لماذا نوالي علي دون غيره
أحاديث رسول الله هي أوسمة ربانية نبوية في حق أمام المتقين وأمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام
حبنا وطاعتنا وانقيادنا وتمسكنا بخط أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) بعد رسول الله(ص) دون غيره
لم يأتي من فراغ ولا من صلة قربى تربطنا به (ولنا الشرف بها إن حصل)ولا من وراثة دون قناعة ولا حب مجرد ولا ردة فعل حقدا بالآخر ولا ضحية طغاة أو حزب معادي أووووو.
إنما هو استجابة وطاعة لأمر الله تعالى وطاعة لرسوله محمد (ص) في التمسك بالإمام علي وأهل البيت (عليهم السلام) كأئمة مفترض الطاعة ولزوم الإنقياد لهم وهذا ما أوصانا بها الله عبر رسوله محمد (ص).
وهذا مابدئناه في الحلقة الأولى (علي في القرآن) وأليكم الحلقة الثانية (أحاديث رسول الله في حق علي) والرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
ومن موقع القوة نكتفي بما ورده في كتب إخواننا من أهل السنة فقط وباختصار ولكي لا يقول قائل هذه الأحاديث من وضع الشيعة ’علما إن الشيعة لديهم أضعاف هذه الأحاديث.
وللعلم أن الأحاديث في علي أيدته كل أطراف المسلمين , بينما غيره أيدته أطراف محدده فقط لا عموم المسلمين.
وذكرنا مصادرها ولمن شك بها عليه التفحص والمراجعة دون الرفض الأعمى بدافع الحقد والكراهية لعلي وأهل البيت (ع) أو أتباع وشيعة علي,راجع المصادر وأحكم, وبدون مراجعة وتنفي هذا ظلم .
وحبك لغير علي لا يعني أن تظلم علي وشيعته وتكفرهم وتشكك في مكانته وسابقته في الإسلام.وحب علي عنوان صحيفة كل مؤمن كما ورد عن رسول الله (ص).
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
الرجاء :الإحتفاض بهذه الحلقة كوثيقة لأنها كلام رسول الله في حق علي وأهل البيت عليهم السلام
وسأبوب الأحاديث حسب مضامينها .
علي ورسول الله نور واحد
قبل الولادة
ابن المغازلي الشافعي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص87 ـ 88 الرقم 130: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّ وجلّ،
يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام، فلمّا خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فَفِيَّ النبوة وفي عليّ الخلافة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي : «أنا وأنت من نور الله عز ّوجلّ».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج2 ص241. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ…: «يا علي! الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وجنّات من أعناب وزرع) الآية». سورة الرعد: 4.
مكانة علي (ع)
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص76 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أقدم أُمتي سلماً وأكثرهم علماً وأصحهم ديناً وأفضلهم يقيناً وأكملهم حلماً وأسمحهم كفاً وأشجعهم قلباً: علي، وهو الإمام على أُمتي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته، وهو وصيي ووارثي، وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبوا هذه الأمة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله):
«عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».
ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«عليّ منّي مثل رأسي من بدني».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15، عن معاذة الغفارية: «كنت أنيساً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت عائشة، وعلي (عليه السلام) خارج الباب، فقال لها: هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم عليّ، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، والنظر إلى علي عبادة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص176، الرقم 8605، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ولو كان لكنته».
واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير
المناوي في كنوز الحقائق: ص43. والذهبي في ميزان الاعتدال: ج3 ص76 رقم 5649. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا وعلي حجة الله على عباده».
احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليها السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص208 ب55، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة بعلي»، وقال(صلى الله عليه وآله): «لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفوء»، رواه الديلمي.
الإمامة والوصاية والخلافة
لعلي بن أبي طالب
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي)
أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال:
«ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8754. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا عبد الله! أتاني ملك فقال: يا محمّد وأسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال:
على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص92 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«نزل جبرائيل صبيحة يوم فرحاً مستبشراً وقال: قرت عيني بما أكرم الله أخاك ووصيك وإمام أُمتك عليّ بن أبي طالب، قلت: وبما أكرم الله أخي؟ قال: باهى الله سبحانه بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال: يا ملائكتي! انظروا إلى حجتي في أرضي كيف عفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي، أُشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي
علم الإمام علي (ع)
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص432، الرقم: 459: سئل علي(عليه السلام) عن هذه الآية: (فاسألوا أهل الذكر..) سورة الأنبياء: 7. فقال: «والله إنّا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
وابن المغازلي في مناقبه: ص84 الرقم: 125: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب…:
«هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثمّ مدّ بها صوته، فقال (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
الترمذي في سننه: ج5 ص637، كتاب المناقب، ب19، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3723: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا دار الحكمة وعليّ بابها».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب».
وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384 الرقم 8987. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«مثلي ومثل عليّ مثل شجرة، أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل خرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أرادها فليأت الباب».
حب علي
إيمان وبغضه نفاق
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8753: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«عليّ (عليه السلام) أقضى أمتي بكتاب الله، فمن أحبني فليحبّه، فإن العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبّ عليّ (عليه السلام)».
السيوطي في اللالئ: ج1 ص173: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«عليّ باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق».
ومسلم في صحيحه: ج1 ص86 الحديث 131: قال علي(عليه السلام):
«والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق».
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها أنا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله):
«عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».
أنت ياعلي
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146-147 ب41. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا علي، أنت أخي وأنا أخوك، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة، أنا وأنت أبوا هذه الأمة، وأنت وصيي ووارثي وأبو ولدي، أتباعك أتباعي وأولياؤك أوليائي وأعداؤك أعدائي، وأنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في المقام المحمود، وصاحب لوائي في الآخرة، كما أنت صاحب لوائي في الدنيا، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك، وإن الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبتك وولايتك، وإن أهل مودتك في السماء أكثر من أهل الأرض! يا علي أنت حجة الله على الناس بعدي، قولك قولي، أمرك أمري، نهيك نهيي، وطاعتك طاعتي ومعصيتك معصيتي، وحزبك حزبي حزب الله، ثم قرأ (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) » سورة المائدة: 56.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص158 ب44: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة».
علي مع القرآن والقرآن مع علي
علي مع الحق والحق مع علي
تعليق:ملازمة علي مع الحق والقرآن يد ل على عصمته لإ ن القرآن والحق لا يخطئان وعلي عدلهما وهذا واحد من الأدلة الدامغة على عصمته من الخطأ مطلقا .وإلا كيف يكون علي مع القرآن والحق وهو غير معصوم !! إذن الإمام علي معصوم وهذا واحد من الأدلة علي عصمته .
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص449 الرقم: 9025. عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: «دخلت على أمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليّاً، وقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
عليّ مع الحق والحقّ مع عليّ ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص450 الرقم: 9026. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء الأعلى وهو الفاروق بين الحق والباطل».
و الخوارزمي في مناقبه: ص105 الحديث 108. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«سيكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فألزموا عليّ بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص124. عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: «كنت مع عليّ (عليها السلام) يوم الجمل فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين (عليها السلام) فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أمّ سلمة فقلت: إنّي والله ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكنّي مولى لأبي ذر. فقالت: مرحباً، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنّي عند زوال الشمس. قالت: أحسنت، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض».
وأبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص134. عن أمّ سلمة أيضاً قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول:
«عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض».
ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص75. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته:
«أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربّي عز ّوجلّ وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليها السلام) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما».
إطاعة علي
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص121. قال النبي (صلى الله عليه وآله):
«من اطاعني فقد اطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني، ومن عصى عليّاً فقد عصاني».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص156: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من فارق عليّاً فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله».
ابن عساكر و القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنات عدن التي غرس فيها قضيباً ربي، فليوال علياً وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من ولده من بعده، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذبين بفضلهم من أُمتي، القاطعين فيهم صلتي، لاأنالهم الله شفاعتي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة، فليتول علياً وذريته من بعده».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص388 الرقم 8999. قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليها السلام): «جعلتك علماً فيما بيني وبين أمتي، فمن لم يتبعك فقد كفر».
علي يحبه الله ورسوله
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال:
«بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليها السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر:
«لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو إن يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لا اله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
الترمذي في سننه: ج5 ص701 كتاب المناقب، ب 60 فضل فاطمة بنت محمد، الرقم 3874، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها».
