بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم ( 19 شعبان المعظم ) سنة ( 5 هـ ) وقيل : ( 6 هـ ) وقعت غزوة بني المصطلق .
ذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلغه أن بني المصطلق يجمعون لحربه ، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار ، فلما سمع بهم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له : المريسيع من ناحية قديمة إلى الساحل ، فتزاحف الناس واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق ، وقتل منهم من قتل ، ونقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبناءهم ونساءهم وأموالهم .
وكان ممن أصيب يوئذ من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وكان شعار المسلمين يوم بني المصطلق : ( يا منصور أمت ) ، وكان الذي سبى جويرية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فجاء بها إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاصطفاها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فجاء أبوها إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد إسلام بقية القوم ، فقال له : اذهب فخيرها ، قال : أحسنت وأجملت ، وجاء إليها أبوها وقال لها : يا بنية لا تفضحي قومك ، فقالت : اخترت الله ورسوله ، فقال لها أبوها : فعل الله بك وفعل ، فأعتقها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعلها في جملة أزواجه فأطلق المسلمون ما بأيديهم من الأسرى أكراماً لمكانها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
في مثل هذا اليوم ( 19 شعبان المعظم ) سنة ( 5 هـ ) وقيل : ( 6 هـ ) وقعت غزوة بني المصطلق .
ذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلغه أن بني المصطلق يجمعون لحربه ، وقائدهم الحارث بن أبي ضرار ، فلما سمع بهم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له : المريسيع من ناحية قديمة إلى الساحل ، فتزاحف الناس واقتتلوا فهزم الله بني المصطلق ، وقتل منهم من قتل ، ونقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبناءهم ونساءهم وأموالهم .
وكان ممن أصيب يوئذ من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، وكان شعار المسلمين يوم بني المصطلق : ( يا منصور أمت ) ، وكان الذي سبى جويرية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فجاء بها إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فاصطفاها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فجاء أبوها إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد إسلام بقية القوم ، فقال له : اذهب فخيرها ، قال : أحسنت وأجملت ، وجاء إليها أبوها وقال لها : يا بنية لا تفضحي قومك ، فقالت : اخترت الله ورسوله ، فقال لها أبوها : فعل الله بك وفعل ، فأعتقها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعلها في جملة أزواجه فأطلق المسلمون ما بأيديهم من الأسرى أكراماً لمكانها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
تعليق