لقضاء الحوائج 7مرات ((ياكاشف الكرب عن وجه اخيك الحسين اكشف كربي بحق اخيك الحسين))....
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من ألقاب أبي الفضل العباس (عليه السلام)
تقليص
X
-
ضيف
من ألقاب أبي الفضل العباس (عليه السلام)
الألقاب التي تضفى على الشخص تحكي صفاته النفسية حسنة كانت أو سيّئة، وقد أضيفت على أبي الفضل عدّة ألقاب رفيعة تنمّ عن علوّ شأنه وسموّ مقامه عند الله تعالى وما اتصف به من مكارم الأخلاق، ولا عجب من ذلك، فهو ربيب بيت النبوة والإمامة والولاية..
ومن ألقابه:
* قمر بني هاشم:
كان العبّاس في روعة بهائه وجميل صورته آية من آيات الجمال، ولذلك لقّب بقمر بني هاشم، وكما كان قمراً لأسرته العلوية الكريمة، فقد كان قمراً في دنيا الإسلام، فقد أضاء طريق الشهادة وأنار مقاصدها لجميع المسلمين.
* السقّاء:
وهو من أجلّ ألقابه وأحبّها إليه، أما السبب في إمضاء هذا اللقب الكريم عليه، فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت حينما فرض الإرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء، وأقام جيوشه على الفرات لتموت عطشاً ذرية النبيّ ، وقد قام بطل الإسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات، وسقى عطاشى أهل البيت ومَن كان معهم من الأنصار.
* بطل العلقمي:
أمّا العلقمي، فهو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه أبو الفضل العباس ، وكان محاطاً بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة (لعنه الله)، لمنع ريحانة رسول الله وسيّد شباب أهل الجنّة ومَن كان معه من نساء وأطفال، من شرب الماء، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار وبطولته النادرة أن يجندل الأبطال ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ ويحتلّ ذلك النهر، وقد قام بذلك عدّة مرّات، وفي المرّة الأخيرة استشهد على ضفافه، ومن ثمّ لقّب ببطل العلقمي.
* حامل اللواء:
ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء)، وهو أشرف لواء، إنّه لواء أبي الأحرار الإمام الحسين ، وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه، وذلك لما تتوفر فيه من القابليات العسكرية، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة في الجيش، وقد كان اللواء الذي تقلّده أبو الفضل يرفرف على رأس الإمام الحسين منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء، وقد قبضه بيد من حديد، فلم يسقط منه حتى قطعت يداه وهوى صريعاً بجنب العلقمي.
* كبش الكتيبة:
وهو من الألقاب الكريمة التي تمنح إلى القائد الأعلى في الجيش، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير وقوّة بأس، وقد أضفي هذا الوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالة في الذبّ والدفاع عن معسكر الإمام الحسين ، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوش الباطل.
* العميد:
وهو من الألقاب الجليلة في الجيش التي تمنح لأبرز الأعضاء في القيادة العسكرية، وقد قلّد أبو الفضل بهذا الوسام، لأنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله وقائد قوّاته المسلّحة في يوم الطفّ.
* حامي الضعينة:
ومن الألقاب المشهورة لأبي الفضل هو حامي الضعينة.
يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماء التي رثاه بها:
حـامي الضعينة أين منه ربيعة * أم أيــــن مـــن عليا أبيه مكرم
وإنّما اضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائل الوحي، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ، فكان هو الذي يقوم بترحيلهنّ وإنزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء.
* باب الحوائج:
وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً وانتشاراً بين الناس، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلا قضى الله حاجته، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما ألمّ به من محن الأيام وكوارث الزمان.
إنّ أبا الفضل نفحة من رحمات الله وباب من أبوابه ووسيلة من وسائله، وله عنده الجاه العظيم، وذلك لجهاده المقدّس في نصرة الإسلام والذبّ عن أهدافه ومبادئه وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله حتى استشهد في سبيله.
هذه بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعض معالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من ألقاب أبي الفضل العباس (عليه السلام)
الألقاب التي تضفى على الشخص تحكي صفاته النفسية حسنة كانت أو سيّئة، وقد أضيفت على أبي الفضل عدّة ألقاب رفيعة تنمّ عن علوّ شأنه وسموّ مقامه عند الله تعالى وما اتصف به من مكارم الأخلاق، ولا عجب من ذلك، فهو ربيب بيت النبوة والإمامة والولاية..