علي وشيعته هم الفائزون
فقد روى ابـن عساكـر فـي: تاريـخ دمشـق 42 / 333، والخـوارزمـي الحـنفي فـي المناقب: 111، والحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل 2 / 467، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 245 و313 و314، والمناوي الشافعي في كنوز الحقائق: 83، والسيوطي الشافعي في الدرّ المنثور 6 / 379، وسبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص: 54، والشوكاني في فتح القدير 5 / 477: أنّ النبيّ قال عن عليّ : «والّذي نفسي بيده! إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في راجع تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص333 الرقم 8898. عن أبي سعيد الخدري قال: «نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42 ص333، الرقم 8900. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص332 الرقم: 8895. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنّة».
المتقي الهندي كنز العمال: ج6 ص157. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا ـ يعني عليّاً (عليها السلام) ـ وأصحابه على الحق».
مآخات الرسول للإمام علي
المتقي الهندي في كنز العمّال: ج5 ص40 قال:
«لمّا آخى النبيّ (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه قال عليّ(عليه السلام): لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت… غيري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق ما أخرّتك إلا لنفسي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي وأنت أخي ووارثي…».
المناوي في كنوز الحقائق: ص83. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«وصيّي وصاحب سرّي عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص148 ب42، عن أبي ذر جندب بن جنادة قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخذاً بيد علي … فيقول:
«يا علي! أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني، مكانك مني مكان هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي. من مات وهو يحبك، ختم الله عز وجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك، لم يكن له نصيب من الإسلام».
الترمذي في سننه: ج 2 ص299، كتاب المناقب عن رسول الله، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3654. عن ابن عمر، قال:
«آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه، فجاء عليّ (عليه السلام) تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم توآخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أخي في الدنيا والآخرة».
عمل الإمام علي
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
حرب علي
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة!
هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».
بغض وكره علي ماذا يعني
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».
الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص104 ب20. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص36 ب4. عن فرائد السمطين للحمويني. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تُؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك، وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة».
علي آخر من يودع رسول الله
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فو الله ما يريد غيره،) فدعوا عليّاً فأتاه ( فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض (صلى الله عليه وآله) ويده عليه».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص387، الرقم8995. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أنت تغسّلني وتواريني في لحدي وتبيّن لهم بعدي.
ولا فتى إلاّ علي
ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليها السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرائيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولا فتى إلاّ علي».
علي والجنة
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».
حديث الثقلين
فحديث الثقلين (كتاب الله وأهل بيتي) من أهم الأحاديث المتواترة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وقد حدّث به في مواطن عِدة ومناسبات شتى ومن أصحها سندا وكلها يقوي بعضُها بعضا، حتى أن العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني الذي قال عنه الشيخ ابن باز إنه: ناصر الحديث ومجدد السنة قد صحح حديث الثقلين الذي أخرجه الترمذي وغيره، فعن جابر بن عبد الله أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول:
«يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي»
سنن الترمذي 5 / 622 كتاب المناقب، باب مناقب أهل بيت النبي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735، سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 356 وقال الألباني: الحديث صحيح.
وأخرج الترمذي أيضا عن زيد بن أرقم وأبي سعيد، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما» سنن الترمذي 5 / 663.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735، صحيح الجامع الصغير 1 / 482 حديث 2458 وصححه الألباني أيضا،
أحاديث رسول الله هي أوسمة ربانية نبوية في حق أمام المتقين وأمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام
حبنا وطاعتنا وانقيادنا وتمسكنا بخط أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) بعد رسول الله(ص) دون غيره
لم يأتي من فراغ ولا من صلة قربى تربطنا به (ولنا الشرف بها إن حصل)ولا من وراثة دون قناعة ولا حب مجرد ولا ردة فعل حقدا بالآخر ولا ضحية طغاة أو حزب معادي أووووو.
إنما هو استجابة وطاعة لأمر الله تعالى وطاعة لرسوله محمد (ص) في التمسك بالإمام علي وأهل البيت (عليهم السلام) كأئمة مفترض الطاعة ولزوم الإنقياد لهم وهذا ما أوصانا بها الله عبر رسوله محمد (ص).
