قرأت كثيراً من كتب الأخلاق !!!
السؤال: قرات كثيرا من كتب الاخلاق ، وغيرها من الكتب التي تتحدث عن عالم الارواح واخر كتاب تقريبا قراته كان ارشاد القلوب ، الذي اماتني من كثره الخوف ، لكن مع هذا الخوف فعلا استقامت اخلاقي و داومت على بعض الاعمال المستحبه ، وكنت اراقب كل صغيره و كبيره من نفسي ، وكنت اكثر ما اشعر به الوحده والخوف من عقاب المولى تعالى .. و حاولت تطبيق ما كنت اقراه مثلا امتناعي عن الطعام حتى اجوع كثيرا ، و قد خلق ذلك لي المشاكل في المعده ، لكن عدم التدرج في هذه المسائل كان سببا في انقطاعي عن المستحبات : مراقبه النفس ، اللسان ، التصرف .. واما حالتي الان : افتقد للمطالعه ، والمستحبات .. حاله اسرتي تؤثر و تضغط علي نفسيا و جسديا ، فحالتي كثيره الاضراب ، كما اصبحت مزاجيه ، ومشاكلي كثيره ، لكن الله اكبر ، واساله ان يبلغكم مناكم ويحشركم مع ال البيت (ع) ، كما ارجو منه تعالى ان يصبركم و يوفقكم لحل مسألتي .
الرد: الذي أتوقعه ان هذه الحالة من الذبذبة والتأرجح بين طريق الايمان وغيره ، جعلت مدخلا للشيطان على نفسك ، هذا هو السر في هذا التجاذب الذي تعيشونه بشكل مرهق .. وواقع الامر ان السير الى الله عز وجل يحتاج الى : عزمة راسخة ، والى وضوح الخطة ، والى معرفة بموانع الطريق .. ولا بد من الحذر فى ان لا تنتاب الانسان حالة العجب من المكاسب المرحلية التي تعطى بين فترة واخرى.. واعلمى ان الذي لا يعيش هاجس اللقاء الالهي بشكل طبيعي ، فإنه لا تمكنه المراقبة المستوعبة لكل حركاته وسكناته .. عليكم التعالي عن الجو العائلي ، فإن حياتكم في البرزخ والقيامة مفصولة عن حياة الابوين وغيرهم.. ولا تتنزلي الى مستوى الاخرين اذا كان مستواهم ذاك هو الذي يجركم الى المستوى الهابط ، فإن عامة الناس لا يعيشون الجدية في الحياة ، ويعيشون الاهتمامات التي لا تستحق الالتفات اليها ابدا.. صممي تصميما لا رجعه فيه للخروج عن هذه الحالة التي ترهقكم كثيرا ، ولا توصلكم الى شاطئ الامان ابدا.. ان الاعتراف بما انتم فيه خطوة اولى لتخليص النفس من الشوائب العالقة ، والله تعالى معكم ما دمتم مع الله تعالى
السؤال: قرات كثيرا من كتب الاخلاق ، وغيرها من الكتب التي تتحدث عن عالم الارواح واخر كتاب تقريبا قراته كان ارشاد القلوب ، الذي اماتني من كثره الخوف ، لكن مع هذا الخوف فعلا استقامت اخلاقي و داومت على بعض الاعمال المستحبه ، وكنت اراقب كل صغيره و كبيره من نفسي ، وكنت اكثر ما اشعر به الوحده والخوف من عقاب المولى تعالى .. و حاولت تطبيق ما كنت اقراه مثلا امتناعي عن الطعام حتى اجوع كثيرا ، و قد خلق ذلك لي المشاكل في المعده ، لكن عدم التدرج في هذه المسائل كان سببا في انقطاعي عن المستحبات : مراقبه النفس ، اللسان ، التصرف .. واما حالتي الان : افتقد للمطالعه ، والمستحبات .. حاله اسرتي تؤثر و تضغط علي نفسيا و جسديا ، فحالتي كثيره الاضراب ، كما اصبحت مزاجيه ، ومشاكلي كثيره ، لكن الله اكبر ، واساله ان يبلغكم مناكم ويحشركم مع ال البيت (ع) ، كما ارجو منه تعالى ان يصبركم و يوفقكم لحل مسألتي .
الرد: الذي أتوقعه ان هذه الحالة من الذبذبة والتأرجح بين طريق الايمان وغيره ، جعلت مدخلا للشيطان على نفسك ، هذا هو السر في هذا التجاذب الذي تعيشونه بشكل مرهق .. وواقع الامر ان السير الى الله عز وجل يحتاج الى : عزمة راسخة ، والى وضوح الخطة ، والى معرفة بموانع الطريق .. ولا بد من الحذر فى ان لا تنتاب الانسان حالة العجب من المكاسب المرحلية التي تعطى بين فترة واخرى.. واعلمى ان الذي لا يعيش هاجس اللقاء الالهي بشكل طبيعي ، فإنه لا تمكنه المراقبة المستوعبة لكل حركاته وسكناته .. عليكم التعالي عن الجو العائلي ، فإن حياتكم في البرزخ والقيامة مفصولة عن حياة الابوين وغيرهم.. ولا تتنزلي الى مستوى الاخرين اذا كان مستواهم ذاك هو الذي يجركم الى المستوى الهابط ، فإن عامة الناس لا يعيشون الجدية في الحياة ، ويعيشون الاهتمامات التي لا تستحق الالتفات اليها ابدا.. صممي تصميما لا رجعه فيه للخروج عن هذه الحالة التي ترهقكم كثيرا ، ولا توصلكم الى شاطئ الامان ابدا.. ان الاعتراف بما انتم فيه خطوة اولى لتخليص النفس من الشوائب العالقة ، والله تعالى معكم ما دمتم مع الله تعالى
تعليق