إنترنت سريع.. على الطرقات
تطوير نظام فعال جديد لتركيز اتجاه الإشارات المرسلة و تنويعها
طور باحثون في مختبرات « وينلاب » بجامعة روتغرز ، و مختبرات « إن إي سي » الأميركية ، نظاما لتحسين الدخول إلى الإنترنت أثناء التنقل على الطرقات . و يستخدم النظام المسمى R2D2 هوائيات خاصة و برنامجا جديدا مبتكرا ، يتيح لمستخدميه إرسال كميات كبيرة من المعلومات ، كالفيديو ، و الصور ، عبر شبكات « واي ـ فاي » بصورة أسرع بكثير من الوسائل الأخرى المصممة لاستخدامها في السيارات .
و حاليا يقوم الهاتف الجوال ، أو الكومبيوتر بإرسال إشاراته من سيارة متحركة عن طريق البث و الاستلام من محطات ثابتة منفردة ، على الرغم من أن السيارة قد تتحرك بسرعة خارج نطاق هذه المحطات ، أو داخل ذلك النطاق . و هذا ما يجعل الاتصال بالإنترنت مرهونا بالمناطق تماما ، مثلما يدرك ذلك أي شخص يستقل حافلة ركاب ، و يحاول الدخول إلى شبكة « واي ـ فاي ».
يستخدم النظام المسمى R2D2 هوائيات خاصة و برنامجا جديدا مبتكرا ، يتيح لمستخدميه إرسال كميات كبيرة من المعلومات ، كالفيديو ، و الصور ، عبر شبكات « واي ـ فاي » بصورة أسرع بكثير من الوسائل الأخرى المصممة لاستخدامها في السيارات .
تحسين الاتصال
و قد قام باحثو جامعة روتغرز ، بتحسين مثل هذه الوصلات عن طريق دمج أسلوبين حاليين هما « الاتجاهية » و «التنوعية » . و « الاتجاهية » directionality ، تعني تركيز كل طاقة الموجات الراديوية المرسلة من الهوائي إلى اتجاه معين .
و هذا ما يعزز جودة الإشارة ، لكنه قد يتسبب في فقدان الاتصال بالإنترنت عندما يصبح برج المحطة الأرضية ، خارج مجال أو نطاق الاتصال .
أما الأسلوب الآخر أي « التنوعية » diversity ، فهو يقوم بنشر و توزيع إشارة الهوائي بشكل متساو إلى جميع الاتجاهات ، لكي يتسنى إدخال العديد من الأبراج و الصواري المركزية الأرضية قدر الإمكان داخل نطاق الاتصال . و هذا الأسلوب يقلل عادة من فقدان الإشارة و تقلبها ، لكنه يضعفها أيضا . و في الوقت الذي تقوم أغلبية هذه المنظومات باستخدام واحد من هذين الأسلوبين ، فإن R2D2 تستخدمهما معا.
« و هناك نوع من التناقض الموروث في استخدام التنوعية و الاتجاهية » ، كما يقول راتول مهاجان ، الباحث في « مايكروسوفت » الذي ساهم في تطوير نظام «و اي ـ فاي » خاص بالسيارات ، يدعى «في فاي» ViFi ، الذي يستخدم التنوعية فقط .
فهذا النظام يقوم بحساب هذا التوازن بين التنوعية و الاتجاهية ، و التنسيق بين المحطات المركزية المتعددة ، مع الحفاظ على قاعدة معلومات ملائمة من شأنها جميعا تسريع نقل المعلومات و تحويلها.
و نقلت عنه مجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية ، أن نظام R2D2 أظهر أنه من الأفضل التركيز على الأسلوب الوسط بين هذين الأسلوبين ، فقد أثبت أنه عملي ، و يقوم بعمل أفضل موفرا نتائج جيدة . و قام كيشور راماشاندران الباحث في مختبرات «إن إي سي» بعرض نظام R2D2 في مؤتمر « المنظومات الجوالة و تطبيقاتها و خدماتها 2009 » ، الذي انعقد الشهر الحالي . و علق على ذلك بالقول : « إنه ينبغي أن نتوصل إلى النقطة الملائمة بين هذين الأسلوبين المتطرفين » ، فهذا النظام يقوم بحساب هذا التوازن بين التنوعية و الاتجاهية ، و التنسيق بين المحطات المركزية المتعددة ، مع الحفاظ على قاعدة معلومات ملائمة من شأنها جميعا تسريع نقل المعلومات و تحويلها.
« و الجيد في هذا المشروع المقترح أنه يعمل جيدا مع نظام واي ـ فاي الحالي ، و المواصفات ، و المقاييس اللاسلكية الخاصة براديو السيارات »، وفقا لديبانكار رايشوادهوري الباحث في جامعة روتغرز الذي لم يشارك في العمل.