وهذا مابدئناه في الحلقة الأولى (علي في القرآن) وأليكم الحلقة الثانية (أحاديث رسول الله في حق علي) والرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
ومن موقع القوة نكتفي بما ورده في كتب إخواننا من أهل السنة فقط وباختصار ولكي لا يقول قائل هذه الأحاديث من وضع الشيعة ’علما إن الشيعة لديهم أضعاف هذه الأحاديث.
وللعلم أن الأحاديث في علي أيدته كل أطراف المسلمين , بينما غيره أيدته أطراف محدده فقط لا عموم المسلمين.
وذكرنا مصادرها ولمن شك بها عليه التفحص والمراجعة دون الرفض الأعمى بدافع الحقد والكراهية لعلي وأهل البيت (ع) أو أتباع وشيعة علي,راجع المصادر وأحكم, وبدون مراجعة وتنفي هذا ظلم .
وحبك لغير علي لا يعني أن تظلم علي وشيعته وتكفرهم وتشكك في مكانته وسابقته في الإسلام.وحب علي عنوان صحيفة كل مؤمن كما ورد عن رسول الله (ص).
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله): «عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
الرجاء :الإحتفاض بهذه الحلقة كوثيقة لأنها كلام رسول الله في حق علي وأهل البيت عليهم السلام
وسأبوب الأحاديث حسب مضامينها .
علي ورسول الله نور واحد
قبل الولادة
ابن المغازلي الشافعي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص87 ـ 88 الرقم 130: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّ وجلّ،
يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام، فلمّا خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فَفِيَّ النبوة وفي عليّ الخلافة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص16 ب1. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي : «أنا وأنت من نور الله عز ّوجلّ».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج2 ص241. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ…: «يا علي! الناس من شجر شتّى وأنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ رسول الله(صلى الله عليه وآله): (وجنّات من أعناب وزرع) الآية». سورة الرعد: 4.
مكانة علي (ع)
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص76 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أقدم أُمتي سلماً وأكثرهم علماً وأصحهم ديناً وأفضلهم يقيناً وأكملهم حلماً وأسمحهم كفاً وأشجعهم قلباً: علي، وهو الإمام على أُمتي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي، وفرض عليكم طاعة علي بعدي ونهاكم عن معصيته، وهو وصيي ووارثي، وهو مني وأنا منه، حبه إيمان وبغضه كفر، محبه محبي ومبغضه مبغضي، وهو مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مسلم ومسلمة، وأنا وهو أبوا هذه الأمة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص222، الرقم: 267. قال النبي(صلى الله عليه وآله):
«عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤدّى عنّي إلاّ أنا أو عليّ».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص 64 ب7. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، وقال جبرائيل: أنا منكما».
البخاري في صحيحه: ج4 ص208 كتاب أصحاب النبي ب 9 مناقب علي بن أبي طالب. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …ة: ص 45و46 الرقم: 68. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من ناصب عليّاً الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله، ومن شكّ في عليّ فهو كافر».
ابن المغازلي مناقب عليّ بن أبي طالب: ص92 الرقم 135 و136، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«عليّ منّي مثل رأسي من بدني».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146 ب41، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حق علي على المسلمين حق الوالد على ولده».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص144 ب40، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ ابن أبي طالب».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15، عن معاذة الغفارية: «كنت أنيساً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت عائشة، وعلي (عليه السلام) خارج الباب، فقال لها: هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم عليّ، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، والنظر إلى علي عبادة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص176، الرقم 8605، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ولو كان لكنته».
واحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25521، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة. إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، قال: ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد، قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير
المناوي في كنوز الحقائق: ص43. والذهبي في ميزان الاعتدال: ج3 ص76 رقم 5649. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا وعلي حجة الله على عباده».
احمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25383، حسب ترقيم العالمية. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة،: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة (عليها السلام) كساء ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص208 ب55، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إن الله أمرني أن أُزوج فاطمة بعلي»، وقال(صلى الله عليه وآله): «لو لم يخلق علي ما كان لفاطمة كفوء»، رواه الديلمي.
الإمامة والوصاية والخلافة
لعلي بن أبي طالب
الخوارزمي في مناقبه: ص85 ح74 الفصل السابع في بيان غزارة علمه وانه أقضى الأصحاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لكل نبي وصي ووارث، وان علياً وصيي ووارثي)
أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...».
ابن ماجة في سننه: ج1 ص43 ب11 في فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرقم 116: عن البراء بن عازب قال: أقبلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال:
«ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه، قالوا: بلى، قال: فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه».
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب …: ص18ـ19 الرقم: 24. عن أبي هريرة قال: «من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجة، كتب له صيام ستّين شهراً، وهو يوم غدير خم لمّا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ… فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا عليّ بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن، فأنزل الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم)» سورة المائدة: 3.
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8754. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا عبد الله! أتاني ملك فقال: يا محمّد وأسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا؟ قال: قلت: على ما بعثوا؟ قال:
على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص92 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«نزل جبرائيل صبيحة يوم فرحاً مستبشراً وقال: قرت عيني بما أكرم الله أخاك ووصيك وإمام أُمتك عليّ بن أبي طالب، قلت: وبما أكرم الله أخي؟ قال: باهى الله سبحانه بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال: يا ملائكتي! انظروا إلى حجتي في أرضي كيف عفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي، أُشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي
علم الإمام علي (ع)
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص432، الرقم: 459: سئل علي(عليه السلام) عن هذه الآية: (فاسألوا أهل الذكر..) سورة الأنبياء: 7. فقال: «والله إنّا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
وابن المغازلي في مناقبه: ص84 الرقم: 125: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب…:
«هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثمّ مدّ بها صوته، فقال (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
الترمذي في سننه: ج5 ص637، كتاب المناقب، ب19، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3723: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا دار الحكمة وعليّ بابها».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب».
وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384 الرقم 8987. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«مثلي ومثل عليّ مثل شجرة، أنا أصلها وعليّ فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل خرج من الطيّب إلاّ الطيّب؟ وأنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أرادها فليأت الباب».
حب علي
إيمان وبغضه نفاق
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8753: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«عليّ (عليه السلام) أقضى أمتي بكتاب الله، فمن أحبني فليحبّه، فإن العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبّ عليّ (عليه السلام)».
السيوطي في اللالئ: ج1 ص173: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«عليّ باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق».
ومسلم في صحيحه: ج1 ص86 الحديث 131: قال علي(عليه السلام):
«والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق».
محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ص92. عن انس بن مالك قال: «صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين عليّ بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها أنا ذا يا رسول الله، فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته:معاشر المسلمين هذا أخي، وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين: الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحب أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من عليّ، وليبلّغ الشاهد الغائب، ثم قال: اجلس يا عليّ قد عرف الله ذلك».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20. قال النبي (صلى الله عليه وآله):
«عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص105 ب20، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«لو اجتمع الناس على حب عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص95 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«من أحب علياً في حياته ومماته كتب الله له الأمن والأمان يوم القيامة».
أنت ياعلي
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص146-147 ب41. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا علي، أنت أخي وأنا أخوك، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة، أنا وأنت أبوا هذه الأمة، وأنت وصيي ووارثي وأبو ولدي، أتباعك أتباعي وأولياؤك أوليائي وأعداؤك أعدائي، وأنت صاحبي على الحوض، وصاحبي في المقام المحمود، وصاحب لوائي في الآخرة، كما أنت صاحب لوائي في الدنيا، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك، وإن الملائكة لتتقرب إلى الله بمحبتك وولايتك، وإن أهل مودتك في السماء أكثر من أهل الأرض! يا علي أنت حجة الله على الناس بعدي، قولك قولي، أمرك أمري، نهيك نهيي، وطاعتك طاعتي ومعصيتك معصيتي، وحزبك حزبي حزب الله، ثم قرأ (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) » سورة المائدة: 56.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص158 ب44: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة».
علي مع القرآن والقرآن مع علي
علي مع الحق والحق مع علي
تعليق:ملازمة علي مع الحق والقرآن يد ل على عصمته لإ ن القرآن والحق لا يخطئان وعلي عدلهما وهذا واحد من الأدلة الدامغة على عصمته من الخطأ مطلقا .وإلا كيف يكون علي مع القرآن والحق وهو غير معصوم !! إذن الإمام علي معصوم وهذا واحد من الأدلة علي عصمته .
