ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الله عليكم أجمعين
أعتذر لكم جميعا على هذا التأخر.
ونتمم بقية القصة بصلاة على النبي وآله
أللهم صل على محمد وآل محمد
وفي صبيحة اليوم التالي بعدما استيقضت نوراء من النوم وهمت لذهاب إلى المدرسة جاءت لأمها وسلمت عليها وقبلت يد ورأس أمها ثم قالت .
أسفه عن ليلة البارحة إذ أخذني النوم وتركتك تتحدثين لوحدك لقد غمرتيني بحنانك وكانت القصة...
لم تذكر نوراء نهاية القصة
أمي كيف كانت نهاية القصة ؟
الأم لقد أخذك النوم يا عزيزتي وسوف اقص عليك تتمتها هذة اليلة إن شاء الله .
وعندما حل المساء صاحت نوراء دخل المساء يا أمي
أولست أتية ؟
جاءت الأم وجلست إلى جانب نوراء وأخذت تكمل باقي الحكاية .
وصلنا يا عزيزتي عند طلب السلطان من كبير الحرس بلإسراع في إدخال الشيخ الكبير عليه قائلا بأعلى صوته
ماذا تنتظر؟ أدخله سريعا .
أسرع كبير الحرس لإحظار الشيخ الكبير قائلا له تفضل أيها الشيخ السلطان بانتظارك .
دخل الشيخ إلى أيوان القصر يخطو ببطء شديد فقال له كبير الحرس
هلا حثثت الخطى أيها الشيخ ؟
نظر الشيخ إلى كبير الحرس نظرة تأمل ثم قال له ...
كيف تريدني أن أسرع وأنا على هذا الحال .
فقال له لكن السلطان...
قاطعه الشيخ قائلا السلطان عندما يرى كبر سني سيدرك سبب تأخري .
عندها أدرك كبير الحرس أن هذا الرجل يتمتع بحكمة وحنكة كبيرتين وأخذ يسأل نفسه .
ماذا يريد هذا الشيخ من الملك يا ترى ؟
ولما وصلوا إلى مدخل القصر تقدم كبير الحرس ليستأذن السلطان في إدخال الشيخ عليه .وبدل أن يقول لسلطان الشيخ الكبير في خدمتكم يا سيدي قال له الشيخ الحكيم في خدمتك يا سيدي .
تهيب السلطان من ضيفه لما سمع كلام كبير الحرس وجلس مستويا وما إن دخل الشيخ الكبير وهو يمشي ببطء حتى قام إجلالا له ووقره وأجلسه على مقربه منه وبادره بسؤاله عن حاله وما هي حاجته .
فقال الشيخ إني ممتن لستقبالك أيها السلطان ولكنني جئت لأخبرك لأمر خطير وهام .
فقال السلطان .
وما هذا الأمر الخطير أيها الشيخ الحكيم ؟
فقال له لابد أن نكون لوحدنا وإلا كنت أخبرت كبير الحرس به من دون الإصرار على الدخول عليكم .
قال له السلطان ولكن من هم حولي وزيري وأهل الرأي وثقة لدي .
فقال له الشيخ لقد جئتكم للنصيحة ولم أؤثر على ذلك الفضيحه .
فتعجب السلطان من كلام الشيخ الكبير وأمر الوزير ومستشارية بالخروج وتركهما لوحدهما وقال لشيخ تفضل أيها الشيخ الحكيم أنا أسمعك .
فقال الشيخ لسلطان أدن مني فدنى السلطان من الشيخ فقال الشيخ قرب أذنك مني فقال له السلطان نحن لوحدنا أيها الشيخ فقال له الشيخ إني آرى ذلك ولكن هذا شيئ لابد منه .
فقال السلطان لابأس أن أقرب أذني منك .
وبعد كل تلك المشقة والعناء وتكلف الشيخ مشقة الحظور للقصر وأصراره على مقابلة السلطان وطلب منه أخراج من كان حاظرا طلب منه أن يقرب أذنه منه حتى يقول هذة الكلمات .
أوصيك بالعدل في الرعية قبل حلول المنية .
كاد السلطان أن يأخذه الغضب فتمالك نفسه ثم قال لشيخ .
أهذا كل شيئ ؟
فقال له الشيخ
وهل هذا الأمر لديكم يسير وهين ؟
قال السلطان كلا ولكن إصرارك على أخباري بالأمر بهذة الطريقه هو ما أزعجني وآثار غضبي .
فقال له الشيخ نعم إن الناس من هم غير راضين عن تقسيمكم بيت المال بطريقة التي تتبعونها وأنا أعلم أنكم لا تقصدون بذلك الفعل ظلما وإنما أتكالا على مشورة من حولكم وعتمادكم على ما يقولونه لكم وهم غير آبهين بأمر الرعية مثلكم ما دام أرزاقهم مبسوطه وأمورهم بعنايتكم محاطه.