تطوير نظام فعال جديد لتركيز اتجاه الإشارات المرسلة و تنويعها
طور باحثون في مختبرات « وينلاب » بجامعة روتغرز ، و مختبرات « إن إي سي » الأميركية ، نظاما لتحسين الدخول إلى الإنترنت أثناء التنقل على الطرقات . و يستخدم النظام المسمى R2D2 هوائيات خاصة و برنامجا جديدا مبتكرا ، يتيح لمستخدميه إرسال كميات كبيرة من المعلومات ، كالفيديو ، و الصور ، عبر شبكات « واي ـ فاي » بصورة أسرع بكثير من الوسائل الأخرى المصممة لاستخدامها في السيارات .
و حاليا يقوم الهاتف الجوال ، أو الكومبيوتر بإرسال إشاراته من سيارة متحركة عن طريق البث و الاستلام من محطات ثابتة منفردة ، على الرغم من أن السيارة قد تتحرك بسرعة خارج نطاق هذه المحطات ، أو داخل ذلك النطاق . و هذا ما يجعل الاتصال بالإنترنت مرهونا بالمناطق تماما ، مثلما يدرك ذلك أي شخص يستقل حافلة ركاب ، و يحاول الدخول إلى شبكة « واي ـ فاي ».
يستخدم النظام المسمى R2D2 هوائيات خاصة و برنامجا جديدا مبتكرا ، يتيح لمستخدميه إرسال كميات كبيرة من المعلومات ، كالفيديو ، و الصور ، عبر شبكات « واي ـ فاي » بصورة أسرع بكثير من الوسائل الأخرى المصممة لاستخدامها في السيارات .
تحسين الاتصال
و قد قام باحثو جامعة روتغرز ، بتحسين مثل هذه الوصلات عن طريق دمج أسلوبين حاليين هما « الاتجاهية » و «التنوعية » . و « الاتجاهية » directionality ، تعني تركيز كل طاقة الموجات الراديوية المرسلة من الهوائي إلى اتجاه معين .
و هذا ما يعزز جودة الإشارة ، لكنه قد يتسبب في فقدان الاتصال بالإنترنت عندما يصبح برج المحطة الأرضية ، خارج مجال أو نطاق الاتصال .
أما الأسلوب الآخر أي « التنوعية » diversity ، فهو يقوم بنشر و توزيع إشارة الهوائي بشكل متساو إلى جميع الاتجاهات ، لكي يتسنى إدخال العديد من الأبراج و الصواري المركزية الأرضية قدر الإمكان داخل نطاق الاتصال . و هذا الأسلوب يقلل عادة من فقدان الإشارة و تقلبها ، لكنه يضعفها أيضا . و في الوقت الذي تقوم أغلبية هذه المنظومات باستخدام واحد من هذين الأسلوبين ، فإن R2D2 تستخدمهما معا.
« و هناك نوع من التناقض الموروث في استخدام التنوعية و الاتجاهية » ، كما يقول راتول مهاجان ، الباحث في « مايكروسوفت » الذي ساهم في تطوير نظام «و اي ـ فاي » خاص بالسيارات ، يدعى «في فاي» ViFi ، الذي يستخدم التنوعية فقط .
فهذا النظام يقوم بحساب هذا التوازن بين التنوعية و الاتجاهية ، و التنسيق بين المحطات المركزية المتعددة ، مع الحفاظ على قاعدة معلومات ملائمة من شأنها جميعا تسريع نقل المعلومات و تحويلها.
و نقلت عنه مجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية ، أن نظام R2D2 أظهر أنه من الأفضل التركيز على الأسلوب الوسط بين هذين الأسلوبين ، فقد أثبت أنه عملي ، و يقوم بعمل أفضل موفرا نتائج جيدة . و قام كيشور راماشاندران الباحث في مختبرات «إن إي سي» بعرض نظام R2D2 في مؤتمر « المنظومات الجوالة و تطبيقاتها و خدماتها 2009 » ، الذي انعقد الشهر الحالي . و علق على ذلك بالقول : « إنه ينبغي أن نتوصل إلى النقطة الملائمة بين هذين الأسلوبين المتطرفين » ، فهذا النظام يقوم بحساب هذا التوازن بين التنوعية و الاتجاهية ، و التنسيق بين المحطات المركزية المتعددة ، مع الحفاظ على قاعدة معلومات ملائمة من شأنها جميعا تسريع نقل المعلومات و تحويلها.
« و الجيد في هذا المشروع المقترح أنه يعمل جيدا مع نظام واي ـ فاي الحالي ، و المواصفات ، و المقاييس اللاسلكية الخاصة براديو السيارات »، وفقا لديبانكار رايشوادهوري الباحث في جامعة روتغرز الذي لم يشارك في العمل.