إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاج بالاوزون امل او سراب ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاج بالاوزون امل او سراب ؟

    *ما هو الأوزون:

    غاز الأوزون - وكثيرا ما يطلق عليه كلمة الأكسجين المنشط - هو يمثل كيميائيا بـ " O3 " أي انه الأكسجين النقي ولكن جزيئه يحتوى على ثلاث ذرات من الأكسجين بدلا من ذرتين فقط في الأكسجين الذي نستنشقه على الأرض .





    *أهميته في حياتنا:

    غاز الأوزون هام لحياتنا حيث أنه يكون طبقة في الأجواء العليا تحمينا من بعض الموجات الضارة لأشعة الشمس الفوق بنفسجية كما أنه يحمينا في طبقات الجو الدنيا حيث أنه يتحد مع المواد الضارة ( الهيدروكربونات ) ويحولها إلى مواد غير ضارة ( ثاني أكسيد الكربون والماء).
    *دوره في الطب :

    - غاز الأوزون له استعمالات كثيرة في المجال الطبي وفى تخصصات متعددة . غاز الأوزون مثبط للفيروسات وقاتل للبكتريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية , كما أنه ينشط الجهاز المناعي ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا كما أن الأوزون يقلل الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز كثير من الإنزيمات الهامة لعمل خلايا الجسم.
    - وإجمالا ممكن القول أن الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها وذلك بزيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية . وعلى الجانب الآخر فان غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا الغير طبيعية ( الفيروسات والبكتريا والخلايا السرطانية ) بأن يخترقها ( حيث لا يحتوى جدارها على إنزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية ) ويؤكسدها ويشل فعاليتها .

    *نشأته :

    - أثناء الحرب العالمية الأولى أصيب الكثير من الجنود الألمان بإصابات مختلفة وأعطى القائد الألماني هتلر أوامره بإرسال هؤلاء الجنود المصابين إلى قمم جبال الألب حماية لهم من القصف الجوي من الحلفاء وأثناء فترة الاختباء في قمم الجبال لاحظ الأطباء الألمان سرع إلتآم الجروح بنسبة عالية جدا عندما استخدموا مياه الأمطار لغسيل هذه الجروح.
    - هذه الظاهرة لفتت نظر العلماء وظلوا يبحثون لمدة شهور عن أسباب هذه الظاهرة حتى اكتشف العالم الألماني" 1928"RILING وجود نسبة كبيرة من غاز الأوزون في مياه هذه الأمطار وقد تكون هي السبب الأول في شفائهم ومن هنا بدأ العلماء الألمان في الاهتمام بالأوزون واستخدامه في مجالات التعقيم وخصوصاً للجروح.

    *انتشاره :

    - في عام 1870 استخدم غاز الأوزون في العلاج لأول مرة وذلك فى ألمانيا على يد العالم "ليندر" فيما وصفه بتنقية الدم ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن كم ضخم من الأبحاث العلمية فى هذا المجال . هذا وقد نال العالم الألمانى " أوتوفاربورج " جائزة نوبل فى الطب عام 1931 ثم مرة أخرى عام 1944 عن أبحاثه فى مجال استخدام الأوزون في علاج الأورام الخبيثة .

    - أنشأ الاتحاد العالمي للأوزون عام 1974 وأصدر العديد من الأبحاث العلمية في مجال استخدام الأوزون في الطب والصناعة وأقام العديد من المؤتمرات الدولية في هذا المجال .
    - تم الاعتراف بالأوزون وإقراره كوسيلة علاجية في حوالي اثنان وعشرون دولة من دول العالم منها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وروسيا ورومانيا وبولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا واليابان وكوبا وسنغافورة والمكسيك وخمس وعشرون ولاية أمريكية.
    - وفى مصر تم إقراره كخط علاج مساعد في الكثير من الأمراض بواسطة لجنه الرقابة علي نظم العلاج المستجدة بوزارة الصحة المصرية والتي تضم نخبه من كبار الخبراء بينهم وزراء صحة سابقون وذلك عام 1999 بناء علي إطلاعهم علي مئات من أوراق البحث العلمي .







