحاور مع الآخرين ينبغي أن يكون بنّاءً وليّناً في الاستماع للمختلفين معنا في العقيدة والفكر والنظريات من أجل الوصول إلى المبدأ الحقّ وحلّ المشكلات .
__________________________________________
أهمُّ مَضَامِين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى التي ألقاهَا سماحة الشيخ عبد المَهدي الكربلائي ، دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم العاشر من ربيع الأوّل 1441 هجري ، -الثامن من تشرين الثاني 2019م .
__________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَف .
:1: ينبغي أن نقفَ بتأمّلٍ ومراجعة مع أنفسنا لنعرف أين نحن من سيرة رسول الله وحفيده الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليهما) في اتّباع منهاجهما الحياتي أخلاقاً وسُنَنا ، فرداً ومُجتمعاً قادةً وأسرا .
:2: لقد تعامل النبي الأكرم ( صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) بأسلوب الرحمة والرقة قلباً وسلوكاً مع المشركين ومن حوله وبخلق عظيم على اختلافهم معه في العقيدة والآراء ، ولكن بفضل لينه وعطفه ورحمته تمكّن من إصلاحهم وجذبهم إليه.
:3: قال اللهُ تبارك وتعالى في شأن ذلك ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159))) آل عمران.
:4: إنَّ رحمة النبي الأكرم ورقته ولينه جعلت منه إنساناً قادراً على احترام الآخرين والانفتاح عليهم والاستماع إلى مشاكلهم ومعاناتهم من أجل حلّها في مختلف المجالات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والنفسيّة والفكريّة.
:5: إنَّ من الضروري أن ينعكس منهج النبي الأكرم في أسلوبه الرحيم والرقيق والليّن في الحوار والتعامل مع الآخرين المختلفين معنا عقيدةً وأخلاقاً واحترامهم – أن ينعكس ذلك على نفوسنا وسلوكنا في أسرنا وعملنا ومجتمعنا ، سواء في أسلوب الكلام أو غيره ، وهكذا ينبغي أن نكون في مختلف العناوين – المُعلّم والطالب والطبيب والقائد الذي يمسك بزمام أمور الناس.
:6: إنَّ المبدأ الأساس في التحاور مع الآخرين ينبغي أن يكون بنّاءً وليّناً في الاستماع للمختلفين معنا في العقيدة والفكر والنظريات من أجل الوصول إلى المبدأ الحقّ وحلّ المشكلات .
__________________________________________
أهمُّ مَضَامِين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى التي ألقاهَا سماحة الشيخ عبد المَهدي الكربلائي ، دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم العاشر من ربيع الأوّل 1441 هجري ، -الثامن من تشرين الثاني 2019م .
__________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشرَف .
تعليق