تعريف بالامام علي بن ابي طالب عليه السلام

[ramialsaiad]

السلام عليكم اخوي المحترم

اخوي الفاضل لازم تعرف انه الامام علي هو وصي ووارث النبي محمد وابن عمه وصهره وسيف الله المسلول و ابا السبطين سيدا شباب اهل الجنه الحسن و الحسين وزوج البتول السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صل الله عليه واله وسلم وهو الذي من يحبه مؤمن ومن يبغضه كافر ومنافق وهو خير البرية كما سماة النبي وهو جنب الله و ايته العظمى و كاشف الكرب عن نبي الرحمه بنفسه وماله و هو سيد العرب كما سماه نبي الله محمد صل الله عليه واله وسلم وهو الذي قال فيه جبرائيل في معركه احد عندما انهزم كل الصحابه ولم يبقى مع النبي محمد الا الامام علي فصاح جبرائيل في السماء وقال : لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار وهو الذي حامل لواء النبي في الدنيا والآخرة وفي يوم القيامه ينادي المنادي فيقول : يا محمد نعم الأب أبوك وإبراهيم ، ونعم الأخ عليّ وهو الامام الهادي بعد وفاة النبي محمد فمن تمسك به نجا و من صد عنه هلك وهو الذي قال عنه النبي محمد لا يجوز على الصراط أحد إلا ببراءة في ولاية عليّ وقال فيه كذلك عليّ الفاروق بين الحق والباطل و الصدّيق الأكبر وقال نبي الله عنه عليّ امام البررة , وقاتل الفجرة , منصور من نصره ، مخذول من خذله وقال: عليّ إمام المتقين , وأمير المؤمنين ، وقائد الغرّ المحجّلين وقال عليّ احب خلق الله الى الله ورسوله وقال عليّ بمنزلة الكعبة وقال عليّ خير البشر , فمن أبى فقد كفر وهو الذي نزلت فيه ايه الولايه و الدهر و المباهله والتطهير وغيرها الكثير مما لا يحصى و لا يعد و هو صراط الله المستقيم وحبله المتين الذي امرنا بالتمسك به وهو الذكر الحكيم و النبأ العظيم وهو الذي كناة النبي محمد باب حطه من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا وهو العروة الوثقى و امام الخلق اجمعين قاتل الكفرة مبيد الظلمه ابو الايتام والارامل خليفه الله في ارضه و صاحب المعجزات و الكرامات الباهرة ابو الائمة المعصومين و جد الامام المهدي المنتظر الذي يملئ الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا وهو الاختبار الذي امتحن الله به هذة الامة فمن تولاة انتصر في الدنيا و الاخرة و من تركه وتولى غيرة من الناس خسر وندم يوم الحساب

اخوي لازم تعرف انه النبي قال : يا علي لا يعرف الله الا انا وانت و لا يعرفني الا الله و انت و لا يعرفك الا الله وانا .

اخوي اعرف انه كل الحق مع محمد و ال محمد فمن اتى يوم القيامه بدون ولايه للامام علي بن ابي طالب خسر و هلك لانه الله يقول : انما وليكم الله ورسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكا وهم راكعون , ومن يتولى الله ورسوله و الذين امنوا فأن حزب الله هم الغالبون ,

اتعرف من هم حزب الله الذين قال عنهم الله سبحانه ( فأن حزب الله هم الغالبون )

وقد قال النبي محمد صل الله عليه واله وسلم : افترقت بني اسرائيل الى احدا وسبعين فرقه و افترقت النصارى الى اثنتان وسبعين فرقه و سوف تفترق امتي الى ثلاث وسبعين فرقه كلهم في النار الا واحدة .

اتعرف من هي الفرقه الناجيه من فرق المسلمين ؟

يتوجب عليك ان تعرف انه النبي قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض والآخر عترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما

وقال نبي الله محمد : إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح عليه الصلاة والسلام من دخلها نجا . ومن تخلف عنها هلك

وقال : علي مدينة هدى من دخلها نجا و من تخلف عنها غرق وهوى

وقال النبي محمد صل الله عليه واله وسلم : علي ديان هذة الامه و الشاهد عليها و المتولي حسابها و هو صاحب السنام الاعظم و طريق الحق الابهج و السبيل و صراط الله المستقيم به يهتدى بعدي من الضلاله و يبصر به من العمى به ينجو الناجون و يجار من الموت و يؤمن من الخوف و يمحى به السيئات و يدفع الضيم و ينزل الرحمه و هو عين الله الناظرة و اذنه السامعه و لسانه الناطق في خلقه و يدة المبسوطه على عبادة بالرحمه ووجهه في السماوات و الارض و جنبه الظاهر اليمين و حبله القوي المتين و عروته الوثقى التي لا انفصام لها و بابه الذي يؤتى منه وبيته الذي من دخله كان امنا و علمه على الصراط في بعثه من عرفه نجا الى الجنه و من انكرة هوى الى النار.

