بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم ( 18 شعبان المعظم ) سنة ( 326 هـ ) ، كانت و فاة الحسين بن روح النوبختي النائب والسفير الثالث للإمام الحجة ( عليه السلام ) ، توفي ببغداد ودفن فيها . كان قبل تشرفه بمقاوم السفارة وكيلاً للنائب الثاني ، أبي جعفر محمد بن عثمان العمري . . وكان خصيصاً به ، فحصل له في أنفس الشيعة مقام جليل لمعرفتهم باختصاصه بالعمري ، وتوثيقه عندهم ، ونشر فضله ودينه ، فتمهدت له الحا في طول حياة العمري ، إلى أن أنتهت الوصية بالنص عليه ، فلم تختلف الشيعة في أمره . كان أبو القاسم ( رضوان الله عليه ) من أعقل الناس عند المخالف والوافق ، ويستعمل التقية ، وكانت العامة أيضاً تعظمه
في مثل هذا اليوم ( 18 شعبان المعظم ) سنة ( 326 هـ ) ، كانت و فاة الحسين بن روح النوبختي النائب والسفير الثالث للإمام الحجة ( عليه السلام ) ، توفي ببغداد ودفن فيها . كان قبل تشرفه بمقاوم السفارة وكيلاً للنائب الثاني ، أبي جعفر محمد بن عثمان العمري . . وكان خصيصاً به ، فحصل له في أنفس الشيعة مقام جليل لمعرفتهم باختصاصه بالعمري ، وتوثيقه عندهم ، ونشر فضله ودينه ، فتمهدت له الحا في طول حياة العمري ، إلى أن أنتهت الوصية بالنص عليه ، فلم تختلف الشيعة في أمره . كان أبو القاسم ( رضوان الله عليه ) من أعقل الناس عند المخالف والوافق ، ويستعمل التقية ، وكانت العامة أيضاً تعظمه
تعليق