فهمهم كسب رضاكم وإن كان على حساب مصلحتكم .
قاطعه السلطان قائلا .
مهلا أيه الشيخ إن ما تقوله أمر خطير ولابد من النظر فيه واصلاحه بالعدل ولكن .
ماذا تعني بحلول المنية وأنت تراني شابا فتيا وقويا ولا أشكو من أي شيئ ؟
فقال له الشيخ كفى بالموت واعظا وهو لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا صحيح ولا عليل .
وهذا لتتميم الحجه ولتأخذ الأمر بعين الأعتبار والجد .
وعلم أنه لو كنت تكلمت معك بمحظر من كانوا هنا عن نواقصك وعيوبك وأنت لنصيحه سامع والحكمة طالب لكنت لك فاضحا أكثر من كوني ناصحا .
وعلم إن الأسلام أدبنا بأمورا منها إن الدين النصيحه وقد جاء في الحديث الشريف أيضا .
رحم الله أمرأ أهدى إلي عيوبي وأن من واجب المؤمن على المؤمن النصيحه .
وقيل أيضا ألنصيحه في الملأ فضيحة .
ولهذا وجدت من الحكمة أن أقدم لكم نصحي سرا .
فزاد اعجاب السلطان بالشيخ وأمر وزرائه ومستشاريه بالطاعه له .
وقال له نعم إنك الشيخ الحكيم .
وإلى هنا يا عزيزتي نوراء وصلنا إلى أتمام الحكايه .
فالتفتت نوراء إلى أمها وقد أخذ النعاس منها مأخذه وقالت لها .
شكرا يا أمي لقد كانت قصه رائعه وقد فهمت أن المعلمه تحبني وأنها كانت تريد نصيحتي في الخفاء وأنها تحب أن تراني في مظهر جميلا دائما .
فقالت الأم نعم صحيح .
وأيضا ماذا تعلمتي من هذة القصة يا عزيزيتي نوراء ؟
الجواب موكل إليكم يا أعضاء منتدى الكفيل .
أخبروا أم نوراء
ماذا تعلمت أبنتها العزيزة من هذة القصه ؟
نسألكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الله عليكم أجمعين
أعتذر لكم جميعا على هذا التأخر.
ونتمم بقية القصة بصلاة على النبي وآله
أللهم صل على محمد وآل محمد
وفي صبيحة اليوم التالي بعدما استيقضت نوراء من النوم وهمت لذهاب إلى المدرسة جاءت لأمها وسلمت عليها وقبلت يد ورأس أمها ثم قالت .
أسفه عن ليلة البارحة إذ أخذني النوم وتركتك تتحدثين لوحدك لقد غمرتيني بحنانك وكانت القصة...
لم تذكر نوراء نهاية القصة
أمي كيف كانت نهاية القصة ؟
الأم لقد أخذك النوم يا عزيزتي وسوف اقص عليك تتمتها هذة اليلة إن شاء الله .
وعندما حل المساء صاحت نوراء دخل المساء يا أمي
أولست أتية ؟
جاءت الأم وجلست إلى جانب نوراء وأخذت تكمل باقي الحكاية .
وصلنا يا عزيزتي عند طلب السلطان من كبير الحرس بلإسراع في إدخال الشيخ الكبير عليه قائلا بأعلى صوته
ماذا تنتظر؟ أدخله سريعا .
أسرع كبير الحرس لإحظار الشيخ الكبير قائلا له تفضل أيها الشيخ السلطان بانتظارك .
دخل الشيخ إلى أيوان القصر يخطو ببطء شديد فقال له كبير الحرس
هلا حثثت الخطى أيها الشيخ ؟
نظر الشيخ إلى كبير الحرس نظرة تأمل ثم قال له ...
كيف تريدني أن أسرع وأنا على هذا الحال .
فقال له لكن السلطان...
قاطعه الشيخ قائلا السلطان عندما يرى كبر سني سيدرك سبب تأخري .
عندها أدرك كبير الحرس أن هذا الرجل يتمتع بحكمة وحنكة كبيرتين وأخذ يسأل نفسه .
ماذا يريد هذا الشيخ من الملك يا ترى ؟
ولما وصلوا إلى مدخل القصر تقدم كبير الحرس ليستأذن السلطان في إدخال الشيخ عليه .وبدل أن يقول لسلطان الشيخ الكبير في خدمتكم يا سيدي قال له الشيخ الحكيم في خدمتك يا سيدي .
