السلام عليكم
يرى الغربيون إن مشاكل الأسرة ومن ثم المجتمع ناشئة عن عدم تحرير المرأة وعدم مساواتها بالرجل ويعتبرون هذا داء ينخر في جسد المجتمعات ويعيقها عن التقدم. وأصبحت الكثير من النساء المسلمات تجد نفسها أمام دعوتين متناقضتين الأولى دعوة تتخذ من الإسلام قاعدة ومنهج ، والثانية دعوة تتخذ من النظرية الغربية هذه سبيل لها ، ووظفت لهذه الدعوة الباطلة الكثير من الأساليب لترويجها سواء منها الفكرية أو الإعلامية ويشكل جهاز الستلايت الآن أكبر مروج لهذه الدعوة ويعمل لجعل المرأة المسلمة تستبدل هويتها الإنسانية التي وهبها لها الإسلام لتحرير المرأة والرجل على حد سواء من ألوان العبودية والاضطهاد وعبودية الأصنام البشرية والحجرية وعبودية الأوهام والخرافات والشهوات تستبدل هذه المفاهيم بمفاهيم أخرى باطلة لتصبح المرأة سلعة رخيصة مبتذلة تتلقفها شهوات الرجال في كل وقت ولتصبح مصداق لقوله تعالى ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) (مالكم كيف تحكمون) ، وأصبحت المرأة وفق هذه النظرية مقياس للعرض والطلب التجاري وتصريف للبضاعات الفاسدة من شتى أنواع الملابس ومواد التجميل والتبذل في الأسواق فأنها أصبحت استهلاكية وراغبة لشراء كل ما يعرض في جهاز الستلايت من إعلانات عن منتجات ما هي في الحقيقة إلا دعوات باطلة لخلع حجاب المرأة المسلمة وهتك لسترها وكرامتها.
وأخيراً أقول لكِ يا أختي المسلمة إن المفهوم الحقيقي للحرية هي الحرية من قيود النفس الأمارة بالسوء ، والتمخض في طاعة الله. وأذكركِ يا أختي قول أمير المؤمنين (عليه السلام ) : ( إن قوم عبدوا الله رهبة وتلك هي عبادة العبيد وان قوم عبدوا الله شكراًَ وتلك عبادة التجار وان قوم عبدوا الله رغبة وتلك هي عبادة الأحرار ) فهذا القول هو ترجمة حقيقية لمعنى الحرية بالمنظور الإسلامي.
يرى الغربيون إن مشاكل الأسرة ومن ثم المجتمع ناشئة عن عدم تحرير المرأة وعدم مساواتها بالرجل ويعتبرون هذا داء ينخر في جسد المجتمعات ويعيقها عن التقدم. وأصبحت الكثير من النساء المسلمات تجد نفسها أمام دعوتين متناقضتين الأولى دعوة تتخذ من الإسلام قاعدة ومنهج ، والثانية دعوة تتخذ من النظرية الغربية هذه سبيل لها ، ووظفت لهذه الدعوة الباطلة الكثير من الأساليب لترويجها سواء منها الفكرية أو الإعلامية ويشكل جهاز الستلايت الآن أكبر مروج لهذه الدعوة ويعمل لجعل المرأة المسلمة تستبدل هويتها الإنسانية التي وهبها لها الإسلام لتحرير المرأة والرجل على حد سواء من ألوان العبودية والاضطهاد وعبودية الأصنام البشرية والحجرية وعبودية الأوهام والخرافات والشهوات تستبدل هذه المفاهيم بمفاهيم أخرى باطلة لتصبح المرأة سلعة رخيصة مبتذلة تتلقفها شهوات الرجال في كل وقت ولتصبح مصداق لقوله تعالى ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) (مالكم كيف تحكمون) ، وأصبحت المرأة وفق هذه النظرية مقياس للعرض والطلب التجاري وتصريف للبضاعات الفاسدة من شتى أنواع الملابس ومواد التجميل والتبذل في الأسواق فأنها أصبحت استهلاكية وراغبة لشراء كل ما يعرض في جهاز الستلايت من إعلانات عن منتجات ما هي في الحقيقة إلا دعوات باطلة لخلع حجاب المرأة المسلمة وهتك لسترها وكرامتها.
وأخيراً أقول لكِ يا أختي المسلمة إن المفهوم الحقيقي للحرية هي الحرية من قيود النفس الأمارة بالسوء ، والتمخض في طاعة الله. وأذكركِ يا أختي قول أمير المؤمنين (عليه السلام ) : ( إن قوم عبدوا الله رهبة وتلك هي عبادة العبيد وان قوم عبدوا الله شكراًَ وتلك عبادة التجار وان قوم عبدوا الله رغبة وتلك هي عبادة الأحرار ) فهذا القول هو ترجمة حقيقية لمعنى الحرية بالمنظور الإسلامي.
تعليق