أين يكمن الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟

[الصلاح]

بسم الله الرحمن الرحيم

لاشك أن قيمة كل شيئ بقدر أو بقيمة ما يحتويه , ونفس القاعدة تنطبق على الاشياء المقدسة ,فقداسة كل مقدس تعتمد على ما فيه ,فمثلا نعلم أن الرسائل العملية للعلماء الاعلام ــ قدس الله اسرار الماضين منهم وحفظ الباقين ــ مقدسة وكتب الحديث الشريف مقدسة والكعبة والقرآن وقبور الأولياء والصالحين وأضرحتهم كلها مقدسة وكذلك كل ما يتصل بهذه المقدسات يستحق التقديس ويجب على المسلمين تقديسه .

ما أردت إيصاله من خلال هذه المقدمة هو أنه يجب علينا تقديس مقدساتنا بما يليق بها وخاصة المدن المقدسة .

إن ما دفعني الى إثارة هذا الموضوع هو مشاهدة (بعض) الظواهر والحالات السلبية في (بعض) المدن الاسلامية , كسماع أصوات الأغاني والموسيقى المحرّمة وعرض صور الافلام الخليعة وصور النساء شبه العاريات على المنتجات والسلع التجارية اضافة الى امور أخرى قد تمارس بالخفاء ... الخ .

انا أعلم أن البعض قد لا يوافقني الرأي في إثارة مثل هذه المواضيع بدافع الحرص على سمعة المدن الاسلامية , لكني أقول مقدما اني لا أعني عموم المدن الاسلامية ولكن أقصد بعضها التي شاهدت فيها مثل هذه الحالات ,هذا من جانب , ومن جانب آخر ــ وهو الاهم ــ فإني طرحت هذه المشكلة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها , فهل يكمن الحل في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ أم أنه يحتاج الى أمور أخرى مثل إحياء مسألة تقديس المقدسات واستشعار الخوف من الله (تعالى) لدى الناس أنه محيط بهم عالم بأفعالهم وأقوالهم ؟

أرجو من الاخوة الكرام المشاركة وطرح الحلول المناسبة ,ولكم من الله الاجر والثواب .

وصلى الله على محمد وآل محمد

[المحقق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنتم اخي الفاضل لهذا الطرح المبارك
و لانعتقد هناك حرج في طرحه.....

اخي الفاضل الا ترون ان مدننا المقدسة تعيش فوضى عارمة من حيث التناقضات التي نعيش في وسطها

نرى شيوخ المنابر يصيحون بأعلى اصواتهم بالاخلاق و المبادئ و مخاطبة المسؤولين بالعيش المتواضع
وحل مشاكل المواطنين...

ونرى بالمقابل هؤلاء الذين يوجهون النصائح لا يعملون بما ينطقون يركبون احدث المركبات ويحيط بهم الحرس من كل جانب و عباد الله لا يكادون ان يجدوا لقمة العيش....

الذي نريد ان نقوله نحن نفتقد شيء كبير هو الموجه الحقيقي الذي يجعل من الحق جميلا , يستهوي قلوبنا, بمعنى اخر ان ساحتنا تفتقد المصلحين الحقيقين الذين يخاطبون العقول و يرققون الافئدة.

لذا كلما استطعنا ان نحصل على مصلحين مخلصين كلما كان الكلام مؤثر وفعال.....
تقبل مروري وننتظر استنطاقكم لمشاركتنا.....

[ندى]

أسعد بالمشاركة معكم

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم أخي الفاضل (الصلاح )--

موضوع حساس جدا طرحتموه ويتوسع بشعاب متفرعة الأسباب--

ولو أضفت لطرحكم --أفيد--

-الدولة الحاضنة لرعاية المكان المقدس-فهي قد تكون غير ملتزمة شرعا بأحكام
التشريعات الصائبة لحماية قداسة المكان المنزه الطاهر--

-القائمين على رعاية المكان المقدس -ليس بالدراية الواجبة لوضع قوانين صارمة لحماية واجهة المكان المقدس--

