بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال الامام الصادق عليه السلام: ((إن كنت عاقلا فقدم العزيمة الصحيحة والنية الصادقة في حين قصدك إلى أي مكان أردت فإن النفس من
التخطي إلى محذور وكن متفكرا في مشيك ومعبرا بعجائب صنع الله تعالى أينما بلغت ولا تكن مستهزئا ولا متبخترا في مشيك
قال تعالى وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً.. وغض بصرك عما لا يليق بالدين واذكر الله كثيرا فإنه قد جاء في الخبر أن المواضع التي يذكر الله فيها
وعليها تشهد بذلك عند الله يوم القيامة وتستغفر لهم إلى أن يدخلهم الله الجنة ولا تكثرن الكلام مع الناس في الطريق فإن فيه سوء الأدب
وأكثر الطرق مراصد الشيطان ومتجرته فلا تأمن كيده واجعل ذهابك ومجيئك في طاعة الله والسعي في رضاه فإن حركاتك كلها مكتوبة في صحيفتك
قال الله تعالى يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وقال الله تعالى وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ..))...
فلنتأمل هذا الكلام ونضع أنفسنا في الميزان، ونسألها هل نحن ممن يعمل بذلك أم انّ هناك ما لايليق ذكره..
فلنعلم بأنّ هناك عيناً لا تنام ترقب كل حركة وكل همسة تصدر منّا.. فهل نحن منتهون..
فلنهرب الى الله بالتوبة وطلب المغفرة وعدم العود لما تعودناه..
ولنعلّم أنفسنا وعوائلنا وأولادنا هذه المنهجية والتي صدرت من خير البشر من أئمة الهدى عليهم السلام..
هل قرأتم هذه العبارة ((أن المواضع التي يذكر الله فيها وعليها تشهد بذلك عند الله يوم القيامة وتستغفر لهم إلى أن يدخلهم الله الجنة))، فأين المهرب عندئذ اذا شهدت بالعكس...
التخطي إلى محذور وكن متفكرا في مشيك ومعبرا بعجائب صنع الله تعالى أينما بلغت ولا تكن مستهزئا ولا متبخترا في مشيك
قال تعالى وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً.. وغض بصرك عما لا يليق بالدين واذكر الله كثيرا فإنه قد جاء في الخبر أن المواضع التي يذكر الله فيها
وعليها تشهد بذلك عند الله يوم القيامة وتستغفر لهم إلى أن يدخلهم الله الجنة ولا تكثرن الكلام مع الناس في الطريق فإن فيه سوء الأدب
وأكثر الطرق مراصد الشيطان ومتجرته فلا تأمن كيده واجعل ذهابك ومجيئك في طاعة الله والسعي في رضاه فإن حركاتك كلها مكتوبة في صحيفتك
قال الله تعالى يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وقال الله تعالى وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ..))...
فلنتأمل هذا الكلام ونضع أنفسنا في الميزان، ونسألها هل نحن ممن يعمل بذلك أم انّ هناك ما لايليق ذكره..
فلنعلم بأنّ هناك عيناً لا تنام ترقب كل حركة وكل همسة تصدر منّا.. فهل نحن منتهون..
فلنهرب الى الله بالتوبة وطلب المغفرة وعدم العود لما تعودناه..
ولنعلّم أنفسنا وعوائلنا وأولادنا هذه المنهجية والتي صدرت من خير البشر من أئمة الهدى عليهم السلام..
هل قرأتم هذه العبارة ((أن المواضع التي يذكر الله فيها وعليها تشهد بذلك عند الله يوم القيامة وتستغفر لهم إلى أن يدخلهم الله الجنة))، فأين المهرب عندئذ اذا شهدت بالعكس...
أسال الله لي ولكم السير على نهج أهل البيت عليهم السلام وحسن العاقبة...
تعليق