    *الأمراض التي يعالجها :

    حيث أن الأوزون يعمل على مستوى خلايا الجسم فان الحالات المرضية التى يعالجها كثيرة وفى تخصصات مختلفة ومن الممكن استعماله علاوة على طرق العلاج التقليدى كعامل إضافى فعال أو يستعمل وحده فى الحالات التى لا يكون هناك جدوى من العلاج التقليدى أو ضرر آثاره الجانبية.

    ومن أهم الحالات المرضية التى يعالجها هى:-

    - بعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى , والايدز.
    - بعض الأمراض الناشئة عن اضطراب فى المناعة أو التمثيل الغذائى فى الجسم مثل الأمراض الروماتيزمية والروماتويد.
    - بعض أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية وقصور الدورة الدموية فى الأطراف وزيادة الكوليسترول فى الدم .
    - بعض الأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والقدم السكرى .
    - بعض أمراض الحساسية مثل الربو الشعبى والاكزيما .
    - بعض الأمراض الطفيلية مثل الملاريا وديدان الإسكارس .
    - بعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والدم .
    - علاج ومنع الأثار الجانبية للعلاج الكيماوى.
    - علاج الحروق .
    - الام الظهر، و الانزلاقات الغضروفية.
    - حالات الفرغرنيا، و الروماتيزم، والام المفاصل.
    - بعض حالات التجميل مثل : شد الجلد وتخسيس الارداف.

    *ومن المهم معرفة أن الأوزون له دور فعال فى علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك المصاحب للحياة العصرية بأعبائها مع التعرض للكثير من ملوثات البيئة , كما أن له استعمالات متعددة فى مجال التجميل وإنقاص الوزن .بالاضافة إلى ذلك فان من المعروف أن الأوزون الطبى يحسن أداء الرياضيين إلى مستوى رائع .

    *طريقة الحصول عليه :

    يتم الحصول على غاز الاوزون عن طريق اجهزة طبية يمر خلالها الاكسجين الطبي النقي جداً و يمر بصدمات كهربائية عالية ثم يتحول من الاكسجين إلى الاوزون عند 2 درجة مئوية بمعنى ذرتين اكسجين إلى 3 جزيئات في الاكسجين.

    *طرق اعطاء الأوزون :

    - عن طريق سحب كمية من الدم (100 - 150 سنتمتر مكعب ) ويضاف إليها غاز الاوزون ثم تعاد مرة أخرى للجسم .







    - عن طريق الجلد مثال ذلك جهاز ساونا الأوزون ( حيث يدخل المريض كابينة خاصة وراسه خارجها ثم يعرض جسمه إلى مزيج من بخار الماء والأوكسجين وغاز الأوزون ) , ومرهم الأوزون , وكيس الأوزون ( حيث يوضع العضو المصاب داخله ثم يمرر عليه غاز الأوزون ).










    جهاز سونا الأوزون



    - عن طريقه تشرب الأنسجة من خلال أنبوبة إلى الأذن أو الشرج أو المهبل أو قناة مجرى البول .




    - شرب الماء بعد تمرير غاز الأوزون فيه .


    *طرق عمله في الأمراض المختلفه :

    * في علاج الفيروسات:

    ثبت علميا أن الأوزون يزيد من إفراز الأنترفيرون الطبيعي في الجسم من 4-9 أضعاف وهو القادر على تدمير الفيروسات التي تم شلها والسيطرة عليها بالإضافة إلى تلك فإن المواد المناعية مثل الأنتر لوكين2 تزداد، وتزداد قدرة كرات الدم البيضاء على التهام الفيروس وغيرها من المواد التي ترفع وتزيد القدرة المناعية عند الإنسان وبالتالي فإن قدرة الجسم علي مقاومة الفيروسات وتدميرها تصبح عالية جدا.
    *في علاج اللتهاب الكبدي الوبائي" سي" :