-اعتماد التجار ورجال المكاسب المادية على الزوار القادمين لترويج سلعة رخيصة معنويا وأخلاقيا دون حسيب ورقيب--
--هناك الكثير من الأسباب--أكتفي لمشاركة باقي الأعضاء--

--كل عام وأنتم بخيرات شهر شعبان في أتم سرور ونور متمسكين بأغصان الخير والنماء والارتقاء--
--خادمتك وأختك ندى ممنونة لك--

-

[ضيف]

السلام عليكم
مدننا مقدسة فيجب على سكانها ان يراعوا قدسيتها وان لا يمارسوا اعمال تمس المدينة كالأعمال التي ذكرتها والكل يعلم بأن في الفتيكان لا يسمح بمرور الطائرات فوق سمائها فأين نحن من ذلك ومدننا اقدس وخاصة كربلاء المقدسة .

[ضيف]

اللهم صلي على محمد وال محمد-- الاخلال بلامان وكثرة الحروب هي من المصائب الجمه التي تزعز البلاد من الناحيه الاخلاقيه والاخلاق لاتاتي على البشر بين ليلة وضوحها للعلم رجاء ان كل الظواهر السلبيه التي نشاهدها في مدننا المقدسه هي من المصائب الكبيره هناك حالات جدا ضروريه يجب البت فيها انا اتحدث عن محافظتي مدينة الحسين واخيه ابو الفضل العباس يجب ان تكون هناك شعبه لمراقبة مثل تلك الامور التي تحدث في مابين الحرمين مثلا نشاهد الاونه الاخيره ان كثير من الشباب توجد لديه هيد فون في راسه اثنا التفتيش هذا يكون ايضا سلبيا في هذا الكان الجميل وهناك امور اخرى صحيح الكل محتار في عيشته ولكن ان يحاسب اي شخص يدخل في مابين الحرمين ويعطي ظاهره سلبيه ولكم ولنا كل التوفيق لخدمة مدننا المقدسه

[الصلاح]

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر جميع الأخوة الذين شاركوا بآراءهم , وأقول

في اعتقادي أن السبب لاينحصر جهة أو أشخاص معينين وأن المسؤولية لاتقع على طرف واحد أو جهة واحدة ,بل إن هناك عدة أسباب تضافرت وأنتجت هذه النتيجة , منها الجهل بقيمة المكان , ونقص في الشعور بالمسؤولية تجاهه , اضافة الى البعد عن الدين و الأخلاق العامة لأجل المادة والطمع , اضافة الى سبب آخر مهم ــ إن لم يكن الأهم ــ وهو عدم نصح هؤلاء المنتهكين من قبل المؤمنين ــ أي أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ــ مما أدى الى تماديهم بهذا الغي الى ان صار شبه مألوف ــ إن لم يكن قد أصبح مألوفاً عند البعض ــ ,اضافة لذلك عدم وجود قوانين تمنع وجود وظهور مثل هذه الممارسات أو محاربتها , أو قد توجد مثل هذه القوانين لكنها لاتطبّق أو قد تطبّق لكن تطبيقها يكون جزئياً إمّا على أفراد دون أفراد أو منطقة دون أُخرى أو تطّبق لكن لفترة محدودة ثم تهمل أو تُتَناسى الى أن تتلاشى ...

وقد توجد هناك أسباب أخرى ...



امّا الحلول ــ على ما أعتقد ــ فتكمن في :

أولاً : في محاربة الجهل و نشر الوعي ــ وخاصة الوعي الديني ــ لدى الناس لكي يسهل عليهم التمييز بين الخطأ والصواب كما يسهل عليهم الاهتداء الى واجباتهم تجاه أنفسهم أو الآخرين



ثانياً : ممارسة دور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب الاستطاعة ولو بترك التعامل مع الشخص الذي يروّج أو يمارس مثل هذه الأفعال ,مثلاً ألا يستطيع أحدنا أن يكلّم صاحب المحل أو المقهى أو السيارة اذا كان يرتكب المحرّم علناً وينصحه وينبهه الى حرمة ما يفعله وأن عقوبته النار خصوصاً وأنه في منطقة مقدسة أو بالقرب منها , أو أن يمتنع من الشراء من المحلات التي تروّج لمثل هذه الامور ولو مؤقتاً أو شكلياً كأن يشترط المشتري على صاحب المحل أن لايشتري منه إلا بعد غلق صوت الغناء أو الموسيقى أو بعد بعد حجب الصور الخليعة ــ والتي منها الصور المجسمة في محلات الملابس ــ أو إخفاءها أو إتلافها ,وهكذا أمثال هذه الأمور .