ومن ألقابه:
* قمر بني هاشم:
كان العبّاس في روعة بهائه وجميل صورته آية من آيات الجمال، ولذلك لقّب بقمر بني هاشم، وكما كان قمراً لأسرته العلوية الكريمة، فقد كان قمراً في دنيا الإسلام، فقد أضاء طريق الشهادة وأنار مقاصدها لجميع المسلمين.
* السقّاء:
وهو من أجلّ ألقابه وأحبّها إليه، أما السبب في إمضاء هذا اللقب الكريم عليه، فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت حينما فرض الإرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء، وأقام جيوشه على الفرات لتموت عطشاً ذرية النبيّ ، وقد قام بطل الإسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات، وسقى عطاشى أهل البيت ومَن كان معهم من الأنصار.
* بطل العلقمي:
أمّا العلقمي، فهو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه أبو الفضل العباس ، وكان محاطاً بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة (لعنه الله)، لمنع ريحانة رسول الله وسيّد شباب أهل الجنّة ومَن كان معه من نساء وأطفال، من شرب الماء، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار وبطولته النادرة أن يجندل الأبطال ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ ويحتلّ ذلك النهر، وقد قام بذلك عدّة مرّات، وفي المرّة الأخيرة استشهد على ضفافه، ومن ثمّ لقّب ببطل العلقمي.
* حامل اللواء:
ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء)، وهو أشرف لواء، إنّه لواء أبي الأحرار الإمام الحسين ، وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه، وذلك لما تتوفر فيه من القابليات العسكرية، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة في الجيش، وقد كان اللواء الذي تقلّده أبو الفضل يرفرف على رأس الإمام الحسين منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء، وقد قبضه بيد من حديد، فلم يسقط منه حتى قطعت يداه وهوى صريعاً بجنب العلقمي.
* كبش الكتيبة:
وهو من الألقاب الكريمة التي تمنح إلى القائد الأعلى في الجيش، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير وقوّة بأس، وقد أضفي هذا الوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالة في الذبّ والدفاع عن معسكر الإمام الحسين ، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوش الباطل.
* العميد:
وهو من الألقاب الجليلة في الجيش التي تمنح لأبرز الأعضاء في القيادة العسكرية، وقد قلّد أبو الفضل بهذا الوسام، لأنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله وقائد قوّاته المسلّحة في يوم الطفّ.
* حامي الضعينة:
ومن الألقاب المشهورة لأبي الفضل هو حامي الضعينة.
يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماء التي رثاه بها:
حـامي الضعينة أين منه ربيعة * أم أيــــن مـــن عليا أبيه مكرم
وإنّما اضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائل الوحي، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ، فكان هو الذي يقوم بترحيلهنّ وإنزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء.
* باب الحوائج:
وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً وانتشاراً بين الناس، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلا قضى الله حاجته، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما ألمّ به من محن الأيام وكوارث الزمان.
إنّ أبا الفضل نفحة من رحمات الله وباب من أبوابه ووسيلة من وسائله، وله عنده الجاه العظيم، وذلك لجهاده المقدّس في نصرة الإسلام والذبّ عن أهدافه ومبادئه وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله حتى استشهد في سبيله.
هذه بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعض معالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق.
بارك الله بك
سلام الله عليك يا ابا الفضل العباس
تحياتي......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القاب ابي الفضل العباس عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
ألقاب أبو الفضل العباس عليه السلام:
1- قمر بني هاشم:
كان العبّاس (عليه السلام) في روعة بهائه، وجميل صورته آية من آيات الجمال، ولذلك لقّب بقمر بني هاشم، وكما كان قمراً لأسرته العلوية الكريمة، فقد كان قمراً في دنيا الإسلام، فقد أضاء طريق الشهادة،وأنار مقاصدها لجميع المسلمين.
2- السقّاء:وهومن أجلّ ألقابه، وأحبّها إليه، أما السبب في إمضاء هذا اللقب الكريم عليه فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت(عليهم السلام) حينما فرض الإرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء، وأقام جيوشه على الفرات لتموت عطشاً ذرية النبيّ (صلى الله عليهوآله)، محرّر الإنسانية ومنقذها من ويلات الجاهلية… وقد قام بطل الإسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات، وسقى عطاشى أهل البيت، ومن كان معهم من الأنصار . 3- بطل العلقمي:أمّا العلقمي فهو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه أبو الفضل العباس (عليه السلام)، وكان محاطاً بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة لمنع ريحانة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وسيّد شباب أهل الجنّة، ومن كان معه من نساء وأطفال من شربالماء، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار، وبطولته النادرة أن يجندل الأبطال،ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ، ويحتلّ ذلك النهر، وقد قام بذلك عدّة مرّات، وفي المرّة الأخيرة استشهد على ضفافه ومن ثمّ لقّب ببطل العلقمي.4- حامل اللواء:ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء) وهوأشرف لواء، إنّه لواء أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه، وذلك لما تتوفر فيه من القابليات العسكرية، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة في الجيش وقد كان اللواء الذي تقلّده أبوالفضل يرفرف على رأس الإمام الحسين (عليه السلام) منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء، وقد قبضه بيد من حديد، فلم يسقط منه حتى قطعت يداه، وهوى صريعاً بجنب العلقمي.
