ورد في التاريخ ان السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع) كانت جالسة عند ابيها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذ استأذن عليه اب ام مكتوم_وكان رجلا اعمى قد فقد بصره وقبل ان يدخل على النبي قامت السيدة الزهراء وغادرت الغرفة وعندما انصرف ابن ام مكتوم عادت السيدة فاطمة عليها السلام لتدخل على ابيها مرة ثانية وهناك سألها النبي عن سبب خروجها من الغرفة مع العلم ان ابن مكتوم لا يبصر شيئا سألها النبي عن السبب وهو يعلم ذلك لكي تجيب بدورها على هذا السؤال ويكتب التاريخ هذا الحوار الايماني ليبقى مثلا رائعا طوال الحياة فقالت عليها السلام : ان كان لا يراني فانني اراه وهو يشم الريح اي يشم رائحة المرأة فأعجب النبي صلى الله عليه واله وسلم بهذا الجواب الذي يفتخر عفة وشرفا من ابنته الحكيمة ولم يعاتبها على هذا الالتزام الشديد بالحجاب بل شجعها وايدها وقال لها: (اشهدانك بضعة مني).(الحجاب سعادة لا شقاء).
** في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ولما ارادت السيدة الزهراء عليها السلام ان تخطب في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلك الخطبة التاريخية الخالدة ضربوا لها ستارا في المسجد فجلست عليها السلام مع نساء قومها في جانب بينما جلس الرجال وهم من المهاجرين والانصار في الجنب الاخر.
** قال الامام علي امير المؤمنين (دخلت انا وفاطمة عليها السلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت:فداك ابي وامي ما الذي ابكاك؟؟؟ فقال يا علي ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء امتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن.
ثم بدأ النبي يحدث مشاهداته ليلة المعراج فكان في ما قال : رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماء رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصيب في حلقها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قد شد رجلاها الى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها مقطع من الجذام والبرص... ورأيت امرأة يقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار. فقالت السيدة الزهراء عليها السلاملأبيها:... اخبرني ما كان عملهن...(اي في الدنيا) حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم يا بنيتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها عن الرجال واما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي زوجها واما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس واما التي شدت يداها الى رجليها وسلطت عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قدرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنضف وكانت تستهين بالصلاة.واما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا وتعلقه في عنق زوجها (اي تنسب اولاد الزنا الى زوجها). واما التي يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال...
** قال الامام الرضا عليه السلام: (..حرم النظر الى شعور النساء لما فيه من تهييج الرجال وما يدعو التهييج اليه من الفساد والدخول فيما لا يحل ولا يحمد
** في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ولما ارادت السيدة الزهراء عليها السلام ان تخطب في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تلك الخطبة التاريخية الخالدة ضربوا لها ستارا في المسجد فجلست عليها السلام مع نساء قومها في جانب بينما جلس الرجال وهم من المهاجرين والانصار في الجنب الاخر.
** قال الامام علي امير المؤمنين (دخلت انا وفاطمة عليها السلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت:فداك ابي وامي ما الذي ابكاك؟؟؟ فقال يا علي ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء امتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن.
ثم بدأ النبي يحدث مشاهداته ليلة المعراج فكان في ما قال : رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماء رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصيب في حلقها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قد شد رجلاها الى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها مقطع من الجذام والبرص... ورأيت امرأة يقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار. فقالت السيدة الزهراء عليها السلاملأبيها:... اخبرني ما كان عملهن...(اي في الدنيا) حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم يا بنيتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها عن الرجال واما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي زوجها واما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس واما التي شدت يداها الى رجليها وسلطت عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قدرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنضف وكانت تستهين بالصلاة.واما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا وتعلقه في عنق زوجها (اي تنسب اولاد الزنا الى زوجها). واما التي يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال...
** قال الامام الرضا عليه السلام: (..حرم النظر الى شعور النساء لما فيه من تهييج الرجال وما يدعو التهييج اليه من الفساد والدخول فيما لا يحل ولا يحمد
تعليق