بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ما هو عمله في زمن الغيبة؟ (1)
يحترق المؤمن شوقًا لمولاه الغائب الحاضر، ومن شوقه له يحدث عنده فضول علمي عن معرفة كل ما يجري معه (عجل الله تعالى فرجه) زمن غيبته..
ويسعى لمعرفة تفاصيل جزئية عن حياته (صلوات الله عليه وآله) في هذه الفترة..
ومن ذلك أن البعض يتساءل: هل له من عمل يكسب منه رزقه في زمن الغيبة؟ كيف يمكنه أن يوفر لنفسه الطعام وبقية مستلزمات الحياة في حين أنه غائب؟
وفي مقام الجواب يُقال:
أولًا: أن هذا الأمر هو من مختصات الغيبة التي لم تكشفها لنا الروايات، ولا سبيل لنا للاطلاع بالتفصيل على هذه الجزئيات، ولا يُتاح أيضًا لكل أحد أن يعرف هذه التفاصيل..
إذ إن الفرض أنه (عجل الله تعالى فرجه) غائب، والغيبة تقتضي فيما تقتضيه نوعًا من التكتم وعدم كشف الأوراق للجميع.
ثانيًا: نحن نعلم أن الإمام الحجة (عليه السلام) مسدّد من قِبل ﷲ تعالى ومحفوظ بأمره..
ولا شك أن الحكمة الإلهية قد وفّرت الطريق المناسب له (عجل الله تعالى فرجه) ليسد حاجته من الطعام، بحيث لا ينكشف أمره أمام عموم الناس..
فالحكمة والقدرة التي حفظته من أيدي الظالمين أن يصلوا إليه كل هذه الفترة من الزمن، لا يصعب عليها أن توفر له لقمة العيش مثلًا.
ثالثًا:
يأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ما هو عمله في زمن الغيبة؟ (1)
يحترق المؤمن شوقًا لمولاه الغائب الحاضر، ومن شوقه له يحدث عنده فضول علمي عن معرفة كل ما يجري معه (عجل الله تعالى فرجه) زمن غيبته..
ويسعى لمعرفة تفاصيل جزئية عن حياته (صلوات الله عليه وآله) في هذه الفترة..
ومن ذلك أن البعض يتساءل: هل له من عمل يكسب منه رزقه في زمن الغيبة؟ كيف يمكنه أن يوفر لنفسه الطعام وبقية مستلزمات الحياة في حين أنه غائب؟
وفي مقام الجواب يُقال:
أولًا: أن هذا الأمر هو من مختصات الغيبة التي لم تكشفها لنا الروايات، ولا سبيل لنا للاطلاع بالتفصيل على هذه الجزئيات، ولا يُتاح أيضًا لكل أحد أن يعرف هذه التفاصيل..
إذ إن الفرض أنه (عجل الله تعالى فرجه) غائب، والغيبة تقتضي فيما تقتضيه نوعًا من التكتم وعدم كشف الأوراق للجميع.
ثانيًا: نحن نعلم أن الإمام الحجة (عليه السلام) مسدّد من قِبل ﷲ تعالى ومحفوظ بأمره..
ولا شك أن الحكمة الإلهية قد وفّرت الطريق المناسب له (عجل الله تعالى فرجه) ليسد حاجته من الطعام، بحيث لا ينكشف أمره أمام عموم الناس..
فالحكمة والقدرة التي حفظته من أيدي الظالمين أن يصلوا إليه كل هذه الفترة من الزمن، لا يصعب عليها أن توفر له لقمة العيش مثلًا.
ثالثًا:
يأتي إن شاء الله تعالى..
تعليق