    -المحور الأول‏:‏ هو رفع درجة مناعة الجسم عن طريق زيادة إفراز مادة الإنترفيرون الطبيعية من جسم الإنسان وزيادة إفراز مادة الإنترليوكين‏2‏ ‏.‏
    -أما المحور الثاني‏:‏ فهو أكسدة النتوءات الخارجية للفيروس ومكان اتصاله بخلية الجسم وبالتالي يعمل هذا علي تثبيط الفيروس والحد من فعاليته وتقليل قدرته عي التكاثر ويصبح الفيروس سهلا بالنسبة لمناعة الجسم لكي تقضي عليه وتدمره‏.‏
    - اكتشف الدكتور «كارلو لونجي» ان الفيروس الذي يملك شحنه كهرومغناطيسية يهاجم الكبد الذي تنخفض فيه هذه الشحنة، وهو السبب وراء ان نفس الفيروس و هو السبب الرئيسي وراء ظاهرة ان هناك الاف الاشخاص الذين يحملون فيرس الوباء دون ان تظهر عليهم اعراضه على اعتبار ان اكبادهم تملك شحنات كهرومغناطيسية تفوق شحنات الفيروس الذي يظل ساكنا وخامدا دون تكاثر و بمجرد انخفاض الشحنة في الكبد ينتعش الفيروس و يتكاثر مسبباً تليف خلايا الكبد، اما العلاج فيتخلص في محاولة زيادة الشحنات الكهرومغناطيسية في اكباد المصابين عن طريق اجراء فحوصات وتحاليل الدم، وقياس الشحنة الكهرومغناطيسية من خلال جهاز «أن. بي. سي» و تقرير حجم جرعة حقن المريض بالاوزون من اجل كبده، و هو ما يؤدي كما اشرت من قبل إلى خمود الفيروس و سكونه وقد حققت هذه الطريقة او النظرية الجديدة نجاحاً بنسبة 95% من المرضى ، اما نسبة الخطأ فتعود إلى نتائج فحوصات وتحاليل الدم غير الصحيحة.
    *في علاج آلام العمود الفقري والانزلاقات الغضروفية:

    فتتم عن طريق حقن الاوزون المباشر لفقرات العمود الفقري لمنع الاحتقان الذي يغذي فقرات الظهر بسبب نقص الاكسجين في الخلايا والذي يتسبب في الضغط على العصب، وبالتالي إلى ظهور الآلام الحادة، و حقن الظهر في منتهي الصعوبة و يحتاج إلى خبرة طويلة قد تصل إلى خمس سنوات كاملة على اعتبار ان الخطأ قد يؤدي إلى اصابة المريض بالشلل.
    * في عمليات التجميل في الوجه او الجلد وتخسيس الارداف:

    فتتم عن طريق حقن الاوزون تحت الجلد مباشرة لإضافة كمية من الاكسجين تساعد على فرد و شد الجلد وحرق الشحوم الزائدة عن طريق انتظام الدورة الدموية.

    *الآثار الجانبيه لاستعماله :

    لا توجد له اثار جانبية على الانسان لكن المشكلة هي انه لا يجب لأي طبيب ان يعالج بالاوزون من دون حصوله على دراسة كاملة حول هذا العلم والحصول على دورات تدريبية على يد اساتذه متخصصين في هذا المجال حيث هناك الكثير من الحسابات في كمية الاوزون التي يجب ان تصل للجسد حسب الحالة التي يعاني منها ايضا يجب عدم استنشاق غاز الاوزون مباشرة لانه قد يسبب تهيجا في الشعب الهوائية.

    *موانع إستعمال الأوزون فى العلاج:
    - زيادة إفراز الغدة الدرقية ( مرض الغدة الدرقية التسممية ).

    - مرض أنيميا الفول.