اخوي الامام علي لايقارن بأي انسان , اخوي حاول ان تتعرف اكثر عن الامام علي بن ابي طالب رحمك الله حاول ان تقرا و تعرف اكثر و اكثر

اخوي الكريم لازم تعرف ان الامامة نص صريح من القران و الرسول و الاحاديث القدسيه لذلك لازم تعرف انة يوم القيامة لايدخل الجنة من انكر الولاية و الامامة للامام علي بن ابي طالب عليه السلام


شكرا الكم

[عمارالطائي]

نعم ولما لا وانه
يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين
بارك الله فيكم

[shams]

مناقب الإمام الحسن عليه السلام

كان الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)، أعبد الناس في زمانه وازهدهم وافضلهم، وكان اذا حج، حج ماشياً وربما مشى حافياً، وكان اذا ذكر الموت بكى، واذا ذكر القبر بكى، واذا ذكر البعث والنّشور بكى، واذا ذكر الممر على الصراط بكى، واذا ذكر العرض على اللّه تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها، وكان اذا قام في صلاة ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل، وكان اذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم وسأل اللّه الجنة، وتعوذ باللّه من النار، وكان لا يقرأ من كتاب اللّه عز وجل : يا ايها الذين آمنوا الا قال لبيك اللهم لبيك، ولم ير في شيء من احواله الا ذاكراً للّه سبحانه.
وكان اصدق الناس لهجة، وكان اذا توضّأ ارتعدت مفاصله واصفر لونه، فقيل له في ذلك، فقال : حقّ على كل من وقف بين يدي رب العرش ان يصفر لونه وترتعد مفاصله. وكان اذا بلغ باب المسجد رفع رأسه، ويقول : الهي ضيفك ببابك، يا محسن قد اتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك، يا كريم. وكان اذا فرغ من الفجر لم يتكلم، حتى تطلع الشمس.
ولقد حج خمساً وعشرين حجة ماشياً وان النجائب لتقاد معه، وقاسم اللّه تعالى ماله مرتين، وروي ثلاث مرات، حتى انه كان يعطي من ماله نعلاً ويمسك خفاً.
وروُي انه (عليه السلام) كان يحضر مجلس رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) وهو ابن سبع سنين، فيسمع الوحي فيحفظه، فيأتي امه فيلقي اليها ما حفظه، كلما دخل عليّ (عليه السلام) وجد عندها علماً بالتنزيل، فسألها عن ذلك فقالت : من ولدك الحسن (عليه السلام) فتخفى يوماً في الدار وقد دخل الحسن وقد سمع الوحي فأراد أن يلقيه اليها، فارتج(1) فعجبت امّه من ذلك فقال : لا تعجبي يا امّاه، فان كبيراً يسمعني، واستماعه قد أوقفني، فخرج عليّ (عليه السلام) فقبّله، وفي رواية، يا اماه قلَّ بياني وكلَّ لساني، لعل سيداً يرعاني.
وعن انس بن مالك قال لم يكن احد اشبه برسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) من الحسن بن علي (عليه السلام).
وعنه قال : حيَّت جارية للحسن بن علي (عليه السلام) بطاقة ريحان فقال لها : انت حرة لوجه اللّه، فقلت له في ذلك، فقال : ادبنا اللّه تعالى، فاذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردُّوها، وكان احسن منها اعتاقها.
وروي انه لم يسمع قط منه (عليه السلام) كلمة فيها مكروه، الا مرة واحدة، فانه كان بينه وبين عمرو بن عثمان خصومة في ارض، فقال له الحسن (عليه السلام) : ليس لعمرو عندنا الا ما يرغم انفه.
ومن حلمه:
ما روى المبرد وغيره أن شامياً رآه راكباً فجعل يلعنه، والحسن (عليه السلام) لا يرد، فلما فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلم عليه وضحك، فقال :
أيها الشيخ اظنك غريباً، ولعلك شبهت، فلو اشبعتنا اعتبناك، ولو سألتنا اعطيناك،
ولو استرشدتنا أرشدناك،
ولو استحملتنا أحملناك،
وان كنت جائعاً أشبعناك،
وان كنت عرياناً كسوناك،
وإن كنت محتاجاً أغنيناك،
وان كنت طريداً آويناك،
وان كان لك حاجة قضيناها لك،
فلو حركت رحلك الينا وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك، كان أعود عليك، لأن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً، فلما سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال:
أشهد أنك خليفة اللّه في أرضه اللّه اعلم حيث يجعل رسالته، وكنت انت وابوك ابغض خلق اللّه الي، وحول رحله اليه وكان ضيفه الى ان ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم.
وروي انه لما مات الحسن (عليه السلام) اخرجوا جنازته فحمل مروان بن الحكم سريره، فقال له الحسين (عليه السلام) : تحمل اليوم جنازته وكنت بالامس تجرعه الغيظ، قال مروان: نعم كنت افعل ذلك، بمن يوازن حلمه الجبال.


زاد المعاد-المصدر: الانوار البهية للشيخ القمي قدس سره