لا ريب أنّ موالاة أهل البيت " عليهم السلام " مع التبري من أعداءهم ـ أي الموالاة الحقيقية الدائرة بين النفي والايجاب كـ ( لا إله إلاّ الله ) ، عامل مهمّ بل هو عمدة مافي الباب للدخول الى الجنة ، بل يظهر من بعض النصوص حتمية ذاك وان فعل كذا وكذا ، أو ما فعل .. نعم ، لابدّ وان يمرّ المؤمن بمرحلة تمحيص ، وقد يصل إلى دخول النار واللبث فيها ، وقد لا يكون قصيراً ، بل عن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " ـ كما في غوالي اللئالي 1 / 41 ، وبحار الأنوار 8 / 371 ومستدرك الوسائل 5 / 359 وغيرها ـ انّه : " من قال لا إله إلاّ الله دخل الجنة وان زنى وان سرق " وهذا لا شك انّه ليس على اطلاقه .. فكذا فيما يرجع الى من تولاهم صلوات الله عليهم أجمعين .
ونظير هذا ما جاء في كتاب التوحيد : 25 و 409 حيث علق الشيخ الصدوق رحمة الله عليه بقوله : يعني بذلك انّه يوفّق للتوبة حتى يدخل الجنة .
قال العلاّمة المجلسي " رحمه الله " في البحار 3 / 7 : وأمّا أصحاب الكبائر من الشيعة فلا استبعاد في عدم دخولهم النار ، وان عذّبوا في البرزخ وفي القيامة ، ثمّ قال " رحمه الله " : وقد ورد في بعض الاخبار ان ارتكاب بعض الكبائر وترك بعض الفرائض ايضاً داخلان في الشرك ، فلا ينبغي الاغترار بتلك الاخبار والاجتراء بها على المعاصي .
ومع هذا فقد وردت روايات كثيرة جداً في رجال الكشي 336 وغيره نقل جملة منها شيخنا المجلسي في بحاره 65 / 98 باب 18 في الصفح عن الشيعة وشفاعة أئمتهم (صلوات الله عليهم أجمعين) ، فراجع .
ونظير هذا ما جاء في كتاب التوحيد : 25 و 409 حيث علق الشيخ الصدوق رحمة الله عليه بقوله : يعني بذلك انّه يوفّق للتوبة حتى يدخل الجنة .
قال العلاّمة المجلسي " رحمه الله " في البحار 3 / 7 : وأمّا أصحاب الكبائر من الشيعة فلا استبعاد في عدم دخولهم النار ، وان عذّبوا في البرزخ وفي القيامة ، ثمّ قال " رحمه الله " : وقد ورد في بعض الاخبار ان ارتكاب بعض الكبائر وترك بعض الفرائض ايضاً داخلان في الشرك ، فلا ينبغي الاغترار بتلك الاخبار والاجتراء بها على المعاصي .
ومع هذا فقد وردت روايات كثيرة جداً في رجال الكشي 336 وغيره نقل جملة منها شيخنا المجلسي في بحاره 65 / 98 باب 18 في الصفح عن الشيعة وشفاعة أئمتهم (صلوات الله عليهم أجمعين) ، فراجع .
تعليق