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص449 الرقم: 9025. عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال: «دخلت على أمّ سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليّاً، وقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
عليّ مع الحق والحقّ مع عليّ ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص450 الرقم: 9026. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء الأعلى وهو الفاروق بين الحق والباطل».
و الخوارزمي في مناقبه: ص105 الحديث 108. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«سيكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فألزموا عليّ بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق والباطل».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص124. عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: «كنت مع عليّ (عليها السلام) يوم الجمل فلمّا رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس، فكشف الله عنّي ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين (عليها السلام) فلمّا فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أمّ سلمة فقلت: إنّي والله ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكنّي مولى لأبي ذر. فقالت: مرحباً، فقصصت عليها قصّتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عنّي عند زوال الشمس. قالت: أحسنت، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «عليّ مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض».
وأبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص134. عن أمّ سلمة أيضاً قالت: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول:
«عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض».
ابن حجر في الصواعق المحرقة: ص75. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته:
«أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلّف فيكم كتاب ربّي عز ّوجلّ وعترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليها السلام) فرفعها فقال: هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما».
إطاعة علي
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص121. قال النبي (صلى الله عليه وآله):
«من اطاعني فقد اطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني، ومن عصى عليّاً فقد عصاني».
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص156: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من فارق عليّاً فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله».
ابن عساكر و القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنات عدن التي غرس فيها قضيباً ربي، فليوال علياً وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من ولده من بعده، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، ورزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذبين بفضلهم من أُمتي، القاطعين فيهم صلتي، لاأنالهم الله شفاعتي».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص151 ب43. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
«من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة، فليتول علياً وذريته من بعده».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص388 الرقم 8999. قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليها السلام): «جعلتك علماً فيما بيني وبين أمتي، فمن لم يتبعك فقد كفر».
علي يحبه الله ورسوله
ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب…: ص180، الرقم: 215.عن عمران بن حصين، قال:
«بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال(صلى الله عليه وآله): لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً (عليها السلام) فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..».
البخاري في صحيحه: ج5 ص77 كتاب المغازي، ب 38 باب غزوة خيبر. قال النبي(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر:
«لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلهم يرجو إن يعطاها، فقال (صلى الله عليه وآله): أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال (صلى الله عليه وآله): أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
الترمذي في سننه: ج5 ص636-637 كتاب المناقب، ب 20 مناقب علي بن أبي طالب الحديث 3721، عن أنس بن مالك قال:كان عند النبي(صلى الله عليه وآله) طير فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه».
الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج11 ص173 رقم 5876. والسيوطي في الدر المنثور: ج5 ص219. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً: لا اله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي، نصرته بعلي».
الترمذي في سننه: ج5 ص701 كتاب المناقب، ب 60 فضل فاطمة بنت محمد، الرقم 3874، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها».
علي وشيعته هم الفائزون
فقد روى ابـن عساكـر فـي: تاريـخ دمشـق 42 / 333، والخـوارزمـي الحـنفي فـي المناقب: 111، والحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل 2 / 467، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 245 و313 و314، والمناوي الشافعي في كنوز الحقائق: 83، والسيوطي الشافعي في الدرّ المنثور 6 / 379، وسبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص: 54، والشوكاني في فتح القدير 5 / 477: أنّ النبيّ قال عن عليّ : «والّذي نفسي بيده! إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في راجع تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص333 الرقم 8898. عن أبي سعيد الخدري قال: «نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42 ص333، الرقم 8900. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص332 الرقم: 8895. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنّة».
المتقي الهندي كنز العمال: ج6 ص157. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا ـ يعني عليّاً (عليها السلام) ـ وأصحابه على الحق».
مآخات الرسول للإمام علي
المتقي الهندي في كنز العمّال: ج5 ص40 قال:
«لمّا آخى النبيّ (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه قال عليّ(عليه السلام): لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت… غيري، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي بعثني بالحق ما أخرّتك إلا لنفسي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي وأنت أخي ووارثي…».
