وردت آيات متعددة تصف أكثر الخلق بأنهم لا يعلمون ، ولا يشكرون ، ولا يؤمنون ، ولا يعقلون ..و الالتفات إلى هذا المضمون ، ( يسهّل ) على العبد الإخلاص في العمل ، والتعالي على الجاه ، وعدم التزلّف إلى المخلوقين ، وذلك لشعوره أن كل ذلك إنما هو بالنسبة إلى من وصفهم القرآن بالأوصاف المذكورة ، ومن المعلوم أن رغبة الناس في الجاه وحُبّ ثناء الخَلْق ، إنما هو لاعتدادهم بما يسمى ( بالرأي ) العام و( ميل ) الجمهور ..وقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) ما يدل على عدم اعتداده بمن حوله فيقول: { لا تزيدني كثرة الناس حولي عزة ، ولا تفرقهم عني وحشة }البحار-ج100ص362.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أكثرهم لا يعقلون
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا الأمر لو تأملناه لرأيناه رهيباً ومخيفاً، ولكن بنظرة تأمل أخرى للروايات الصادرة عن أهل بيت الرحمة عليهم السلام نحصل على السكينة والطمأنينة..عن صالح بن ميثم قال: سمعت ام سلمة رحمة الله عليها تقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول ((شيعة علي هم الفائزون))..
عن هذيل السابري قال : قال ابوجعفر قال علي عليه السلام: اسندنى رسول الله إلى صدره ثم قال: يا اخي سمعت قول الله ((الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)) ، هم انت وشيعتك تقدمون علي غراً محجلين ويقدم عدوكم سودا مقمحين - قالها ثلاث مرات..عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وتلا هذه الآية ((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكرالله ألابذكر الله تطمئن القلوب)) ثم التفت اليه فقال: يا بن ام سليم ترى فيمن انزلت هذه الآية؟ فينا وفي شيعتنا ، قلت: ومن يدعي الاسلام ليس من شيعتكم؟ قال: نعم تباعدهم من الاسلام عداوتهم لاهل بيتي وتقربهم من اليهودية والنصرانية..
وغيرها من الأحاديث الكثير الدالة على ذلك.. ولكن لنحرص أن نكون من شيعتهم ومحبيهم وإلا الأمر لايكون بهذه البساطة.. فمن يقول بالتشيع يجب عليه التخلق بأخلاقهم والسير على هداهم...
أشكر طرحك الموفق أخي الكريم حسن الحجامي وما سطرته من كلمات لؤلؤية خرجت من أصدافها لتضئ سماء هذا القسم المبارك...
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا الأمر لو تأملناه لرأيناه رهيباً ومخيفاً، ولكن بنظرة تأمل أخرى للروايات الصادرة عن أهل بيت الرحمة عليهم السلام نحصل على السكينة والطمأنينة..
عن صالح بن ميثم قال: سمعت ام سلمة رحمة الله عليها تقول: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول ((شيعة علي هم الفائزون))..
عن هذيل السابري قال : قال ابوجعفر قال علي عليه السلام: اسندنى رسول الله إلى صدره ثم قال: يا اخي سمعت قول الله ((الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)) ، هم انت وشيعتك تقدمون علي غراً محجلين ويقدم عدوكم سودا مقمحين - قالها ثلاث مرات..
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وتلا هذه الآية ((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكرالله ألابذكر الله تطمئن القلوب)) ثم التفت اليه فقال: يا بن ام سليم ترى فيمن انزلت هذه الآية؟ فينا وفي شيعتنا ، قلت: ومن يدعي الاسلام ليس من شيعتكم؟ قال: نعم تباعدهم من الاسلام عداوتهم لاهل بيتي وتقربهم من اليهودية والنصرانية..
وغيرها من الأحاديث الكثير الدالة على ذلك.. ولكن لنحرص أن نكون من شيعتهم ومحبيهم وإلا الأمر لايكون بهذه البساطة.. فمن يقول بالتشيع يجب عليه التخلق بأخلاقهم والسير على هداهم...
أشكر طرحك الموفق أخي الكريم حسن الحجامي وما سطرته من كلمات لؤلؤية خرجت من أصدافها لتضئ سماء هذا القسم المبارك...sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق