لماذا حينما يعصب الإنسان يضرب الباب خلة ؟

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية الله عليكم آجمعين

موضوع طالما نراة أو نفعله في منازلنا

حينما تدور زوبعة الشجار بين طرفين سواء كان
أب مع أبنه أو أمه

أو أخ مع أخو أو أخته

أو زوج مع زوجته .

نهاية المطاف وفي أغلب الأحوال يكون الباب هو الضحية أي يذهب وهو غاضب ويأخذ الباب ويغلقة بقوة حيث يخلف ورائة صوت كبير .

لماذا يفعل هذا الأمر ؟

هل بفعلته هذة يريد إيصال رسالة إلى الطرف الآخر بإنه غاضب ؟

أو إنما يريد عدم تأزم تلك الزوبعه من الشجار فيلجئ لضرب الباب وهو خارج ؟

وهل ترونها حركة لائقة مع الطرف الآخر ؟

هذا من جانب الباب فقط ولكن هناك أشخاص يحطمون أي شيئ أمامهم .

فما هو رائيكم في هذة المسألة ؟

نسألكم الدعاء

[محب عمار بن ياسر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخي الكريم كربلائي..

يعتبر الغضب من أهم الأمور التي يستغل الشيطان بها ضعف نفس

الأنسان لأن الأنسان بهذه الحالة لا يملك نفسه..

الا أذا كان الغضب من أجل الله فيكون الأنسان قوي السيطرة ومتحكم

بنفسه بسبب عدم سيطرة الشيطان عليه في تلك الحالة بطبيعة

الحال..

وكما قال رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم..

ليس الشديد بالصرعة أنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب..

وأما مسألة أن يضرب الباب بقوة فهي مسألة سهلة أذا ماقورنت

بضرب الطرف الأخر!!!

الحقيقة على الأنسان أن لا يعمد الى أستخدام القوة والعصبية ولكن

عليه أن يمارس دورا أيجابيا في المجتمع ,,وهكذا كان أهل البيت

عليهم السلام يفعلون..

كما أن العصبية هي نقيض الأخلاق ولا ننسا قول الرسول الأكرم محمد

صلى الله عليه واله وسلم

أنما أوتيت لأتمم مكارم الأخلاق..


وفي الختام ليس هناك ألا الشكر لصاحب الوضوع ..

الأخ الفاضل المؤمن كربلائي..

[كربلائي]

ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

شكرا جزيلا لك أخي الفاضل
محب عمار ابن ياسر على هذة الإطلالة البهية والتي أنا أستفدت منها كثيرا .

نعم يجب على الإنسان الغاضب أن يسيطر على أعصابة في أي لحظة .

فالشيطان يتربص به في مثل هذة الحظات ويجعله يرتكب أمور جدا وخيمة عليه وعلى الطرف الآخر .

الا أذا كان الغضب من أجل الله فيكون الأنسان قوي السيطرة ومتحكم


نعم وهذا ما علمنا به أمير المؤمنين سلام الله عليه

حينما أقدم لقتل عمر ابن ود وحينما بصق هذا الكفر في وجة الإمام فلم يقدم على قتلة في تلك الحظة وشاح بوجهه وذهب عنه ثم عاد له وقتله .

ثم سأل الإمام عن هذا الأمر

لماذا ذهبت عنه ثم رجعت وقتلته

فقال سلام الله عليه


لقد آثار غضبي فذهبت عنه وحينما هدأت رجعت وقتلته ولو قتلته وأنا غاضب عليه فقد قتلته لنفسي ولكن حينما هدأت رجعت له وقتلته قي الله وعلى حكم الله .

هذا ما يجب علينا فعله أن نسيطر على غضبنا .

ولا نتسرع بأي أمر جنوني .

شكرا لك أخي مرة ثانية ولا حرمنا الله من تواجدك

نسألكم الدعاء