وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :31

[kerbalaa]

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى

[عطر الكفيل]

صدق الله العلي العظيم فأن الكثيرين ممن نراهم في وقتنا هذا يؤثرون الدنيا وكأنهم خالدين فيها ولايعملون للغد وكأنهم لايعلمون إن من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون وهناك الحساب ..

اللهم اجعلنا من الخاشعين بين يديك وارزقنا اللهم التقوى وقوة الايمان

وفقك الله أخي الفاضل kerbalaa لكل مافيه الخير والصلاح والإصلاح وايدك وسدد خطاك بحق من نجتمع كل يوم على ذكره " ابو الفضل العباس " عليه السلام

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

الطغيان هو الخروج عن الحد..
تبيّن الآيات الكريمة محل البحث فريقين، فريق الجنّة وفريق النار، فبيّنت فريق النار بأنّهم كفروا وعصوا الله سبحانه وتعالى، فتجاوزوا الحد الذي وضعه الله تعالى لعبيده، بأن جعل تعالى أموراً يرضاها فيأمر بالعمل بها وهناك أمور لا يرضاها فينهى عنها..
فالمعاندين جرّتهم أهواءهم وأنفسهم الى فعل المحرمات فاستحبّوا الدنيا على الآخرة، لذا وعدهم الله بالجحيم..
أما الفريق الآخر هو فريق الجنّة، فهؤلاء سعوا الى رضا الله تعالى فاجتنبوا ما لايرضاه وفعلوا كل محبب اليه تعالى، فهم يأتمرون بأمره وينتهون عن نواهيه فاستحبّوا الآخرة وآثروها على الدنيا فكان وعد الباري عزّ وجلّ لهم الجنة والمثوى الصالح..
لذا فانّ كل من يخرج عن الحدود التي رسمها الله تبارك وتعالى فانّ مصيره النار والجحيم، بعكس من يعمل ويسير وفق الحدود الموضوعة فانّ الجنة هي المأوى، ومن الحدود الولاية فمن خرج عنها فليتبوء مقعده من النار...

أشكر طرحك النيّر أخي الكريم كربلاء وجعلك من الفرقة الناجية إن شاء الله تعالى...

[kerbalaa]

احسن الله لكم ووفقكم يارب وشكرا للمرور الاخ العزيز المفيد وهذه الاضافة وفقنا واياكم لتقديم الخير للجميع

[عمارالطائي]

احسنتم في ميزان حسناتكم