ردت الشمس لامير المؤمنين (عليه السلام) أكثر من مرة وقد ذكر ابن شهر آشوب انها ردت عليه مراراً في مواطن عديدة منها: يوم الساباط، ويوم الخندق، ويوم حنين، ويوم خيبر، ويوم قرقيسياء، ويوم براثا, ويوم الغاضرية، ويوم النهروان، ويوم بيعة الرضوان، ويوم صفين، وفي النجف، وفي بني مازر، وبوادي العقيق، وبعد احد، ولكن المشهور أنها ردت له(ع) مرتين: مرة في حياة النبي(صلى الله عليه وآله) بكراع الغميم، ومرة بعد وفاته (ص) ببابل.
روت اسماء بنت عميس وأم سلمة وجابر الأنصاري وأبو ذر وابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو هريرة والامام الصادق(ع): أن رسول الله (ص) صلى بكراع الغميم، فلما سلم نزل عليه الوحي، وجاء علي(ع) وهو على ذلك الحال فأسنده إلى ظهره فلم يزل على تلك الحال حتى غابت الشمس والقرآن ينزل على النبي(ص)، فلما تم الوحي قال: يا علي صليت؟ قال: لا وقص عليه، فقال: ادع ليرد الله عليك الشمس، فسأل الله فردت عليه بيضاء نقية. وفي رواية أبي جعفر الطحاوي أن النبي (ص) قال: (اللهمَّ إن علياً كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فردت فقام علي وصلى فلما فرغ من صلاته وقعت الشمس وبدر الكواكب).
وأما بعد وفاته (ص) ما روى جويرية بن مسهر وأبو رافع والحسين بن علي(ع): أن أمير المؤمنين لما عبر الفرات ببابل صلى بنفسه في طائفة معه العصر، ثم لم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفات صلاة العصر من الجمهور فتكلموا في ذلك، فسأل الله تعالى رد الشمس عليه فردها عليه، فكانت في الأفق فلما سلم القوم غابت، فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك، واكثروا التهليل والتسبيح والتكبير ومسجد الشمس بالصاعدية من ارض بابل شايع ذايع. (انظر مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 /141).
روت اسماء بنت عميس وأم سلمة وجابر الأنصاري وأبو ذر وابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو هريرة والامام الصادق(ع): أن رسول الله (ص) صلى بكراع الغميم، فلما سلم نزل عليه الوحي، وجاء علي(ع) وهو على ذلك الحال فأسنده إلى ظهره فلم يزل على تلك الحال حتى غابت الشمس والقرآن ينزل على النبي(ص)، فلما تم الوحي قال: يا علي صليت؟ قال: لا وقص عليه، فقال: ادع ليرد الله عليك الشمس، فسأل الله فردت عليه بيضاء نقية. وفي رواية أبي جعفر الطحاوي أن النبي (ص) قال: (اللهمَّ إن علياً كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فردت فقام علي وصلى فلما فرغ من صلاته وقعت الشمس وبدر الكواكب).
وأما بعد وفاته (ص) ما روى جويرية بن مسهر وأبو رافع والحسين بن علي(ع): أن أمير المؤمنين لما عبر الفرات ببابل صلى بنفسه في طائفة معه العصر، ثم لم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفات صلاة العصر من الجمهور فتكلموا في ذلك، فسأل الله تعالى رد الشمس عليه فردها عليه، فكانت في الأفق فلما سلم القوم غابت، فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك، واكثروا التهليل والتسبيح والتكبير ومسجد الشمس بالصاعدية من ارض بابل شايع ذايع. (انظر مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 /141).
تعليق