1- عرّف الجمهور من الفريقين المكي ما نزل قبل الهجرة وإن لم يكن بمكة,والمدني ما نزل بعدها وإن لم يكن بالمدينة, وهو المشهور والمعتمد بين العلماء.
2- أما مسألة الخلط بين المكي والمدني في السورة الواحدة فهو نادر جداً وليس هو الأكثر كما نفهم من كلامكم وقولكم في السؤال (ففي كل سور مخلوط مكية ومدنية في سورة واحدة)!! فالمؤمنون والمائدة وبعض السور الأخرى قيل ان بعض آياتها مكي أو بعض آياتها مدني واختلف في الفاتحة هل هي مكية أو مدنية وقيل أنها نزلت مرتين أمّا سائر السور فأغلبها متفق على مكيتها أو مدنيتها.
3- أما كيفية تمييز السورة أو الآيات بأنها مكية أو مدنية فقد ذكروا بعض الضوابط والمميزات منها:
ما ذكره ابن جزي وغيره من المفسرين حيث قال:
((واعلم أن السور المكية نزل أكثرها في إثبات العقائد والرد على المشركين وفي قصص الأنبياء. وأن السور المدنية نزل أكثرها في الأحكام الشرعية وفي الرد على اليهود والنصارى وذكر المنافقين والفتوى في مسائل وذكر غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) وحيث ما ورد: يا أيها الذين آمنوا, فهو مدني, وأما: يا أيها الناس, فقد وقع في المكي والمدني)). (التسهيل لابن جُزي ج1/5).
أما السيد العلامة الطباطبائي فقد قال في تفسيره الميزان (13/235) وقرر ما يلي: ((وللعلم بمكية السور ومدنيتها ثم ترتيب نزولها أثر هام في الأبحاث المتعلقة بالدعوة النبوية, وسيرها الروحي والسياسي والمدني في زمنه (صلى الله عليه وآله) وتحليل سيرته الشريفة, والروايات - كما ترى - لا تصلح أن تنهض حجة معتمداً عليها في إثبات شيء من ذلك على أنّ فيما بينها من التعارض ما يسقطها عن الاعتبار.
فالطريق المتعين لهذا الغرض هو التدبر في سياق الآيات والاستمداد بما يتحصل من القرائن والأمارات الداخلية والخارجية, وعلى ذلك نجري في هذا الكتاب والله المستعان!!
2- أما مسألة الخلط بين المكي والمدني في السورة الواحدة فهو نادر جداً وليس هو الأكثر كما نفهم من كلامكم وقولكم في السؤال (ففي كل سور مخلوط مكية ومدنية في سورة واحدة)!! فالمؤمنون والمائدة وبعض السور الأخرى قيل ان بعض آياتها مكي أو بعض آياتها مدني واختلف في الفاتحة هل هي مكية أو مدنية وقيل أنها نزلت مرتين أمّا سائر السور فأغلبها متفق على مكيتها أو مدنيتها.
3- أما كيفية تمييز السورة أو الآيات بأنها مكية أو مدنية فقد ذكروا بعض الضوابط والمميزات منها:
ما ذكره ابن جزي وغيره من المفسرين حيث قال:
((واعلم أن السور المكية نزل أكثرها في إثبات العقائد والرد على المشركين وفي قصص الأنبياء. وأن السور المدنية نزل أكثرها في الأحكام الشرعية وفي الرد على اليهود والنصارى وذكر المنافقين والفتوى في مسائل وذكر غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) وحيث ما ورد: يا أيها الذين آمنوا, فهو مدني, وأما: يا أيها الناس, فقد وقع في المكي والمدني)). (التسهيل لابن جُزي ج1/5).
أما السيد العلامة الطباطبائي فقد قال في تفسيره الميزان (13/235) وقرر ما يلي: ((وللعلم بمكية السور ومدنيتها ثم ترتيب نزولها أثر هام في الأبحاث المتعلقة بالدعوة النبوية, وسيرها الروحي والسياسي والمدني في زمنه (صلى الله عليه وآله) وتحليل سيرته الشريفة, والروايات - كما ترى - لا تصلح أن تنهض حجة معتمداً عليها في إثبات شيء من ذلك على أنّ فيما بينها من التعارض ما يسقطها عن الاعتبار.
فالطريق المتعين لهذا الغرض هو التدبر في سياق الآيات والاستمداد بما يتحصل من القرائن والأمارات الداخلية والخارجية, وعلى ذلك نجري في هذا الكتاب والله المستعان!!
تعليق