تهيب السلطان من ضيفه لما سمع كلام كبير الحرس وجلس مستويا وما إن دخل الشيخ الكبير وهو يمشي ببطء حتى قام إجلالا له ووقره وأجلسه على مقربه منه وبادره بسؤاله عن حاله وما هي حاجته .
فقال الشيخ إني ممتن لستقبالك أيها السلطان ولكنني جئت لأخبرك لأمر خطير وهام .
فقال السلطان .
وما هذا الأمر الخطير أيها الشيخ الحكيم ؟
فقال له لابد أن نكون لوحدنا وإلا كنت أخبرت كبير الحرس به من دون الإصرار على الدخول عليكم .
قال له السلطان ولكن من هم حولي وزيري وأهل الرأي وثقة لدي .
فقال له الشيخ لقد جئتكم للنصيحة ولم أؤثر على ذلك الفضيحه .
فتعجب السلطان من كلام الشيخ الكبير وأمر الوزير ومستشارية بالخروج وتركهما لوحدهما وقال لشيخ تفضل أيها الشيخ الحكيم أنا أسمعك .
فقال الشيخ لسلطان أدن مني فدنى السلطان من الشيخ فقال الشيخ قرب أذنك مني فقال له السلطان نحن لوحدنا أيها الشيخ فقال له الشيخ إني آرى ذلك ولكن هذا شيئ لابد منه .
فقال السلطان لابأس أن أقرب أذني منك .
وبعد كل تلك المشقة والعناء وتكلف الشيخ مشقة الحظور للقصر وأصراره على مقابلة السلطان وطلب منه أخراج من كان حاظرا طلب منه أن يقرب أذنه منه حتى يقول هذة الكلمات .
أوصيك بالعدل في الرعية قبل حلول المنية .
كاد السلطان أن يأخذه الغضب فتمالك نفسه ثم قال لشيخ .
أهذا كل شيئ ؟
فقال له الشيخ
وهل هذا الأمر لديكم يسير وهين ؟
قال السلطان كلا ولكن إصرارك على أخباري بالأمر بهذة الطريقه هو ما أزعجني وآثار غضبي .
فقال له الشيخ نعم إن الناس من هم غير راضين عن تقسيمكم بيت المال بطريقة التي تتبعونها وأنا أعلم أنكم لا تقصدون بذلك الفعل ظلما وإنما أتكالا على مشورة من حولكم وعتمادكم على ما يقولونه لكم وهم غير آبهين بأمر الرعية مثلكم ما دام أرزاقهم مبسوطه وأمورهم بعنايتكم محاطه.
فهمهم كسب رضاكم وإن كان على حساب مصلحتكم .
قاطعه السلطان قائلا .
مهلا أيه الشيخ إن ما تقوله أمر خطير ولابد من النظر فيه واصلاحه بالعدل ولكن .
ماذا تعني بحلول المنية وأنت تراني شابا فتيا وقويا ولا أشكو من أي شيئ ؟
فقال له الشيخ كفى بالموت واعظا وهو لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا صحيح ولا عليل .
وهذا لتتميم الحجه ولتأخذ الأمر بعين الأعتبار والجد .
وعلم أنه لو كنت تكلمت معك بمحظر من كانوا هنا عن نواقصك وعيوبك وأنت لنصيحه سامع والحكمة طالب لكنت لك فاضحا أكثر من كوني ناصحا .
وعلم إن الأسلام أدبنا بأمورا منها إن الدين النصيحه وقد جاء في الحديث الشريف أيضا .
رحم الله أمرأ أهدى إلي عيوبي وأن من واجب المؤمن على المؤمن النصيحه .
وقيل أيضا ألنصيحه في الملأ فضيحة .
ولهذا وجدت من الحكمة أن أقدم لكم نصحي سرا .
فزاد اعجاب السلطان بالشيخ وأمر وزرائه ومستشاريه بالطاعه له .
وقال له نعم إنك الشيخ الحكيم .
وإلى هنا يا عزيزتي نوراء وصلنا إلى أتمام الحكايه .
فالتفتت نوراء إلى أمها وقد أخذ النعاس منها مأخذه وقالت لها .
شكرا يا أمي لقد كانت قصه رائعه وقد فهمت أن المعلمه تحبني وأنها كانت تريد نصيحتي في الخفاء وأنها تحب أن تراني في مظهر جميلا دائما .
فقالت الأم نعم صحيح .
وأيضا ماذا تعلمتي من هذة القصة يا عزيزيتي نوراء ؟
الجواب موكل إليكم يا أعضاء منتدى الكفيل .
أخبروا أم نوراء
ماذا تعلمت أبنتها العزيزة من هذة القصه ؟
نسألكم الدعاء
تعليق