    *دراسات وأبحاث حول العلاج بالأوزون:
    - في دراسة أخرى نشرت عام 1993من أسبانيا عالج الباحثون فيها 15 مريضا مصابا بتصلب الشرايين الانسدادي في الأطراف السفلية بالأوزون . وذكر الباحثون أنه حدث تحسن ملحوظ في المجموعة التي عولجت بالأوزون .
    - في نفس العام نشرت دراسة صغيرة من سان فرانسيسكو على خمس من مرضى الإيدز كانوا قد أصيبوا بإسهال معند . وأعطي هؤلاء الأوزون عن طريق الشرج . فتوقف الإسهال عند ثلاثة من المرضى ، وتحسن عند الرابع ، أما الخامس فلم يظهر أي تحسن .
    - في عام 1995 نشرت مجلة بولندية مقالا ذكرت فيه أن استعمال العلاج بالأوزون عن طريق الشريان، أو تحت الجلد ، أو بالعضل ، أو خارجيا ، أو عن طريق نقل الدم الذاتي Auto Hemotransfusion قد أدى إلى تحسن العمليات المناعية ، وكان لها دور ضد الجراثيم والفيروسات والفطريات فى حالة وجود ضعف في المناعة ضد الميكروبات . ولكن لم يكن في ملخص البحث أي مستندات إحصائية أو مرتكزات تدعم تلك الآراء .
    - في دراسة نشرت باللغة الروسية في روسيا عام 1995 استخدم العلاج بالأوزون في 74 مريضا مصابا بالتهاب البريتوان القيحي . وكانت نسبة الوفيات في الذين لم يعالجوا بالأوزون 1,7 ضعف ما هو عليه عند المعالجين بالأوزون .
    - في دراسة أجريت في كوبا ونشرت عام 1995 ذكر الباحثون أنهم عالجوا 22 مريضا كانوا قد أصيبوا بجلطة في القلب ما بين 3 - 6 أشهر قبل إدخالهم بالدراسة . وقد عولج هؤلاء بالأوزون خلال 15 جلسة . وذكر الباحثون أن الكولسترول الكلي والكولسترول الضار قد انخفض بشكل ملحوظ .- في دراسة أخرى من روسيا وباللغة الروسية نشرت عام 1995 استخدم الأوزون في علاج مرضى السكر المصابين أيضا بالسل .
    - في إيطاليا أجريت دراسة نشرت عام 1995 ، على مجموعتين من المرضى المصابين بمرض شرايين الأطراف المحيطية الانسدادي . عولجت المجموعة الأولى المؤلفة من 15 مريضا بالـ Hyperbaric Oxygen وأما الثانية فعولجت بالأوزون . وذكر الباحثون أنه قد حدث تحسن ملحوظ في لزوجة الدم عند المجموعة الثانية.
    - وفي دراسة نشرت عام 1995 من كوبا ، عولج 72 مريضا مصابا بتصلب الشرايين الانسدادي . قسم هؤلاء إلى أربع مجموعات : ثلاث منها عولجت بالأوزون عن طريق الوريد أو العضل أو الشرج , وأما الرابعة فأعطيت العلاج الطبي المعتاد . وقد حدث تحسن في الذين عولجوا بالأوزون . وكانت المعالجة عن طريق الشرج أقل الطرق إزعاجا ، وأقلها من حيث التأثيرات الجانبية.

    *النقد الموجه للعلاج بالأوزون:

    - إذا كانت وزارة الصحة المصرية قد اعترفت بالأوزون كأسلوب علاجي جديد للفيروسات الكبدية والأمراض المناعية‏,‏ فإن الجدل الطبي مازال قائما في مصر حول هذا الأسلوب العلاجي الجديد‏,‏ ولا يتوقف الأطباء عن توجيه الاتهامات للمعالجين بالأوزون تارة بالجهل‏,‏ وأخري بعدم التخصص والقاسم المشترك في كل الأحيان هو النصب علي المرضي وخداع الباحثين عن بارقة أمل لإنقاذ ما تبقي من خلايا أكبادهم المتليفة‏!!‏
    - ويوجه ايضا النقد الى ان استخدام الأوزون في العلاج هو أحد أساليب الطب البديل التي تعتمد علي البحث عن بدائل علاجية من الطبيعة فغاز الأوزون ينتمي إلي ذرات الأكسجين غير الجزئية ولا تزيد فعالية هذا العلاج علي كونه عاملا مضادا للأكسدة داخل الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة‏,‏وأنه ليس وسيله للعلاج.
    - ولكن الحقيقه ان العلاج بالاوزون إذا ما سار جنبا إلي جنب مع العلاجات الدوائية المعروفة للفيروسات الكبدية فمن شأن ذلك أن يؤدي إلي تحسن في الصحة العامة ويقوي جهاز المناعة وبالتالي يقلل من مضاعفات الإصابة بالفيروسات الكبدية‏.

    الموضوع منقول

    اسألكم الدعاء
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

  • #2
    بارك الله بكم

    تعليق


    • #3
      معلوات قيمة وبعظها اسمعها لاول مرة
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X