السلام عليكم
على طول خط الإصلاح والعمل الرسالي الشريف وفي كل الأوقات يعاني أصحاب الهدف الشريف من معرقلات مصطنعة تحاول إيقاف مد العمل الرسالي وخلق تصورات مغلوطة في أذهان العامة (إلا ما رحم ربي) لإفشال ذلك الهدف ، ومثال ذلك موجود في تاريخنا الإسلامي ، فعند رحيل الرسول الأكرم (ص ) واغتصاب القيادة من الخط الرسالي الشريف كان الوضع الداخلي للمسلمين مستقراً ولم يشهد أي تمرد على السلطة آنذاك فكان توجه السلطة خارج دائرة البلاد الإسلامية أكثر من الداخل ، فأغلب الحروب خارجية. لكن الأمر انقلب عندما تولى زمام القيادة أمير المؤمنين علي (ع) ، فقد عملت جميع الأطراف على محاولة إفشال مشروعه (ع) ، بحيث أثيرت الفتن ، وافتعلت الأزمات ، وتعددت الاجتهادات ، وبدأت تحاك المؤامرات لإسقاط ذلك المشروع المقدس. لذلك نلاحظ أن جميع حروب أمير المؤمنين (ع) داخلية انطلاقاً من الجمل وانتهاءاً بالنهروان.
وهذه الأحداث تتكرر وبدون مبالغة ولا تسويف مع أبناء البلد الشرفاء الذين أبوا الانصياع لمطامع الأجنبي الدخيل ، فوقفوا أمام محاولات تمزيق البلاد ، ومحاولة تضييع هوية البلاد الإسلامية الأصيلة ، وإبقاء البلاد تحت مطرقة التبعية الخبيثة ، فلا تندهش اليوم لما يحدث أمام عينيك ولا تستغرب لذلك ، ولا تنتظر من أحدهم موقف الإنصاف لأن الجميع مشترك بتلك المؤامرة الخبيثة.
افمن الإنصاف مصادرة مواقف الشرفاء ؟ امن الإنصاف تهميش دور المؤسس ؟ امن الإنصاف تشويه صورة من يخالفك الرأي ..(مالكم كيف تحكمون ).
بقي علينا أن نعي وبجد حجم المؤامرة ، وكيفية الاستعداد النفسي والعملي لتلك الأمور التي أضحت منكشفة أمام ألانظار.
على طول خط الإصلاح والعمل الرسالي الشريف وفي كل الأوقات يعاني أصحاب الهدف الشريف من معرقلات مصطنعة تحاول إيقاف مد العمل الرسالي وخلق تصورات مغلوطة في أذهان العامة (إلا ما رحم ربي) لإفشال ذلك الهدف ، ومثال ذلك موجود في تاريخنا الإسلامي ، فعند رحيل الرسول الأكرم (ص ) واغتصاب القيادة من الخط الرسالي الشريف كان الوضع الداخلي للمسلمين مستقراً ولم يشهد أي تمرد على السلطة آنذاك فكان توجه السلطة خارج دائرة البلاد الإسلامية أكثر من الداخل ، فأغلب الحروب خارجية. لكن الأمر انقلب عندما تولى زمام القيادة أمير المؤمنين علي (ع) ، فقد عملت جميع الأطراف على محاولة إفشال مشروعه (ع) ، بحيث أثيرت الفتن ، وافتعلت الأزمات ، وتعددت الاجتهادات ، وبدأت تحاك المؤامرات لإسقاط ذلك المشروع المقدس. لذلك نلاحظ أن جميع حروب أمير المؤمنين (ع) داخلية انطلاقاً من الجمل وانتهاءاً بالنهروان.
وهذه الأحداث تتكرر وبدون مبالغة ولا تسويف مع أبناء البلد الشرفاء الذين أبوا الانصياع لمطامع الأجنبي الدخيل ، فوقفوا أمام محاولات تمزيق البلاد ، ومحاولة تضييع هوية البلاد الإسلامية الأصيلة ، وإبقاء البلاد تحت مطرقة التبعية الخبيثة ، فلا تندهش اليوم لما يحدث أمام عينيك ولا تستغرب لذلك ، ولا تنتظر من أحدهم موقف الإنصاف لأن الجميع مشترك بتلك المؤامرة الخبيثة.
افمن الإنصاف مصادرة مواقف الشرفاء ؟ امن الإنصاف تهميش دور المؤسس ؟ امن الإنصاف تشويه صورة من يخالفك الرأي ..(مالكم كيف تحكمون ).
بقي علينا أن نعي وبجد حجم المؤامرة ، وكيفية الاستعداد النفسي والعملي لتلك الأمور التي أضحت منكشفة أمام ألانظار.
تعليق