المناوي في كنوز الحقائق: ص83. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«وصيّي وصاحب سرّي عليّ بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص148 ب42، عن أبي ذر جندب بن جنادة قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخذاً بيد علي … فيقول:
«يا علي! أنت أخي وصفيي ووصيي ووزيري وأميني، مكانك مني مكان هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي. من مات وهو يحبك، ختم الله عز وجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك، لم يكن له نصيب من الإسلام».
الترمذي في سننه: ج 2 ص299، كتاب المناقب عن رسول الله، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3654. عن ابن عمر، قال:
«آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه، فجاء عليّ (عليه السلام) تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم توآخ بيني وبين أحد، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت أخي في الدنيا والآخرة».
عمل الإمام علي
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص163 ب46.قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص109 ب23. عن ابن مسعود قال: «لما برز علي إلى عمرو بن عبدود قال النبي(صلى الله عليه وآله): برز الإيمان كله إلى الشرك كله! فلما قتله قال: أبشر يا علي! فلو وزن عملك اليوم بعمل أُمتي لرجح عملك بعملهم».
حرب علي
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123، عن أبي سعيد، قال: «كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ (عليه السلام) يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً (عليه السلام)، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص155 ب44، عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة!
هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة».
بغض وكره علي ماذا يعني
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 15394. مسند المكيين، حديث من عمر بن شأس الأسلمي. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: «من آذى عليا فقد آذاني».
أحمد بن حنبل في مسنده: رقم الحديث 25523، عن أم سلمة. باقي مسند الأنصار، حديث أم سلمة زوج النبي، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني».
الترمذي في سننه: ج5 ص699، الحديث 3870 كتاب المناقب، ب60 فضل فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله)، عن زيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسينi: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص104 ب20. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص36 ب4. عن فرائد السمطين للحمويني. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تُؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك، وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة».
علي آخر من يودع رسول الله
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص393، عن عائشة، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في بيتها لما حضره الموت: «أدعو لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثمّ قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلمّا نظر إليه وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليّ بن أبي طالب، فو الله ما يريد غيره،) فدعوا عليّاً فأتاه ( فلمّا رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض (صلى الله عليه وآله) ويده عليه».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص387، الرقم8995. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ …: «أنت تغسّلني وتواريني في لحدي وتبيّن لهم بعدي.
ولا فتى إلاّ علي
ابن الأثير في الكامل: ج2 ص107، في بيان غزوة احد: … لمّا قتل عليّ (عليها السلام) أصحاب اللواء، أبصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) جماعة من المشركين، فقال لعليّ …: «احمل عليهم، ففرّقهم وقتل فيهم، ثمّ أبصر جماعة أخرى فقال له: احمل عليهم، فحمل عليهم وفرّقهم وقتل فيهم، فقال جبرئيل: يا رسول الله هذه المواساة! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّه منّى وأنا منه. فقال جبرائيل: وأنا منكما، فسمعوا صوتاً: لا سيف إلاّ ذو الفقار، ولا فتى إلاّ علي».
علي والجنة
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص85 ب14. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«أنا مدينة الجنة وعلي بابها، فمن أراد الجنة فليأتها من بابها».
الترمذي في سننه: ج5 ص667 كتاب المناقب، ب33 مناقب سلمان الفارسي، الرقم 3797، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص152 ب43، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي وغرس فيها قضيباً بيده ونفخ فيها من روحه، فليوال علياً وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الردى».
حديث الثقلين
فحديث الثقلين (كتاب الله وأهل بيتي) من أهم الأحاديث المتواترة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وقد حدّث به في مواطن عِدة ومناسبات شتى ومن أصحها سندا وكلها يقوي بعضُها بعضا، حتى أن العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني الذي قال عنه الشيخ ابن باز إنه: ناصر الحديث ومجدد السنة قد صحح حديث الثقلين الذي أخرجه الترمذي وغيره، فعن جابر بن عبد الله أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول:
«يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي»
سنن الترمذي 5 / 622 كتاب المناقب، باب مناقب أهل بيت النبي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735، سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 356 وقال الألباني: الحديث صحيح.
وأخرج الترمذي أيضا عن زيد بن أرقم وأبي سعيد، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما» سنن الترمذي 5 / 663.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735، صحيح الجامع الصغير 1 / 482 حديث 2458 وصححه الألباني أيضا،
تعليق