5- كبش الكتيبة:وهو من الألقاب الكريمة التي تمنح إلى القائد الأعلى في الجيش، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير،وقوّة بأس، وقد أضفي هذا الوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالة في الذبّ والدفاع عن معسكر الإمام الحسين (عليه السلام(،فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه، وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوش الباطل.
6- العميد:وهو من الألقاب الجليلة في الجيش التي تمنح لأبرز الأعضاء في القيادة العسكرية، وقد قلّد أبو الفضل (عليهالسلام) بهذا الوسام لأنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله، وقائد قوّاته المسلّحة في يوم الطفّ.
7- حامي الضعينة:
ومن الألقاب المشهورة لأبي الفضل (عليه السلام) (حامي الضعينة)
يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماء التي رثاه بها:
حـامي الضعينة أين منه ربيعة أم أيــــن مـــن عليا أبيه مكرم
وانّما اضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائل الوحي، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ، فكان هو الذي يقوم بترحيلهنّ، وأنزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقب أطلق على بطل من شجعان العرب وفرسانهم وهو ربيعة بن مكرم، فقد قام بحماية ظعنه، وأبلى في ذلك بلاءًحسناً.
8- باب الحوائج:وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً، وانتشاراً بين الناس، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلا قضى الله حاجته، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما ألمّ به من محن الأيام، وكوارث الزمان، .
إنّ أبا الفضل نفحة من رحمات الله، وباب من أبوابه، ووسيلة من وسائله،وله عنده الجاه العظيم، وذلك لجهاده المقدّس في نصرة الإسلام، والذبّ عن أهدافه ومبادئه، وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى استشهد في سبيله،هذه بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعض معالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق
عائلتي ياملجأي عند وحدتي عائلتي يا فرحتي عند تعاستي
اخوتي يا سندي عند حاجتي اخوتي يا قوتي في وجه الايام
عائلتي (منتدى الكفيل) اخوتي(اعضاء المنتدى)
استميحكم عذرا للانقطاع لدي مشاغل هذه الايام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نستحضر النماذج العظيمة في التاريخ، والتي كان لها الأثر الكبير في حركة التاريخ وتغيير مجراه، لابد أن نبحث عن المواصفات التي سكنت وعي تلك الشخصيات، والتي كانت بدورها منطلقاً أساسياً لخياراتها، وباعثاً هامّاً في تشكيل مجهودها، وبلوغ أهدافها ..العباس بن علي (عليه السلام)، شخصية تاريخية متميّزة، وهو بطل من أهم أبطال كربلاء، وهو الذي حمل راية الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة قوى الظلم والظلام والفساد، وقد صاغ لنفسه شخصية من الصعب أن يجود بها التاريخ، تلك الشخصية التي انغرست في القلوب وفي العقول، وفي الضمائر الحرة، عندما قدّم التضحيات العظيمة في سبيل الله وفي سبيل الإصلاح في أمة الإسلام، حيث حمل راية أخيه الإمام الحسين (ع)، ليصلح المعوّج من أمر الأمة، ويقوّم المائل منها، حتى لو كان ذلك ثمنه دمه الشريف، يقدّمه فداء لهدفه المقدّس.لابد لنا أن نهتم اهتماماً بالغاً في دراسة المواصفات التي تحلّى بها العباس بن علي (ع)، حتى أصبح في قلب كل موال وفي ضمير كل حر، وأصبح منبعاً للكرامات التي عايشها الناس في مختلف ظروفهم ومصاعبهم. والمواصفات تعطينها سر من أسرار العظمة ونهجاً منيراً لكل من يروم التميّز في طريق تلك العظمة.وكما يبدوا لكل من تصفّح تاريخ العباس عليه السلام، أن مواصفاته عديدة قد زقها من عين الإمامة الإلهية عندما كان ربيباً في أحضان الإمام علي (ع)، وأمه المرأة الصالحة أم البنين (ع)، وبعد ذلك معايشته للسلالة الطاهرة التي هو فرع منها، مع أخيه الإمام الحسن (ع) والإمام الحسين (ع)، وكذلك مع أخته زينب الكبرى، إلا أننا سوف نقتبس صفتين مهمتين، ذكرهما إمام معصوم، هو الإمام الصادق (عليه السلام)، لنرى مدى أهمية هاتين الصفتين لعالمنا المعاصر ووقعنا الراهن.قال الإمام الصادق (ع): (قال الصادق عليه السلام: كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الايمان جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيداً).
