خطوات تتسابق نحو صرح الاشتياق..
في كل خطوة الف تكبيرة..
وبين العين والنظرة تترقرق دمعات الحنين.
وكأني اسعى بين الصفا والمروة..
يدٌ تمسح الدمع ويدٌ تمسك اليقين..
ايها الغاية التي يهفو لها قلبي..
تمضي اليك الدروب بلوعة العاشقين..
رأيتك في قلبي على عرش نورٍ..
كأنك شمسٌ بزغت في الخافقين..
وانت بين الاحبة المنادين..والعشاق الوالهين..
وانا معهم انادٍي بسرٍ وجهرٍ..ياامير المؤمنين..
هل رأيتني بين الوافدين؟؟
هل سمعت ندائي بين الملايين؟؟
كنت احمل في قلبي الف حاجة وسؤال..
ولكن حين وقفت امامك..
رأيتك اسمى حاجةٍ للطالبين..
سبقتني عبرتي اليك بوقارٍ وسكينة
لاادري ابكيتُ فرحاً ام اشتياقاً..ام حزنا دفين
واخذت مناجاتي تتهادى على شفتاي..
رغم خجلي منك سيدي..
لكنك تعلم ان الحياء سجية المؤمنين..
وانا امنتُ بحبي اليك ..
ووجدت نفسي تعرفك منذ ملايين السنين..
علمني حبك مولاي ..ديني ومعتقدي
ولمستُ بيديك دفأ اليقين..
يكفيني فخراً انتمائي اليك..
فهذا وسامٌ احملهُ فوق الجبين...
تعليق