وأن لايكون هذا العمل ــ أقصد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ــ إنفرادياً لكي لايرى الآمرون بسبب قلتهم استيحشاً أو غربة, وبالمقابل فمع الكثرة يكون التأثير أقوى على المأمور لكونه يرى تصرّفه فيه نوع من عدم الارتياح أو عدم القبول أو قد يصل الأمر بالمأمور أن يرى عمله شاذاً , فيمتنع عن تلك الممارسات .



ثالثاً : مخاطبة الجهات المسؤولة واتباع السبل القانونية لمنع هذه الممارسات ومعاقبة المسببين لها ومنع استيراد ما فيه الفساد أو يؤدي الى الفساد كالأقراص المدمجة والصور الخلاعية والماركات التجارية غير المحتشمة



والحمدلله وصلّى الله على محمد وآله الطاهرين

[صادق منعم]

انا لله وأليه راجعون

[لواء صاحب الزمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

اشكر الاخ الغالي (الصلاح) على طرحه هذا الموضوع المهم

الحل برأيي الشخصي اقامة المحاضرات ودروس القرأن في نفسه المكان الذي فيه الظواهر والحالات السلبية ....

سوف اذكر لك قصة واقعية من مدينتي

فتحت احدى المقاهي في شارع عام وانتم تعلمون من هم الاشخاص الذين يدخلون الى هذه الاماكن فبدأت تأخذ مساحة كبيرة من الشارع حتى وصلت الى الحدائق الموجودة في الشارع واستاء الامر فقرر مجموعة من الموالين الاشراف بتغيير الوضع ولكن بطريقة جيدة فقامو بانشاء محاضرات في الشارع وبالقرب من المقهى واستطاعو تتطهير بعض الشارع وما زالو يقيمون المحاضرات الى اليوم ....

والسلام عليكمن ورحمة الله وبركاته

[kerbalaa]

السلام عيكم
حقيقة هذا الموضوع جداا مهم في بناء المجتمعات واصلاح لاخطاء وبتصوري هذا الامر لايقتصر فقط على المدن المقدسة صحيح يجب ان تقدم على سائر المدن ولكن الانحراف اين ما يقع سوف يجني بدله كوارث ان كان قرب المدن المقدسة او خارجها
والاعتماد على التربيه الناصحه ومراقبة الاولاد بسن معين والشباب عموما مراقبة دقيقة ومتابعة جادة سوف يجعل هذا الامر يقل كثيرا ونستطع بالاستمرار وتوفير بدائل للشباب والمخالفين من فرص عمل او منتديات تثقافيه او مكتبات تعليمية مجانية يجد الشاب نفسه فيها ويجد المككان الذي يقضي فيه الوقت الكثير عنده الذي يكون هو بملل منه مما يجعله يضطر الى الدخول بالحرام والمشاكل وعدم حساب واحترام الاخرين او المدن التي يسكنها اذا كانت مقسة او لاسلاميته او عربيته واصالة العربيه واحتراهم للقوانين البلاد التي يعيشها
وهناك خطوات كثيرا يمكن لاصحاب الخبرة ان يوفرونها الى مثل هذه الحالات وخطوات كثرة عند الدوله ان توفرها لهم الحد بهذا المججال كثير ونسال الله ان يوفق الجميع لطرح اكثر عددد ممكن من الحلول حتى نستفاد منها ونطرحها اين ما موقف يستوجب طرححه لا فقط نتعلماها نحن بل نعلمها

[العملاق]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم عجل لوليك الفرج يا ارحم الراحمين يا الله