نسأل الله تعالى ان يجعلكم قلما مدافعاً عن الحق الحقيق
ورزقكم شفاعة العباس عليه السلام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بعض ألقاب ابي الفضل العباس عليه السلام
بعض ألقاب ابي الفضل العباس عليه السلام
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم ياكريم ..
الألقاب التي تضفى على الشخص فهي تحكي صفاته النفسية حسنة كانت أو سيّئة، وقد أضيفت على أبي الفضل (عليه السلام) عدّة ألقاب رفيعة تنمّ عن نزعاته النفسية الطيبة، وما اتصف به من مكارم الأخلاق وهي:
قمر بني هاشم
كان العبّاس (عليه السلام) في روعة بهائه، وجميل صورته آية من آيات الجمال، ولذلك لقّب بقمر بني هاشم، وكما كان قمراً لأسرته العلوية الكريمة، فقد كان قمراً في دنيا الإسلام، فقد أضاء طريق الشهادة، وأنار مقاصدها لجميع المسلمين.
السقّاء
وهو من أجلّ ألقابه، وأحبّها إليه، أما السبب في إمضاء هذا اللقب الكريم عليه فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت(عليهم السلام) حينما فرض الإرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء، وأقام جيوشه على الفرات لتموت عطشاً ذرية النبيّ (صلى الله عليه وآله)، محرّر الإنسانية ومنقذها من ويلات الجاهلية… وقد قام بطل الإسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات، وسقى عطاشى أهل البيت، ومن كان معهم من الأنصار.
بطل العلقمي
أمّا العلقمي فهو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه أبو الفضل العباس (عليه السلام)، وكان محاطاً بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة لمنع ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيّد شباب أهل الجنّة، ومن كان معه من نساء وأطفال من شرب الماء، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار، وبطولته النادرة أن يجندل الأبطال، ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ، ويحتلّ ذلك النهر، وقد قام بذلك عدّة مرّات، وفي المرّة الأخيرة استشهد على ضفافه ومن ثمّ لقّب ببطل العلقمي.
حامل اللواء
ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء) وهو أشرف لواء، إنّه لواء أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه، وذلك لما تتوفر فيه من القابليات العسكرية، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة في الجيش وقد كان اللواء الذي تقلّده أبوالفضل يرفرف على رأس الإمام الحسين (عليه السلام) منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء، وقد قبضه بيد من حديد، فلم يسقط منه حتى قطعت يداه، وهوى صريعاً بجنب العلقمي.
كبش الكتيبة
وهو من الألقاب الكريمة التي تمنح إلى القائد الأعلى في الجيش، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير، وقوّة بأس، وقد أضفي هذا الوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالة في الذبّ والدفاع عن معسكر الإمام الحسين (عليه السلام)، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه، وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوش الباطل.
العميد
وهو من الألقاب الجليلة في الجيش التي تمنح لأبرز الأعضاء في القيادة العسكرية، وقد قلّد أبو الفضل (عليه السلام) بهذا الوسام لأنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله، وقائد قوّاته المسلّحة في يوم الطفّ.
حامي الضعينة
ومن الألقاب المشهورة لأبي الفضل (عليه السلام) (حامي الضعينة).
يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماء التي رثاه بها:
حـامي الضعينة أين منه ربيعة أم أيــــن مـــن عليا أبيه مكرم
وانّما اضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائل الوحي، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ، فكان هو الذي يقوم بترحيلهنّ، وأنزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقب أطلق على بطل من شجعان العرب وفرسانهم وهو ربيعة بن مكرم، فقد قام بحماية ظعنه، وأبلى في ذلك بلاءً حسناً.
باب الحوائج
وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً، وانتشاراً بين الناس، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلا قضى الله حاجته، وما قصده مكروب إلا كشف الله ما ألمّ به من محن الأيام، وكوارث الزمان.
إنّ أبا الفضل نفحة من رحمات الله، وباب من أبوابه، ووسيلة من وسائله، وله عنده الجاه العظيم، وذلك لجهاده المقدّس في نصرة الإسلام، والذبّ عن أهدافه ومبادئه، وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى استشهد في سبيله، هذه بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعض معالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق