إن الإمامة عند أهل البيت (ع) ، وإن كانت إمامةٌ للخلق ، ( حكومةً ) في البلاد وسياسةً للعباد ، إلا أنها في الوقت نفسه متقوّمة ( بهداية ) الخلق ، وهي العمدة في هذه الرتبة العليّـة ..ولهذا نجد أن مصطلح الإمام - بمعناه الواسع - مقترنٌ بالهداية ، فيقول تعالى: { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا }..كما وصف كتاب الهداية بالإمام ، فيقول تعالى: { كتاب موسى إماما ورحمة }..كما يجعل إحصاء كل شيء في الإمام المبين ، فهو الحامل للعلم الذي لا يحدّه شيء ، فيقول تعالى: { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين }..وبعد ذلك كله نقول: إن مما يدمي الفؤاد انحسار إمامة هؤلاء عن الخلق ، لتحلّ فيهم إمامة من لا حق له في الحكم ، ولا شأن له في الهداية ، بل كانوا من الأئمة الذين يدعون إلى النار
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الإمامة في الهداية والحكم
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم........تقديري لكاتب الموضوع,,,,,,,, نعم إمامة اهل البيت المعصومين /ع/ إمامة هداية وحكم للعباد والبلاد ,,,,,,, ولكن بحسب إعتقادي القاصر أن ألأئمة المعصومين /ع/ بقوا في وقت الطغاة أئمة هداية بل وحتى حكم فهذا التاريخ يذكر لنا الكثير من صور التدخلات المباشرة للأئمة في إدارة البلاد الآسلامية وخاصة في وقت حكومات الخلفاء الغاصبين الثلاث قبل خلافة الأمام علي /ع/ بل وحتى حكومات بني إمية وبني العباس والمقام لا يسع لذكر الشواهد التاريخية والتي أكثرها تركز على صور إستعانة حكام بني إمية وبني العباس بضرورة تدخل الأئمة المعصومين /ع/ كمحاولة المأمون العباسي في تولية الأمام الرضا /ع/ بعدما عصفت به ثورات العلويين ..وغيرها من قبلها كثير..(إنّ الأئمة /ع/ كانوا في وقتهم يُشكلون اشبه ما يكون بحكومة الظل في يومنا هذا))والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- اقتباس
- تعليق
تعليق